2025-07-21 - الإثنين
توقيع اتفاقية تعاون بين مستشفى الاستقلال وصندوق الائتمان العسكري nayrouz صلاح أبو زيد : مؤسس الإعلام الرسمي الأردني nayrouz أسعار الذهب ترتفع مع ضعف الدولار والأنظار تتجه نحو السياسة التجارية الأمريكية nayrouz وفاة الوزير الأسبق عبدالرزاق طبيشات nayrouz صندوق النقد: الضمان الاجتماعي الأردني بحاجة لإصلاح جذري nayrouz “الأغذية العالمي”: الوضع الإنساني بغزة بلغ مرحلة غير مسبوقة والناس يموتون جوعا nayrouz منتدى التواصل الحكومي يستضيف المدير التنفيذي لمهرجان جرش nayrouz الإماراتي ناصر السعدي يوقّع مع "دوزان ميوزيك" ويبدأ التحضير لأولى أعماله الغنائية الجديدة nayrouz معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه : مهندس السياسة القبلية في الدولة الأموية nayrouz ابو زيد تكتب مفاوضات تحت الجوع: بين مطرقة التهجير وسندان الصمت الدولي nayrouz الرفوع يجتمع مع مراقبي امتحانات الثانوية العامة (الاول الثانوي في مدارس لواء بصيرا nayrouz إسرائيل تجبر ثلاثة فلسطينيين على تفريغ منازلهم تمهيدا لهدمها ذاتيا بالقدس nayrouz دارين بسام الكلالدة تنال درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال من الاردنية nayrouz جنين وليد الحنيني تنال درجة البكالوريوس في المحاسبة من الجامعة الأردنية nayrouz عبيدات يكتب الشهيد الملك عبدالله المؤسس وعشقه للصحافة nayrouz لماذا لم تُترجم إنجازات منتخب الأردن إلى عقود احترافية لنجومه؟ nayrouz العقيد أيمن سليمان النعيمات مديرًا لدرك الجنوب nayrouz شقيق وزير العمل في ذمة الله nayrouz البنك المركزي: ارتفاع خدمة الدين العام 14.4% العام الماضي nayrouz عشرات المستوطنين المتطرفين يقتحمون باحات الأقصى nayrouz
وفيات الأردن اليوم الإثنين 21 تموز 2025 nayrouz وفاة الشيخ الحاج "خلف فضل المجالي" أبو خالد nayrouz الخريشا تعزي العفيشات بوفاة الشابة سلسبيل حسين علي nayrouz جروان يُعزِّي صديقه حسام كروان بوفاة عمه الحاج نبيل أحمد- أبو أحمد nayrouz وفيات الأردن ليوم الأحد 20 تموز 2025 nayrouz وفاة أب ونجله بحادث مروّع في المفرق nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 19 تموز 2025 nayrouz وفاة رجل الأعمال اليمني البارز أبو بكر الوكيل الحصري لشركة تويوتا في اليمن منذ العام 1956 nayrouz رئيس لجنة بلدية السرحان يقدّم التعازي للسائق تحسين أبو مقرب بوفاة خاله وابن خاله nayrouz فاجعة أليمة.. الطفل "عمر" في ذمة الله nayrouz آل الجندي ينعون فقيدهم محمد عبد الرحمن nayrouz عشيرة الزعبي وآل الخطيب ينعون فقيدهم الحاج محمد حسن الخطيب (أبو وائل) nayrouz الجامعة الهاشمية تنعى الزميل مروح إسماعيل أبو زينة nayrouz وفاة العميد الطبيب محمد مصطفى الجهمي nayrouz وفيات الأردن ليوم الجمعة 18 تموز 2025: إليكم قائمة الأسماء nayrouz "قصة وجع لا تُحتمل… أسامة العواودة يودّع الحياة في طريق الظلام" nayrouz الحجايا يعزي الطراونه بوفاة الحاج سلطان عبدالمحسن nayrouz وفيات الأردن ليوم الخميس 17 تموز 2025 nayrouz الشيخ سعود محمد الرويعي الدهامشه "أبو فيصل" في ذمة الله nayrouz في وداع أميرة أبو صبرة… الراحلة الحاضرة في قلوبنا nayrouz

إسرائيل مشكلة العالم

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

د . بسام العموش

بداية حتى لا أحاكم بتهمة معاداة السامية فأنا عاشق للساميين لأنني منهم . كما انني لا أصادر حق إنسان في اختيار الدين الذي يراه صحيحا" لأنني أومن بقول الله تعالى ( لا إكراه في الدين ) وأن التعددية الاعتقادية هي إرادة ربانية بنص القرآن الكريم ( ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعا") وبناء عليه فأنا لا أناقش  في مقالتي "الديانةاليهودية " فاليهودي إنسان اختار هذه الديانة وهذا حقه . 
حديثي عن " إسرائيل " الكيان السياسي الذي تمت صناعته بتخطيط من الحركة الصهيونية في مؤتمر بازل في سويسرا ونفذ الخطة عديدون لأسباب مختلفة .
اليهودي الذي لمس الاضطهاد الغربي له من قبل كل الدول الغربية " وليس من النازية فقط"  أراد أن يتخلص من هؤلاء وأن يكون له كيانه الخاص لا أن يكون رعية في بلد من البلدان  ، وبخاصة أنه يرى نفسه  متميزا" على الآخرين حيث برز أبناؤه آينشتاين وفرويد وماركس وغيرهم كثير.
 وأراد الغرب التخلص من هذا العنصر اليهودي المزعج لهم في التجارة والاقتصاد والإعلام وبخاصة أن هذا التخلص سيصيب هدفا" آخر وهو وضع سرطان في حلق الحضارة الإسلامية التي خاض الغرب ضدها حروبا" صليبية وحروبا" استعمارية وكأن لسان حالهم يقول : لنضرب العدو بالعدو ، والمكروه بالمكروه . ولا عبرة بكلمة" عطف" التي وردت في النص البريطاني " ان حكومة جلالة الملك تنظر بعين العطف.." فالعاطفة غير واردة في السياسة بل " المصلحة " .
وكان الضعف العربي الإسلامي هو الظرف المناسب لخلق هذا الكيان المزعج للمنطقة والمزعج للعرب والمسلمين والمقلق لليهود أنفسهم حيث يعيشون منذ تم إيجاد الكيان في حالة خوف لان المحيط لا ينسجم معهم حتى بوجود معاهدات " السلام " ونشاط حركة التطبيع والاندلاق  مؤخرا" !!!! . فليست العبرة بتوقيع حكومات  بينما الشعوب رافضة . واين هو السلام وكيف يتحقق والقهر موجود والمعتقلات تضم في جنباتها الآلاف المؤلفة والقتل يومي والإهانة مستمرة حتى للسلطة الفلسطينية شريكة السلام المزعوم ناهيك عن المقدسات التي يتم تدنيسها.  انها الدولة التي تسير بلا منطق وتعيش يوما" بيوم بل تعتقد انه لا بد من يوم لا تجد فيها نفسها . قال ضابط مخابرات يهودي لشخص يحقق معه : اننا نعلم اننا سنغادر يوما" وجهدنا مُنصب على إبعاد ذلك اليوم قدر الإمكان بزرع الخلافات العربية وإضعاف السلطات فيها وربما السيطرة على  بعضها  وتمييع الأجيال وتركيع الكيانات  بالمال والتخويف . 

انها الدولة المأزومة التي لا مستقبل لها لأنها هي نفسها تؤجج الصراع الذي يبرز رأسه كلما لاحت له الفرص.