أستذكر في هذا اليوم الأغر، يوم الكرامة وعيد الأُم حُلْمَ أُمي رحمها الله من واسع رحمته وجعل مثواها وموتى المسلمين الجنة، والتي ذات صباح جلست إلى جانبي تُقبِّل وجنتي بفرح وسرور، وإبتسامتها التي لم تُفارق ذاكرتي حتى الآن، وتقول لي " رأيتك في المنام وزيراً بُني، رأيتك تجلس مع الملك وهو مسرور بك ".
جلستُ برهة من الوقت، وتذكًّرت حديث أُمي رحمها الله، فمسكت قلمي وكتبت كلماتي لعلها تصل إلى الملك عبدالله الثاني إبن الحسين، فالأمر أمره، وهو القادر على تحقيق حُلْمَ أُمي ، ومنذ ذلك الحين، ومعظم أهلي وأقاربي يرون تحقيق حُلمَ أُمي ذات يوم!!!.
رحمك الله من واسع رحمته أُمي، يا ليتك لم تُخبريني بذلك، لأن الأمر خارج عن قدرتي، ولا أستطيع تحقيق حُلمك بنفسي، ولعل كلماتي تصل سيدي الملك عبد الله الثاني.