نعم اليوم ومن اليوم سنكون في حضرة الجيش بتجربه فريده تضاف لهذه المؤسسه العريقه سيكون اعلام الجيش حاضرا ، كما الجيش حاضرا بكل المحافل وكل شبر وكل لحظة وموقف باردننا العزيز .
جيشنا العربي الذي اذا وقفنا بحضرته وقف الكلام ووقفت كل عبارات التمجيد والمدح والثناء فلا ثناء يفيكم ولا مدح يصفكم ولا تمجيدا سيصل لما تقدمونه تجاه اردنكم واردننا ووطننا العربي كاملا فالجيش كبستان على مد البصر تجد فيه كل ماترغب .
هذا المؤسسة الحاضره دائما بتواجدها فعلى الحدود هناك الجيش وعلى الصعيد العربي هناك الجيش وعلى صعيد الخدمات الطبيه والصحيه هناك الجيش وعلى صعيد دعم المؤسسات الحكوميه هناك الجيش وعلى الصعيد الداخلي هناك الجيش وعلى الصعيد السياسي هناك الجيش وعلى الطرف الاخر المهتم بالانسان هناك الجيش فلم يترك مريضا ولم يترك متقاعدا ولم يترك اسرة شهيد الا وكان متواجدا محتضنا .
وعلى الصعيد الاقتصادي وحل مشاكل البطاله والشباب ستجد الجيش مشرعا ابوابه وواضعا كل امكانياته للنهوض بكل مايخص الوطن والمواطن .
نعم هو الجيش الذي عشقه الهاشميون وكانوا من افراده وجنوده فلا تجد اميرا الا وكان احد افراد قواتنا المسلحه وآخرهم وعلى رأسهم جلالة سيدنا الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه .
نعم هذا جيشنا الذي نعتز به ونفتخر فاليوم سنعيش تجربة مختلفه ستثبت لنا بأن هذه المؤسسه العسكريه هي منظومه متكامله تعمل لنهضة هذا الوطن ونهضة شعبه ، اليوم ومن اليوم سنكون بحضرة الجيش بتجربه اعلاميه فريده سيقوم بها الجيش العربي ببث ساعتين تلفزيونيه ليوم الجمعه وساعه يوميا على محطة اردنيه يستعرض فيها الجيش برامجه الوطنيه وتقارير اسبوعيه لنشاطاته واعماله تطبيقا لرؤى سيد البلاد جلالة الملك بالشراكة بين القطاع العام والخاص واطلاع المواطن بشفافيه على كل تلك الانجازات والشراكه الحقيقيه بين المواطن والمؤسسه الحكوميه والعسكريه .
انجاز يضاف لهذه المؤسسه التي طالما كانت الاقرب للمواطن والاحب فلن ننسى حجم الطمأنينه التي زرعها تواجدهم بيننا بأيام جائحة كورونا وتلك الجهود الجباره التي قام بها الجيش صفاف الى صف مع كل مؤسسات الدوله بتلك الجائحه وكيف كان العسكري كتفا على كتف مع الممرض والطبيب ورجل الامن ورقيب السير والمسعف وجنبا الى جنب بمركز الازمات ولن ننسى ذاك الرصيف الذي جلس عليه رئيس هيئة الاركان كتفا الى كتف مع مدير الامن العام ليثبت للعالم قوة مؤسساتنا وتماسكها ليكونوا جسرا وبوابة امان للوطن ومن عليه .
اليوم سيكون للجيش ذراعا اعلاميا مرئي ومسموع ليكون بوابة المواطن وعينه ويكون المواطن الشريك الحقيقي لهذه المؤسسه بما تقوم به وتقدمه ، سيقدم الجيش اليوم انموذجا اعلاميه سنقف بحضرته رافعين القبعات لمؤسسة عسكريه كان همها الاول والاخير بأن يبقى الانسان اغلى مانملك .
فشكرا جيشنا العربي وشكرا للدروس العظيمه التي تقدموها لنا وشكرا لانكم تنهضون بإسم الاردن عاليا وشكرا لمديرية التوجيه المعنوي والتي تثبت لنا يوما بعد يوم بان العلم والثقافه اذا اختلطول بالعمل وحب الارض سينتجون لنا انموذجا لمؤسسة عسكريه قدمت وتقدم مايعجز عنه الكثير فاليوم جيشنا العربي مثالا حيا وواقعيا كيف تبني دولة مؤسسات وقانون كما ارادها جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه .