بقلم العقيد الركن المتقاعد الدكتور ضامن عقله الإبراهيم
ان المشاريع الانتاجيه المدروسه بعنايه وذات جدوى انتاجي وربحي هي الواجب الرئيسي للدوله لتقديم ذلك للاسر الفقيره والمحتاجه والعفيفه وبذلك نحقق لهم العيش الكريم ونشحذ الهمم للعمل الجاد والتشمير عن الاذرع للعمل بكل قوه لخدمه انفسهم وعدم الركون لتقديم المساعدات لهم وهم نائمون ليصبحوا بانتظار الصدقات وهم بحاله اذلال ولا كرامه لهم كونهم اعتمدوا على المساعدات والشحده من الغير.
عندما استلمت ال نهروا الحكم في الهند وكانت المجاعه تخيم على مجموع ابناء الهند وارادت الدول الاجنببه تقدبم المساعدات لهم رفضت تلك المساعدات جمله وتفصيلا فقيل لها سيموت ابناء الهند جوعا فقالت يموت بكرامه وكبرياء افضل من ان يعيشوا على الصدقات وفظلات الشعوب عند ذلك شمر ابناء الهند عن سواعدهم وبداءو بالعمل والجهد الدؤوب المخلص لسد حاجاتهم واستمرت الهند تقدما يوم بعد يوما واستمرت النهظه حتى وصلت من التقدم والرقي الى ماوصلت اليه الان هذه قصه للعبره لاصحاب القرار بالاردن ان لايبقوا ابناء الشعب تحت رحمه المساعدات الانسانيه التي لاتغني ولا تسمن من جوع وصرف الاموال العامه بطرق لا تليق بابناء الاردن وتجعلهم متسولين .
فعلى الحكومه ان يكون لها قرار رشيد وتوحيد الجهود من كل المؤسسات الماليه بفتح صندوق وطني للمشاريع انتاجيه للاسر الفقيره والعاطله على العمل والاعتماد على الذات وتحويل ابناء الشعب الى ورش عمل وخليه نحل جاده عملا لا كسلا ونوما وترقب المساعدات هذا ديدن الدول التي تحترم ابنائها وتحقق لهم الكرامه والعيش فهل من رجال دوله قادرون على تنفيذ ذلك وسيجل التاريخ لهم ذلك اما مانراه اليوم من بعزقت المال العام بوجوه مشبوه لا طائل منها سوى المصالح الشخصيه لاصحاب تلك القرارات حمى الله الوطن وقيادته وهياء لنا رجال دوله قادرين على العمل المخلص والامين ومخافه الله بين عيونهم والتفكير خارج الصندوق والايثار والابتعاد عن لغه الآنا التي يتمترسون بداخلها