زوبعة بفنجان أرادها البعض إعصارا يدمر به الدولة الأردنية إلا أن آمالهم وطموحهم ببث سمومهم الخبيثة ارتطمت بوعي وحنكة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وإصراره على إبقاء الأمر داخل إطار الأسرة الهاشمية لتتلاشى أحلامهم وتتحطم على جدار الحكمة والحنكة للقيادة الهاشمية المظفرة التي طالما أظهرت الوعي بالتعامل مع الصعاب وعلى كافة الأصعدة سواء داخليا و إقليميا فالاردن كان وما يزال يسير على طرق مليئة بالألغام ومن هنا تم تكليف سمو الأمير الحسن بن طلال بما يمتلك من حكمة ورؤية ثاقبة لإنهاء هذا الخلاف داخل البيت الهاشمي الذي كان وما يزال صمام الأردن داخليا وخارجيا هذه الخطوة استقبلها سمو الأمير حمزة بن الحسين بكل رحابة صدر ومؤكدا بأنه على العهد وضمن نهج العائلة الهاشمية ومؤيدا للتوجيهات والجهود الملكية بألحفاظ على أمن وإستقرار الأردن ليبقى الأردن عزيزا صامدا في وجة أصعب الظروف التي يمر بها ومفوتا الفرصة على أصحاب الفتن والأجندات المشبوهة وراكبي الموجة المتربصين بأمن الوطن باحثين على تعميق الخلاف وليس تطويقة.
ما جرى يؤكد حرص الاردنيين قيادة وشعباً على إبقاء الأردن قويا عصيا على كل من تسول له نفسة بالمساس بأمن الوطن. وفوتت الفرصة على أصحاب المصالح وانتهت الزوبعة ولم تتحول إلى إعصار
حمى الله الأردن
فادي زواد السمردلي رئيس المجلس الوطني لحزب جبهة النهضة الوطنية