2025-07-18 - الجمعة
"صرخة الطفولة في الحديدة.. مقتل رهف (14 عامًا) تحت التعذيب على يد خالها وخالاتها يهز اليمن" nayrouz القبائل السورية تعلن النفير العام إثر انتهاكات في السويداء وتطالب بالتحرك لمواجهة ”التطهير العرقي” nayrouz إعدام "خاطف الإنسانية".. مقيم مصري يقتل سعوديًا بـ16 طعنة في جريمة بشعة هزّت المملكة nayrouz غالب الحديدي: صوت الرزانة في الإعلام الأردني nayrouz اليكم تفسير حلم أكل العنب الأبيض والأحمر والأسود في المنام.. nayrouz خبر سار لكل عشاق العزف الموسيقى : أكاديمية الفجيرة تطلق "دبلوم الفنون الموسيقية" الأول من نوعه في الإمارات nayrouz ياسمين الخطيب: "هو الفن بجد حرام؟!.. مدحت العدل ما قالش حاجة تستاهل الهجوم" nayrouz تعرف على سبب تأجيل حفل روبي وليجي سي بالساحل الشمالي وعن الموعد الجديد nayrouz علامات في القدمين تشير إلى تلف الكبد حسب الأطباء nayrouz الرئاسة السورية: سحب القوات من السويداء استجابة لوساطة أمريكية عربية وسط تحذير من جرائم الجماعات المسلحة nayrouz أول تحرك لمجلس الأمن الدولي بشأن التطورات الخطيرة في سوريا nayrouz وفاة مفاجئة لقيادي بارز في حزب المؤتمر بصنعاء وسط شكوك بالتسميم nayrouz أول تحرك لولي العهد السعودي بعد القصف الإسرائيلي على سوريا والرئيس الشرع يشيد nayrouz انطلاق دورة تدريبية في الطباعة باللغة العربية بمركز شباب معان nayrouz الدفاع المدني وسلاح الجو يخمدان الحريق في أحراش جرش nayrouz استثمار الإنسان: خارطة طريق لعشيرة تؤمن بالمستقبل nayrouz قيس عامر السويلميين ينال درجة البكالوريوس في العمل الاجتماعي من الجامعة الأردنية nayrouz النائب الخلايلة لابنته شيماء: تخرجك فخر العمر وبداية المجد nayrouz مانشستر يونايتد يتصدر قائمة الاعتقالات الجماهيرية في إنكلترا موسم 2025 nayrouz طقس مثالي لـ"حفلات الشواء" في الأردن اليوم الجمعة nayrouz
وفيات الأردن ليوم الجمعة 18 تموز 2025: إليكم قائمة الأسماء nayrouz "قصة وجع لا تُحتمل… أسامة العواودة يودّع الحياة في طريق الظلام" nayrouz الحجايا يعزي الطراونه بوفاة الحاج سلطان عبدالمحسن nayrouz وفيات الأردن ليوم الخميس 17 تموز 2025 nayrouz الشيخ سعود محمد الرويعي الدهامشه "أبو فيصل" في ذمة الله nayrouz في وداع أميرة أبو صبرة… الراحلة الحاضرة في قلوبنا nayrouz وفيات الأردن ليوم الثلاثاء 16 تموز 2025 nayrouz وداعًا أميرة . الإعلامية أميرة أبو صبرة في ذمة الله nayrouz وفاة المعلمة اعتدال عطوان القضاة "ام مشعل " nayrouz وفاة المربية الفاضلة عايده عبدالله فرج الجازي "ام عبدالله nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 15-7-2025 nayrouz والدة القاضي في محكمة العدل العليا السفير محمود ضيف الله الحمود في ذمة الله nayrouz العميد الركن فلاح هاشم الجمعان الجبور " ابو خلدون" في ذمة الله nayrouz الجالية الأردنية بألمانيا تنعى المستشارة بمنظمة الشفافية كندة حتر nayrouz الاستاذ صالح ابراهيم العواد القلاب "ابو ابراهيم" في ذمة الله nayrouz رحيل أم شابة بلدغة عقرب.. وطفلتها الرضيعة ذات الشهرين تواجه الحياة بلا دفء الحنان nayrouz وفاة الدكتور خالد فايز تُفجع الأسرة الطبية وتُلهب مشاعر الأردنيين nayrouz وفيات الأردن ليوم الإثنين 14 تموز 2025 nayrouz عودة راجي الشوفيين العجارمة "أبو معتز" في ذمة الله nayrouz وزير المياه والري ينعى المهندس داوود أبو سرحان nayrouz

