بقلم الكاتبه الصحفيه والإعلاميه والشاعره ساره منصور علام
اهتز العالم انبهاراً ونطقت كل الألسنه إعجاباً وصمت المُشككون خزياً وخجلاً بعد المُتابعه والمُشاهده لهذا الحدث الحضاري المصري في السادسه من مساء يوم السبت الموافق الثالث من ابريل 2021 انهُ حدث قومي تاريخي بكل المقاييس والأبعاد تناولته الوسائل الإعلاميه العالميه وراقبهُ أكثر من المليارين مشاهد لأهميته وعظمته فمما لا شك فيه أن جائحة كورونا سببت الرعب والفزع في دول العالم المختلفه وفي هذه الظروف الصعبة تُعلن مصر عن نفسها بقيادة الزعيم الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية بكل شموخ وعزه وكرامه وكبرياء فقد قاد سيادته الإحتفالية التاريخية الاسطورية العالمية لإستقبال ثمانية عشر ملك و أربعة ملكات من الأجداد العظام صُناع الحضاره والتاريخ للبشرية جمعاء مُنذ 7000 سنه ومما زادني فخراً واعتزازاً المشاركة الوطنية للايادي المصرية والخبرات العلمية التي ساهمت بكل صدق وعشق وحب للوطن في نقل المومياوات الملكية إلى المتحف القومي للحضارة المصرية بالفُسطاط وكان في استقبالهم قائد مصر العظمى ابن مصر العظيم الفارس الفريد في خلقه ووصفه ورسمه وفكره وعقله وثقافته وإنسانيته سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي حقاً وصدقاً لقد كان المشهد رائعاً عظيماً مُبهجاً مُهيباً دليل قوي على عظمة حضارة الأجداد وقوة الأحفاد فقد شارك العلماء المصريين المُتخصصين في الآثار والقوات المسلحة المصرية والمخابرات العامة و الحربية وشرطة مصر وفنانين وإعلاميين وصحفيين مصر لتكتمل منظومة وسيمفونية النجاح بلحن الانتصار والخلود في هذا اليوم التاريخي الذي هو من وجهة نظري عبور حقيقي وانطلاق واقعي لمصر العظمى بكل عزم وإصرار هذا العبور الذي شارك فيه أبناء مصر الشرفاء المُخلصين ومؤسسات الدولة الوطنية رمزاً لتحقيق الإنجازات والطموحات والانتصارات لمصر وشعبها العظيم الأصيل النبيل
شكراً لكل من خطط وشارك وفكر وانجز وهذه الإحتفالية تحمل في طياتها الكثير من الرسائل العميقه
أولاً : أن مصر قويه وقادره على الإنجاز في ظل التكاتف والترابط والوحده خلف قائد مصر طاهر اليد صافي القلب هدية الله واختياره لمصر وشعبها الظاهرة التاريخية التي تستحق الدراسة والشرح والتفسير والتحليل والتأمل بعمق سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي
ثانياً : أن هذا النجاح في نقل المومياوات إلى المتحف القومي للحضاره تحت إشراف العلماء المُتخصصين المصريين بهذا الإسلوب العلمي الرائع داخل كبسولات هيدروجين ووضعها في المتحف في بيئة ملائمه ودرجة حراره مناسبه دليل على عظمة علماء مصر ورداً على كل المُشككين أعداء مصر والشعب المصري
ثالثاً : إن مشاركة فنانين وإعلاميين وصحفيين مصر والعالم والتأمين الجاد دليل على قمة الوطنية والحب والعشق والولاء لمصر الحبيبه الغاليه
رابعاً : أؤد بكل صدق أن يُضاف إلى أجنحة المتحف الحضاري المصري الذي تم في السادسه من مساء يوم السبت الموافق الثالث من أبريل 2021 أجنحة إضافية لرموز التاريخ والحضاره المصريه الحديثه والعصر الحالي للقاده الرئيس محمد نجيب و الرئيس جمال عبدالناصر و الرئيس محمد انور السادات و الرئيس عبدالفتاح السيسي وحتى تكون أركان المتحف مكتمله فيه حضارة الأجداد وقوة الأحفاد كدروس ونماذج تاريخية لكل الأجيال جيل وراء جيل
حفظ الله مصر وشعبها وقائدها و جيشها وشرطتها ومؤسساتها الوطنية