حقيقة على وجه العموم الحديث لن ينتهي عن تنظيم داعش الإرهابي الذي أصبح يزرع الفتن في كل مكان لأهداف يريد تحقيقها التي توصف بالغموض خاصة مع التطور المنتشر في جميع أنحاء العالم منها وجود شبكات انترنت مما تجعل كل إنسان أن يطلع على جميع الأمور منها كيف على المسلم أن يتحلى بجميع ما أحل وحرم به الإسلام فمن منظور ذلك تزامنًا مع مقتل زعيم تنظيم داعش الإرهابي في العراق الذي يدعى باسم ابو ياسر العيساوي في عاصمة العراق بغداد أثناء الهجوم الذي قاده ضد مسلمي العراق و الذي سعى إلى نشر ما هو باطل وإبعاد الحق في تقديم وعودًا لعناصره توصف بالكذب والخداع مما يدل على أنه القائد الذي يتبع تنظيمًا غير شرعيًا ولا يوجد له صلة بالإسلام حيث يسعى التنظيم جاهدًا على تحريف الأحكام الشرعية للاسلام و قتل الابرياء في غير حق .
وتجدر الإشارة إلى أن التنظيم اثبت شرعًا أنه اقتضى قتله لانه يشكل خطرًا كبيرًا على حياة المسلمين وعلى حياة الكثير من الدول العربية وفي طرح مثالا منها منطقة الكعبة المشرفة التي تقع بالمملكة العربية السعودية التي لا قدر الله حال وصوله إليها ربما وليس ربما بالتأكيد هو سيؤدي بدوره إلى تغيير ديننا الاسلام الذي أخذنا منه ما أحل وحرم في هذه الحياة والذي جميع ما ورد في كتاب الله عز وجل وهو القرآن الكريم وضح لنا الحلال بين و الحرام بين فالحقيقة هي نحن كمسلمين نسير على سنة الرسول الكريم سيدنا محمد صل الله عليه وسلم حيث أن الأفعال التي يسعى إليها التنظيم لا توحي خيرًا وانما تريد الشر من أجل أن يصبح الوطن العربي في غير عادته من أحداث دمار و تغيير كل شيء في جعله غير طبيعي ليخدم ديانة تنظيم داعش الإرهابي والذي لا ديانه له وانما مصلحته قامت في إنشاء عصابة و توسعت من أجل اختراع ديانة له كما يريدونه القادة الذين يقودون التنظيم الذي لا يفكر بأن هذه الحياة التي يعيشها تنتهي بالموت وبعد ذلك إلى الحساب الذي يؤدي بدوره إلى الجنة أو النار ولكن تنظيم داعش يُصر على زرع الفتن وارجاع ايام الجاهلية التي كانوا الكفار يصنعون الأصنام و هذا الشيء يطبق الان وهو يريدون من كل مسلم تغيير عادته وتقاليده و إسلامه وفقًا للافعال التي يسعون إليها والتي يعتبرها الاسلام كفرًا .
وعلى صعيد متصل وجب على المواطن الأردني التمعن قليلًا عبر الشاشات المتلفزة ليشاهد الأفعال الدمارية التي يقوم بها تنظيم داعش الإرهابي الذي ارتكب مجازر بحق المسلمين منهم كبار السن و اطفال و نساء الذي أوصى رسولنا وحبيبنا محمد صل الله عليه وسلم المسلمين في إحدى المعارك بعدم الاقتراب منهم مهما كانت الأسباب حيث أن حقيقة التنظيم هي عكس الصورة التي أوصى الرسول الكريم محمد صل الله عليه وسلم وهي الحسنة التي تتحدث عن أنه قام المسلمون تلبية للرسول باتباع ما وضعه لهم بعدم الاقتراب من كبار السن و النساء و الأطفال من هنا الاسلام هو دين الحق و تنظيم داعش الإرهابي هو باطل لانه كافر .