في ظل الفوضى الاعلامية الغير مسؤولة والتي اصبحت ابواق سوء و فساد فكر وعقول و بعيدا عن النهج والصواب يزعج مسامعنا او ابصارنا في فوضى الفكر وسقوط المفاهيم ودونية المعرفة ما يقال بحق الوطن اولا وبحق واهله ومؤسساته الامنية الراسخة حصن الوطن وسياجه .
وعندما يتعلق الامر بفرسان الحق والبناء العسكر عاملين او سابقين فاننا نسمو عن الرد امام كلمة نسقط سهوا او جاهل خانه التعبير فنحن لا نزكي انفسنا نكتفي باننا ثقة اواغتزاز قيادتنا .
ونحن نملك من الفكر والقلم والرؤيا والرسالة ما يجعلنا على ثوابت الوطن والحفاظ على الشرف العسكري والادب الوطني الذي يجعلنا نرتقي عن صغائر الامور .
وكررنا على الدوام بان الاركان الاساسية للامن والامان هو حياء الاردنيين . الشعب الذي يخبيء فقرة ويملئه الحياء على وطنه .
لكن التغيرات الاقتصادية وثقل الحياة المعيشية اصبح الكثير من الاردنيين غير قادر على اخفاء فقرة ولكنه متمسكا في حياءة وخوفه على وطنه مهما كانت الظروف والمتغيرات .
وعندما يغيب عن كثير من ممارسين الاعلام جهل التغير والجهل في عطاء المؤسسات الامنية في كل الميادين وتضحيات ابناءة التي لا يظهر منها الا القليل فليست خاضعه لنقييم احد لانها تفوق فهم وجهل الجاهلين .
فعطاء العسكر ليست كلمات وتعابير بل صفحات بناء وتضحيات في كل الميادين فعندما تعجز الايادي نبقى يد العسكر وعندما تزل الاقدام تبقى اقدام العسكر راسخة ثابته فهي جهاد النفس لامن الوطن واهله .
والعسكر السابقون ذحيرة الوطن الكفاءات العالية في كل المجالات والمعرفة والتميز والفكر على ثوابت الوطن وامان الوطن ونهضته ومسيرة بنائه يد بيد