إنّها رصاصةُ الشريفِ حينما دوّتْ في سماءِ الحرّيّة ... لتُعلِنَ ميلادَ الإمارةِ ... وانبعاثَ الروحِ في كيانِ الأمةِ على أيدي الغيارى ... ليعتليَ الملكُ المؤسِّسُ صهوةَ التأسيسِ والبناءِ ... يحفّها طهرُ الأرضِ وبركاتُ السماءِ ...
المئوية :
إنّها اتحادُ الروحِ والجسدِ ... شرقُ الأردنِّ وغربُهُ ... أرضُهُ وشعبُهُ .. زيتونةٌ لا شرقيةٌ ولا غربيّةٌ ... زيتونٌ مقدسيٌّ يعانقُ التينَ الأردنيَّ في طُوْرِ أخويّ ...
المئوية :
إنّها الشهادةُ في سبيلِ اللهِ ... ارتقاها الملكُ المؤسِّسُ عبدُ اللهِ .... والقدسُ شاهدةُ التاريخِ على تضحياتِ الهاشميينَ الأوفياءِ ... ارتقَوْا بها عالي السماء ..
المئوية :
إنّها شهداءُ الأردنِّ على أسوارِ القدسِ وبابِ الوادِ ... إنَّها الأرواحُ التي ارتقتِ السماءَ واحتضنَ أجسادَهَا ثرى فلسطينَ ... نتنسَّمُ منها عبقَ الشهادةِ ... ففي كلِّ قطرةٍ للتاريخِ شهادةُ ولادةٍ .
المئوية :
إنَّها ميلادُ المملكةِ الحرَّةِ الشريفةِ .... إنَّها الاستقلالُ الذي حرَّرَ البلادَ والعبادَ .. من التبعيةِ والاستعبادِ والانقيادِ .