2025-06-08 - الأحد
الأردنيون يحتفلون الاثنين بالذكرى الـ 26 لعيد الجلوس الملكي nayrouz لقاء الأحبة الثلاثاء.. وسم #أهلا_بالعراق يعتلي منصات التواصل في الأردن nayrouz خطبة عيد الأضحى في مسجد الرحمة بمليح تتألق بفصاحة البيان وروح الرسالة nayrouz التنمر الإلكتروني أبعاد تقنية خفية وسبل مواجهة مبتكرة nayrouz طب بديل وطب حديث.. تعقيدات التداخل وخلط الأوراق. nayrouz إعادة تصدير أكثر من 9 آلاف مركبة لسوريا في 5 أشهر عبر الأردن nayrouz الرقاد يهنئ جلالة الملك وولي العهد بعيد الأضحى المبارك من مكة المكرمة nayrouz المحامي إبراهيم فالح بني خالد يرفع أسمى آيات التهنئة إلى جلالة الملك بمناسبة عيد الجلوس الملكي وذكرى الثورة العربية الكبرى ويوم الجيش nayrouz النائب الذي تعب لأجلهم.. أبو عرابي يدعو أهله ومعارفه لمعايدة عامرة بالخير والوفاء nayrouz مفاجأة نارية في "نوستالجيا فورها" ضمن فعاليات موسم جدة.. 4M Events تعلن عن انضمام نجوم جدد nayrouz الأمن العام يشدد على إجراءات السلامة للوقاية من الحوادث خلال الأيام المقبلة nayrouz عبدالقادر يكتب استراحة مع فنجان قهوة . nayrouz العرش الملكي في قلوبنا nayrouz ساعات العمل الطويلة تغيّر الدماغ والصحة النفسية nayrouz المحمود يهنئ الملك وولي العهد بعيد الأضحى وتأهل النشامى إلى كأس العالم nayrouz موسى التعمري: أهلاً بأسود الرافدين في وطنهم الثاني الأردن nayrouz المتقاعدون العسكريون يهنئون جلالة الملك وسمو ولي العهد بمناسبة عيد الأضحى المبارك nayrouz 22.763 مليار دولار الاحتياطيات الأجنبية للبنك المركزي حتى نهاية أيار nayrouz عبد الحميد عناد الحديد.. نجم من الجيل الذهبي يجسد روح البادية والتاريخ nayrouz سكت المايكروفون… ورحل الصوت النقيّ: الإعلامي عيسى المحادين في ذمة الله nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأحد 8 حزيران 2025 nayrouz وفاة الحاج أحمد عطية المليطي "أبو يزن" nayrouz المقدم المتقاعد ابراهيم سلام الرواحنة "ابوغازي" في ذمة الله nayrouz الحاج "حسين ابو ذخيره" في ذمة الله nayrouz ذعار فلاح السطعان الخريشا "بو مشعل " في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 7-6-2025 nayrouz وفاة الشاب وسام غروف غرقًا في قناة الملك عبدالله بالشونة nayrouz عبدالله حسين المجاغفة في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الجمعة 6 حزيران 2025 nayrouz نايف سليمان محمد العدوان " أبو علي" في ذمة الله nayrouz وفيات الاردن ليوم الخميس الموافق 5-6-2025 nayrouz وفيات الاردن ليوم الاربعاء الموافق 4-6-2025 nayrouz وفاة الشاب محمد السعيد اثر حادث سير مؤسف nayrouz وفاة الدكتور عبدالرحيم أبو سويلم أستاذ اللغة الإنجليزية nayrouz شكر على تعاز من آل "خزنه كاتبي" nayrouz نعمان بدوي (ابو عزت) في ذمة الله nayrouz نافع سليمان عايد الغيالين الجبور في ذمة الله nayrouz وفاة العميد الركن عمر سعود المشاقبة " أبو عبدالله " nayrouz وفيات الاردن ليوم الثلاثاء الموافق 3-6-2025 nayrouz وفاة رائد جمارك محمد غسان المبيضين اثر نوبة قلبية مفاجئة nayrouz

ابوصعيليك يكتب هل هاجس وصول التيار الإسلامي للبرلمان هو الشماعة لوجود القانون الإنتخابي الحالي؟

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
كتب م.علي فريح ابوصعيليك
بدأت الرؤيا تتضح مبكرا وتكشف عن ملامح البرلمان الأردني القادم حيث أخذت السلطة العشائرية دورها الريادي التقليدي بالسيطرة المطلقة على نوعية الفئة المسيطرة على المجلس القادم وذلك بمباركة رسمية واضحة للعيان من خلال تسهيل التجمعات العشائرية لإفراز مرشحين، ويتزامن هذا مع إنعدام فرص التنافس من التيارات الفكرية والأحزاب والشخصيات قيادية وأصحاب الفكر في المجتمع، وهذا نتاج طبيعي لسلسلة تغييرات طالت القانون الإنتخابي أطاحت بأغلب من يُمكنهم أن يُشكلوا الإضافة للبرلمان الأردني من أجل ممارسة دوره التشريعي والرقابي،مقابل ذلك تم تعزيز قوة ونفوذ النائب الخدماتي الذي تتركز جهوده نحو تقديم خدمات مباشرة للمواطنين وخصوصا أبناء دائرته الإنتخابية مع إن هذه المهمة أساسا هي واجبات الحكومة بأجهزتها المنتشرة في أنحاء الوطن وهي جزء من حقوق المواطنين حسبما يحدث في الدول المتقدمه ولكن في وطني يبدوا أن الحقوق الطبيعية تحتاج لتسخير مجلس نيابي من أجل الحصول على جزء منها!
