2025-07-18 - الجمعة
اشتداد المجاعة في غزة.. أجسام نحيلة تواجه الموت ومئات ينقلون إلى المستشفيات nayrouz النائب ابو هنية يكتب... البطالة في الأردن: أرقام صعبة تتطلب حلولاً استثنائية وسريعة nayrouz حركة سياحية نشطة تدفع عجلة التنمية المحلية في عجلون nayrouz الدكتورة دانا قاقيش ضمن القائمة النهائية لأكثر المبتكرين في التدريس على مستوى العالم العربي لعام 2025 nayrouz خالد السلامي يكتب : «عهد الاتحاد» يعد خطوة تاريخية في مسيرة الوطن nayrouz جواهر الجبور تؤدي القسم القانوني وتنضم إلى سجل المحامين المزاولين nayrouz "الباشق" يطلق ألبومه الجديد بحفل استثنائي يحكي وجع الحب وجماله nayrouz هلا أبو عرابي تنال درجة البكالوريوس في الطب البشري من البلقاء nayrouz رئيس لجنة مجلس محافظة جرش: لا تهاون في حماية ثروتنا الحرجية nayrouz تقارير: عرض قياسي من الدوري السعودي للتعاقد مع فينيسيوس جونيور nayrouz آل الشيخ في خطبة الجمعة: النمام مفسد في الأرض والنميمة من كبائر الذنوب nayrouz المعيقلي في خطبة الجمعة: لا حول ولا قوة إلا بالله كنز من تحت العرش وسبب لمغفرة الذنوب nayrouz المقدم محمد مبروك يهنئ رجل الأعمال أحمد وهبه بنجاح الحفل السنوي لوكالة The Contractor nayrouz الجيش الإسرائيلي يواجه أزمة صامتة: 18 جندياً ينتحرون منذ مطلع 2025 nayrouz الأسهم الآسيوية تتجه نحو أقوى أداء أسبوعي منذ عدة أشهر nayrouz فاجعة أليمة.. الطفل "عمر" في ذمة الله nayrouz آل الجندي ينعون فقيدهم محمد عبد الرحمن nayrouz الهيئة الوطنية للانتخابات المصرية تعلن القائمة النهائية للمرشحين في انتخابات مجلس الشيوخ nayrouz أربع غارات جوية إسرائيلية تستهدف رتلا لقوات العشائر شمالي محافظة السويداء nayrouz عبد المجيد دحبور ينال درجة البكالوريوس في العمل الاجتماعي من الجامعة الأردنية nayrouz
وفيات الأردن ليوم الجمعة 18 تموز 2025: إليكم قائمة الأسماء nayrouz "قصة وجع لا تُحتمل… أسامة العواودة يودّع الحياة في طريق الظلام" nayrouz الحجايا يعزي الطراونه بوفاة الحاج سلطان عبدالمحسن nayrouz وفيات الأردن ليوم الخميس 17 تموز 2025 nayrouz الشيخ سعود محمد الرويعي الدهامشه "أبو فيصل" في ذمة الله nayrouz في وداع أميرة أبو صبرة… الراحلة الحاضرة في قلوبنا nayrouz وفيات الأردن ليوم الثلاثاء 16 تموز 2025 nayrouz وداعًا أميرة . الإعلامية أميرة أبو صبرة في ذمة الله nayrouz وفاة المعلمة اعتدال عطوان القضاة "ام مشعل " nayrouz وفاة المربية الفاضلة عايده عبدالله فرج الجازي "ام عبدالله nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 15-7-2025 nayrouz والدة القاضي في محكمة العدل العليا السفير محمود ضيف الله الحمود في ذمة الله nayrouz العميد الركن فلاح هاشم الجمعان الجبور " ابو خلدون" في ذمة الله nayrouz الجالية الأردنية بألمانيا تنعى المستشارة بمنظمة الشفافية كندة حتر nayrouz الاستاذ صالح ابراهيم العواد القلاب "ابو ابراهيم" في ذمة الله nayrouz رحيل أم شابة بلدغة عقرب.. وطفلتها الرضيعة ذات الشهرين تواجه الحياة بلا دفء الحنان nayrouz وفاة الدكتور خالد فايز تُفجع الأسرة الطبية وتُلهب مشاعر الأردنيين nayrouz وفيات الأردن ليوم الإثنين 14 تموز 2025 nayrouz عودة راجي الشوفيين العجارمة "أبو معتز" في ذمة الله nayrouz وزير المياه والري ينعى المهندس داوود أبو سرحان nayrouz

المقدَّس هو الصالح العام

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

القس سامر عازر 
 
جملةٌ أَعجبَتي في خضَّم قراءتي لكتاب د. عودة صويص الجديد وهي أنَّ "المقدَّس هو الصالح العام". وحديثه هذا  كان في إطار مواجهة كلاً من القطاع الخاص والقطاع العام عالمياً لجائحة كورونا.  
وللصالح العام قداسة خاصة يجبُ أن يُعبَّر عنها في كلِّ جوانب الحياة. صحيحٌ أنَّ القداسة تنبع من الذات الإلهية، ولكننا نحن كبني البشر مدعوون لحياة القداسة باتباعنا الوصايا والشرائع الإلهية في حبِّنَا لله فوق كل شيء، إذ يجب أن نخاف الله ونحبه فوق كل شيء ونلقي كل اتكالنا عليه، وكذلك يجب علينا أن نحب قريبنا كأنفسنا.  
ولربما محبة القريب بالمفهوم الأوسع المجتمعي هي محبة الصالح العام والخير والعام. وفي هذه المحبة يتجلى مفهوم القداسة لأنها السعي الشمولي نحو خدمة مجتمعاتنا والحرص على استقرارها وتقدمها وسلامتها لما لذلك من أهمية في إعلاء شأن كرامة الإنسان وحقوقه وحريته التي أردانا الله أن نتحلى بها ونحافظ عليها. 
فإنَّ أخطرَ ما يهدد البشرية هي الروح الفردية وروح الأنانية، فيصار إلى ابتلاع العام لصالح الخاص، وكأن السعادةَ لا تكمنُ إلا بالسعادة الفردية الذاتية الأنانية من غير احتساب لسعادة المجتمع ومصالحه. هذا لا يعني بتاتاً القصور في تحقيق الذات الفردية وتحقيق الملكية الخاصة بالعمل الجاد والمخلص والأمين، ولكن ومع ذلك لا يجب أن يكون ذلك على حساب الصالح العام والخير العام، فعلينا أنَّ نعززَ ثقافة الصالح العام والحرص على الممتلكات العامة تماماً كحرصنا على الممتلكات الخاصة، فالصالح العام لا يجب أن يَقِّل شأناً على سعينا لتحقيق الصالح الخاص. 
هذا ما نسمية بالروح الجمعية وليس بالروح الأنانية التي ازادات مع انتشار الرأسمالية  المتوحشة التي هدفها فقط تحقيق الربح ولو كان على حساب الآخرين ومصالحهم وسعادتهم.  
لربما نحتاجُ نحن اليوم ونحن ندخل المئوية الثانية للدولة الأردنية أنْ نعيدَ مفهومَنا للصالح العام والخير العام، ليكون مفهوم جميع المناصب مفهوم التكليف لا التشريف وأن جميع المناصب يجب أن تصبَّ في خدمة الصالح العام المقدس فوق أي اعتبارات فردية أو شخصية أو منفعية.  
فالمقدس هو الصالح العام ..