2025-09-12 - الجمعة
الجبور والقضاة بني صخر نسايب … الزهير طلب والقضاة أعطى … صور وفيديو nayrouz قطر في مجلس الأمن: إسرائيل تجاوزت كل الخطوط الحمراء nayrouz أول تحرك عملي للإمارات تجاه إسرائيل بعد الهجوم على قطر nayrouz السعودية تدين بشدة التصريحات العدوانية لرئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي ضد قطر nayrouz بأغلبية ساحقة.. الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد قرارا يعترف بالدولة الفلسطينية ونتنياهو يرد nayrouz اللواء م حمدان السرحان.. مسيرة عسكرية حافلة بالعطاء والإنجاز nayrouz الزهير: لقاء مع العيسوي يجسد عمق الانتماء والولاء للوطن nayrouz محاربة الإرهاب... حق سيادي لا يقبل المساومة nayrouz مجلس التطوير التربوي في جرش يعقد اجتماعه لمناقشة قضايا التعليم والتطوير nayrouz مصرع 86 شخصا على الأقل في غرق قارب شمال غربي الكونغو الديمقراطية nayrouz سمو أمير قطر ورئيس رواندا يبحثان مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية nayrouz الهديرس يعزز الشراكة بين التعليم الحكومي والخاص بزيارة أكاديمية ساندس الوطنية. nayrouz كيف يقرأ المواطن العادي موقفًا للسياسة الخارجية الأردنية؟ وما المطلوب لكي يكون المجتمع الأردني، بكل مكوناته، امتدادًا وسندًا لقوة الدفع السياسي الخارجي؟ nayrouz النصر السعودي يضع عينه على جوهرة برشلونة nayrouz أكثر من 1.5 مليون طلب لحجز تذاكر كأس العالم 2026 خلال 24 ساعة nayrouz الهلال السوداني يواجه الجيش الرواندي غدا في نصف نهائي سيكافا...صور nayrouz المحافظة يناقش رسالة الماجستير.. الف مبارك nayrouz وزير التربية والتعليم ينعى الطالب محمد وسيم الشرمان nayrouz 40 ألف مصلٍ يؤدون الجمعة في المسجد الأقصى المبارك nayrouz بنيتيز يفتح النار مجددا: صلاح أكثر اكتمالا من رونالدو nayrouz
وفيات الأردن ليوم الجمعة 12 أيلول 2025 nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 11-9-2025 nayrouz عامر زردة يكتب كلمات حزينة ومؤثرة في وفاة المقدم عاطف حديثات nayrouz شكر على تعاز بوفاة المرحوم الحاج أحمد ذياب الجبور nayrouz سعود محمد القعود "ابو فيصل" في ذمة الله nayrouz وفاة الشابة خوله هلال عيد الجبور nayrouz الحاج اسماعيل السالم الحمدان الخرابشه في ذمة الله nayrouz وفاة مواطن وأبنائه السبعة بحادث في السعودية nayrouz رحيل رجل الأعمال السعودي الشيخ محمد الزامل nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 10 أيلول 2025 nayrouz وفاة محمد الراشد الدعسان الدعجه "أبو عاطف" nayrouz وفاة الحاج "عبدالكريم نمر سليم طبلت "أبو العبد " nayrouz وفاة محمد احمد الكاساني " ابو احمد" شقيق المهندس أسامة nayrouz محمد العجلوني في ذمة الله nayrouz وفاة الشاب المهندس احمد محسن شخاترة nayrouz وفاة الشاب ايمن محمد شكور nayrouz القوات المسلحة تنعى العريف حمزة الشوملي الذي توفي أثناء الوظيفة الرسمية nayrouz وفيات الأردن ليوم الثلاثاء 9-9-2025 nayrouz وفاة موظف الأمن في جامعة اليرموك محمد التميمي إثر نوبة قلبية حادة nayrouz الحاج عبد الفتاح موسى الجبعة في ذمة الله nayrouz

الجبور تكتب عاصفة النواب والثقة المؤكدة

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
بقلمي :أميمة الجبور 

حصلت حكومة الدكتور بشر الخصاونة على ثقة المجلس المؤكدة حدسا من حاسة الأردنيين الذين اعتادوا على خذلان النائب لقواعده الشعبية وتفرده بقراره وما تقتضيه مصالحه الشخصية ورسم وجوده في المجلس مسبقا ؛ مشهد يجمع من السخرية والاستمرارية بذات النهج والخطى لمجلس وحكومة أتت وآتى متحدية لجلد وصبر مواطن يمنح الفرصة للوطن ولأجل الوطن ويحمل من الصورة نسخا وصورا لمجالس تعددت واعتادت التشاركية والتآمر على الوطن ولا يلقي بالا لكثير أو قليل من الأمل والوعود بالأفضل .

