بعد مرور عامان من عطاء مبادرة مشروعك وطنك للوطن وشبابه، فإنها تبدأ عامها الثالث مع بداية المئوية الثانية للوطن، ولن يختلف إثنان على عطائها المتميز للوطن وشبابه، والذي شهد له القاصي والداني لما تركته من بصمات مُضيئة في نهج إستراتيجية الحكومة بالتعامل مع القطاع الشبابي من خلال صناعة الإبداع لدى شباب الوطن ، والأفكار الخلَّاقة في تشغيل شباب الوطن وتوفير الفرص لهم بالمشاريع الريادية الصغيرة والمتوسطة كنهج إستراتيجي في محاربة البطالة السائدة بين الشباب.
قمة الهضبة، مؤسسها ورئيسها، الذي يُضاء به السواد، ويترفَّع عن كل شائبة، ومن رُتَب العُلى يزداد، فكم عمُرَت بمحضره بلاد، وله في نفع أهل الأرض طرا، تُكرِّمه الملائكة والعباد، وتُوقِّرَه الملوك إذا رأته،فلكل مهمة هو نِعمَ العتاد، ورأته الدولة العليا همَّاماً، فكان له نصيباً من غيرة الحاقدين والحُسَّاد.
فريق الهضبة، مُتجانس ومتكامل، متميز ومبدع ، صانع الإبداع والريادة، له من الشأن مقاماً عالياً، ومن العلم درجة رفيعة، خبرة وعطاء وتضحية في خدمة الوطن وشبابه، جعل عقول الآخرين حائرة !!، كيف إجتمعت هذه الثلة من خيرة الخيرة على هدف واحد، لتجسيد رؤية الملك وتوجيهات سمو ولي عهده الميمون في النهوض برعاية الشباب من خلال برامج غير تقليدية تُطبَّق على أرض الواقع بإبداع، يعمل جاهداً دون كللٍ ولا ملل، لتقديم الأفضل للوطن وشبابه.
هذا الفريق الأبي الشامخ بعطائه للوطن وشبابه، بولائه للملك عبدالله الثاني، جعل من الفكر الإبداعي نهجاً له، في صناعة التغيير من أجل إصلاح الوطن، وما يتم إستخدامه من سوء إدارة وفساد ، للنهوض بالوطن والشباب، لم يألُ جهداً في تقديم الأفضل للوطن وشبابه، حتى ولو كانت فكرة خلَّاقة، ينفع بها العباد والبلاد.
من هنا، أصبحت مبادرة مشروعك وطنك الهضبة بالعطاء للوطن وشبابه ترجمة للرؤية الملكية السامية وتوجيهات صاحب السمو الأمير الحسين إبن عبدالله الثاني، ولي العهد المعظم.