بقلم العقيد الركن المتقاعد الدكتور ضامن عقله الإبراهيم
من عجائب هذا الزمن وعندما تغيب روح الانتماء للوطن وروح المسئوليه والحس الانساني بما يعانيه الغير من فقر وجوع وبطاله وتغلب عليه المصالح الشخصيه دون خشيه من الله
ولاينبض له دم الرجوله في عروقه وهو يتقاضى رواتب فلكيه تصل الى حدال(30 )الفا واكثر وكأننا نعيش في بلد نفطي او صناعي والفقر والجوع والبطاله متفشي في جميع ارجاء الوطن والكثير يتهافتون على حاويات الزباله ليقتاتوا منها من فظلات الميسورين والحراميه والفاسدين الذين تطاولت ايديهم على المال العام وتغولوا على حقوق غيرهم بالواسطه والمحسوبيه والرشوه والعطاءات والأعطيات من تحت الطاوله,
اما آن الوقت لصحوه ظمائرهم التي تغط بسبات عميق ,
اما آن لهم ان يضعوا مخافه الله بين اعينهم وهو الرقيب العتيد,
اما آن لهم ان يحاسبوا انفسهم قبل ان يحاسبوا اليوم هم مسئولون وغدا هم مسألون ,
الا يوجد رجل رشيد وصاحب قرار وولايه ان يتخذ قرارا لوقف هذا الترهل والنزيف من اموال الدوله ومعالجه جيوب الفقر والبطاله ويحقق العداله الاجتماعيه وانصاف المظلومين
الحل قرار واحد بوضع حد اعلى الرواتب في الدوله والشركات لايتجاوز راتب رئيس الوزراء وهو(3000 )دينار لاي كان وباي موقع وحد ادنى للرواتب يوازي خط الفقر بالدوله وهو(800 )دينار هكذا هو الحل والذي يدخل صاحب القرار التاريخ من اوسع ابوابه
حمى الله الوطن وحمى جلاله الملك وولي عهده الامين وحمى قواتنا المسلحه واجهزتنا الامنيه