وفي استعادة شبه يومية لحديث أصحاب السعادة وكلماتهم التي لولا رحمة الله نظن أن استعادة الحقوق في الجيوب وبينهم الفاتح وعمر وأبي ذر فعند الله الحساب وهو خير الشاهدين والحكم بالعدل والمساءلة والنهاية لسدرة المنتهى وعطفا على ما افتتح الكثير منهم كلمته وخطابه الشجي العذب في وصف الحال والأحوال ومعايشة الواقع الذي جعل من أرقام العجز خيالا ومن اقتصادنا دمارا ومن الأخطاء شاهدا وتكرارا وحذر  وتوعد واستحلف ثم منح الثقة   "وضرب وهرب ".

استوقفتني كلمة العياصرة والدامي والعرموطي ومحمد الفايز : فالعياصرة خرج بعصارة الجرح والألم وقد عنون الاقتصاد بلا هوية وفقدان المجتمع لأمنه الذي تهدده قواعد البطالة والفقر واعتراف الحكومة أو جحودها لرعاية الفساد وضرورة اقتناص الفرص ووضعها في جيب الخزينة واعتقد جلها رسائل عقلانية حكيمة .
والدغمي الذي استهجن كثيرا وأقرأ ما يقرأه مثلي نظائر حجم الرسالة التي يريد أن يوصلها بعمقها وبديع لهجتها وحرارة معانيها وهو النائب والوزير المخضرم وصاحب باع وعمر في القانون والسياسة والتشريع ورئاسة مجلس وقد رثى الدغمي القضاء واستقلاليته بعد أن صار تعيينا وأصبح القاضي موظفا متسائلا عن وطنيتنا وقوميتنا ووجداننا وكيف صرنا بعداد المضمون وبات الوطن بحيرة يغترف منها الآثمون .

أما عن العرموطي الذي اعتدنا على جرأة قوله وخطابه المنسجم وهو القانوني البارع فقد نعى الحريات العامة وقوانينها وكيف تزج بأصحاب الرأي للسجون وتفضي بتهمة الارهاب متسائلا غاضبا على ملفات ذهبت لمكافحة الفساد وشيعت فيها . وتغنى بمن يستحق من شخصيات ورموز وطنية نظيفة اليد والمؤسسات .

وآخيرا فقد كان اصراري كثيرا أن أتابع كلمات أبناء البادية الوسطى ويسجل عقلي شاهدا كل كلمة لهم وقد تصدر المشهد النائب محمد عناد الفايز سابقة وتفردا بكلمته التي أعادت للأذهان مجد الشخصية البدوية برجولتها ومواقفها المشهودة لبعض من نوابنا الذين مازلنا نترحم على وجودهم في مجالسنا الماضية فقد أجاد الفايز وأحسن شمولية البادية ومطالبها بتقسيمها الثلاثي الجغرافي رغم وحدة الظرف والحال والواقع ولم ينحاز لباديتنا الوسطى واعتقد أنها نقطة ذكاء وحكمة . وكذلك فإن جرأة القول في غياب رئيس الحكومة ذهبت لديوان المحاسبة الذي تغولت عليه الحكومة وغالت على حقوق المعلم ونقابته وحرية الصحافة متسائلا كأي أردني عن تعيين أحد أبناء الذوات براتب فلكي في وقت شحيح على الشباب المتعطل عن العمل منفرج على من تريد الحكومة.

وفي النهاية أثبت هؤلاء النواب على الاقل وغيرهم ممن حجب الثقة عن  الحكومة صدق  النية كخطوة أولى بخلاف من صرخ وتباكى واستعاد اسوار القدس وبلغ من البيان والشعر والنثر مبلغا كدت أحسبه من جهابذة اللغة او طارئا على الوطن وللأمانة فقد شكل الفايز منعطفا جديدا وحالة تستحق الاستثنائية من نواب البادية الوسطى كنا نراهن أن يحجب وقد صدق.