جاءت الرسالة الملكية السامية التي وجههاء صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين إلى الشعب الاردني التي جاءت في ظروف غير متزنة في الأجواء الأردنية التي كثر الحديث عنها مؤخرا والتي ركز في رسالته الملكية السامية حول الترابط ووحدة الأردن في الحفاظ على وحدته الوطنية واستقرار امنه الوطني والتي أكد على السعي دوما في تلمس حاجيات المواطنين الأردنيين وتوفير الأجواء الآمنة لهم وأكدأيضا في رسالته الوطنية أننا ماضون في النهج الهاشمي من خلال التسامح والتعايش ما بين أبناء الوطن ومن خلال توفير البيئة المناسبه للمواطن الاردني
حيث جاءت تلك الرسالة في وقت نحن بحاجة لها حتى نقول المغرضين الذين يشوهون بسمعة الأردن مع الشعب ومليكة المفدى نحن اقوا وسنبقى أقوياء صامدون في وجه الأعداء وأصحاب الأفكار المدمرة التي تريد بهذا الوطن إلى الخراب والدمار
أما اليوم نقف جميعنا خلف القيادة الهاشمية ونقول للعالم والى الذين يبثون الفتن نحن نعرف فقط تلك العائلة الهاشمية التي صحينا على وجه الكرة الأرضية لا نعرف غيرها تلك هي الأسرة الواحدة الهاشمية بقيادة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين
ومن قراء او استمع الى تلك الرسالة السامية التي تحمل في طياتها الكثير من البنود الوطنية التي طرحهها سيدي صاحب الجلالة في رسالته الملكية حول تخطي الكثير من الأمور التي تعيق المسيرة الوطنية والتي نحن بالغنى عنها ولا سيما نحن نعيش أجواء المئوية الأردنية
أن الأوان أن قف بكل قوة حتى نخرج من كل الأزمات التي يمر بها الوطن وان نضع كافة الخلافات جانبا ونتابع مسيرة خطط لجنة الأوبئة لمكافحة فايروس كارونا ونعبر صيف امن