الشرمان يكتب حقوق المساهمين في أرباح البنوك لسنة 2019، هل ما زالت محفوظة

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
         
د عديل الشرمان

مطالبات متكررة من قبل المساهمين في البنوك بإعادة أرباح الأسهم المعلقة أو المؤجلة، أو الموقوفة لعام ٢٠١٩، وهي تعلم أي البنوك، والحكومة أيضا أن هذه حقوق وأموال لمساهمين معظمهم من المواطنين المعوزين، ولا تمتلك أية جهة حجزها، أو وقفها، أو وضع اليد عليها تحت أي ذريعة، ولا يجوز تدعيم المراكز المالية للبنوك وتدعيم قاعدتها الرأسمالية على حساب صغار المساهمين من المواطنين. 
البنك المركزي كان قد اتخذ عددا من الاجراءات أسهمت في تنشيط الاقتصاد، إلا أن قراره هذا بحق المساهمين يذهب بعيدا حد المبالغة في استغلال قانون الدفاع، والتعسف في استخدام الصلاحيات، ولا يمكن تجاوز تداعيات أزمة كورونا على حساب فئة أو شريحة من المواطنين، ولا يمكن للضرورة أن ينتج عنها ضررا أو ضرارا بحق الغير.
الدولة تعلم أن أموال المساهمين وأموالهم  الخاصة واستثماراتهم في البنوك ليست علاوات ولا امتيازات وليست حوافز أو هبات، وهي نتيجة تعبهم وجهدهم وحصاد السنين، والبنك المركزي من واجبه حمايتها والمحافظة عليها، وهو الضامن لإعادة الحقوق لأصحابها، وهي أموال خاصة اؤتمنت البنوك عليها، ولا تختلف عن الودائع والرواتب والأمانات، ولا يقبل أن تكون البنوك شريكة مع الحكومة إلا في صون الأمانة، وعدم الاعتداء على أموال المواطنين، وبما يتوافق مع القانون، وبما لا يتعارض مع أبسط حقوق الانسان وحقه في التملك والتصرف بأمواله الخاصة.
البنوك مطالبة بإعادة أرباح ٢٠١٩ للمساهمين وفقا للنسب التي أقرتها البنوك في اجتماعاتها السنوية، أو توزيع أسهم مجانية على المساهمين بقيمة هذه الأرباح، وإلا فالمطلوب من المساهمين التحرك وفق القوانين، لاسترجاع ما تم وقفه وما تم التحفظ عليه من أموال قبل أن تذهب إلى المجهول، خاصة وأن محافظ البنك المركزي كان قد صرّح في حينه بأن حقوق المساهمين بأرباح البنوك محفوظة.
كان محافظ البنك المركزي أعلن العام الماضي عن تأجيل قيام البنوك الأردنية المرخصة بتوزيع أرباح على المساهمين لعام 2019، ليتم التوزيع مع البيانات الختامية لعام 2020، وهذا القرار أثار جدلا واسعا بين مؤيد ومعارض، لكن المؤيدين لم ينظروا للقرار في اطار الضرر الكبير الذي لحق بأصحاب الحقوق، وهم أي المؤيدين معظمهم من غير المتضررين.
 كيف للمستثمر بعد إجراء من هذا النوع أن يثق بنظام مالي ومصرفي ليس بوسعه حماية الأموال الخاصة من جور القرارات، وكيف لحكومات تمتد أياديها لأموال المواطنين خلافا لأحكام قانون الشركات، وبدلا من أن تكون عونا لهم في مثل هذه الظروف، تصبح هي من يصادر حقوقهم.
البنوك نفسها تقر بأن الأرباح للسنة المذكورة موجودة ومحجوزة وبانتظار تعليمات بتوزيعها واعادتها لأصحابها، وهنا تبدو الأمور أكثر ضبابية، فلمصلحة من وقف التوزيع والتأخير والتأجيل، ومن المستفيد، وأين ستذهب هذه الأموال في حال قررت الدولة بغير حق الاستيلاء عليها، ولماذا لم تتخذ الحكومة اجراء مماثل بحق أرباح المساهمين في الشركات الأخرى والتي تعلم أن معظمها متعثرة وخاسرة وينخر بعضها الفساد، ولماذا لم يتم وقف توزيع ارباح الودائع، وما ذنب المواطن الذي قرر الاستثمار بالأسهم بدلا من وضع أمواله وديعة لأجل، فأموال المساهمين لا تختلف عن الودائع والرواتب فكلها أموال خاصة والاعتداء عليها بمثابة قطع للأرزاق، ولا يمكن للحكومة أن تمارس هذا الاجراء بحق المساهمين وجلهم من المواطنين.
الخبراء الاقتصاديون الذين اشبعونا قرقعة من غير طحن، وادارة جمعية البنوك وبعض رؤساء مجالس ادارة البنوك، يدافعون عن قرار البنك المركزي، ويسوّغونه، في حين لا يجد المساهمون من يدافع عن حقوقهم في وجه قرارات من هذا النوع غير المسبوقة، والوحيدة عربيا.