سيبقى الاردن عصيا امام المؤامرات ثابتا كاثبات قلاعه مزهرا كزهور اغواره الاردن بلد الحريه والديمقراطية الاردن بلد التحدي والانجاز الاردن بلد الوفاء والتضحية والفداء وسيبقى على عهد الاباء والاجداد عندما اختاروا لهم قيادة تاريخية ودينية وقومية وهي القيادة الهاشمية التي وجد فيها الاباء والاجداد التواضع والبساطه والتواصل مع الشعب وهي الوصية على المقدسات , الاردن والقيادة الهاشمية كالجسد والروح لا يمكن فصل احدهما عن الاخر وكالماء للزرع اذا قطع الماء مات الزرع , نحن في هذا الحمى سنبقا مملكة اردنية هاشمية على مر الزمان ولا نرضى ببديل عن قيادته الهاشمية باسم الحرية والديمقراطية ولا نرضى بتراب غير تراب هذا الوطن مهما واجهتنا من صعاب وتحديات ونتذكر هنا كلمات الشاعر حبيب الزيودي. (هاذي بلدنا وما نخون عهودها ) ولسنا بحاجة الى ميدان تحرير فلاردن كله مشروع شهادة وجيشه منذورآ للدفاع عن الارض والمقدسات العربية ولذلك اطلق عليه الهاشميون اسم الجيش العربي , الاردن هذا الحمى الهاشمي كان ملاذ للمضطهدين وأحرار العرب والمستضعفين والمهجرين , ولن نقبل بديلا للقيادة الهاشمية ,حمى الله الاردن قيادة وشعبا .