القانون الذي لا يخدم الوطن لا مبرر لإستمراره وهذا هو حال القانون الذي ستجري بناء عليه الإنتخابات القادمة وهو ما أفقد المجلس السابق مثلا الشعبية والثقة المجتمعية فكان النائب هو الواجهة الأولى الذي تعرض للنقد والهجوم الكاسح من المواطنين رَغم أن أغلب المواطنين مدركين جيدا قلة حيلة أغلب النواب في تحصيل حقوقهم للعديد من الأسباب التي لا يتسع المقام لسردها بقدر ما نشير لها بالعموم وإذا ما أراد فعلا صانع القرار أن تفرز الإنتخابات برلمان قوي ومفيد فإن البداية يجب أن تكون بتغيير قانون الإنتخابات بما يساعد التيارات الفكرية والأحزاب فاعله (على قلتها) والشخصيات القيادية وأصحاب الفكر في المجتمع من ممارسة دورهم النيابي الحقيقي علما بأن كل أردني هو ابن لعشيرة محترمة ولكن هنالك فارق كبير بين أن تقوم الدولة بترسيخ مفهوم الترشح من منطلق عشائري ضيق مقابل تضييق الخناق على الترشح من منطلق وطني واسع يراقب ويحاسب الحكومة بشكل عميق وحقيقي لتنمية الوطن بداية من إيقاف الفساد المستشري!
والسؤال المطروح للنقاش لماذا يبقى الهاجس والقلق من سيطرة التيار الإسلامي وتحديدا جماعة الإخوان وحزب جبهة العمل الإسلامي هو الدافع الحقيقي لسلسلة التغييرات في القوانين الإنتخابية؟ ولو عدنا لمراجعة تاريخية فإن أقوى مجلس نيابي يتحدث عنه الأردنيون هو مجلس عام 1989 ورغم أن قانون الإنتخاب في ذلك الوقت أعطى مساحة كبيرة للمواطنين لإنتخاب أكثر من مرشح سواء من أبناء العشيرة أو من غيرهم، إلا أن المواطنين في تلك الإنتخابات لم ينتخبوا أكثر من 20 نائب من جماعة الإخوان المسلمين من أصل 80 نائب (علما أن نائبين إنضما لاحقا للإخوان بعد فوزهما) أي نسبة لا تزيد عن 25% من المجلس وهذه النسبة لا تعطل ولا تشرع أي قرار بدون مساندة من باقي المجلس، إذن لماذا يبقى هذا هاجسا قويا يحول دون الحصول على برلمان قوي متنوع يشرع ويراقب الأداء الحكومي بدلا من وجود برلمان تقليدي قائم على مبدأ (حكلي بحكلك)! والسؤال الأخر طالما أن جميع المواطنين سواسية تحت مظلة القانون، فلماذا لا نتجه نحو مواكبة الحياة الديموقراطية التي ندعي وجودها؟ ومن بعد ذلك نحاسب البرلماني وفق عطائه ونتائج أعماله؟
الحقيقة أن من مصلحة الحكومة إعطاء مساحة أكبر من أجل وجود مجلس قوي مؤثر وبذلك تكون الحكومة في مواجهه مع عدد محدد من أبناء الوطن (وهم أعضاء البرلمان) بدلا من المواجهات اليومية مع الآلاف من المواطنين الذين وجدوا في منصات وسائل التواصل الإجتماعي منابر حقيقية مباشرة للتعبير عن رسالتهم وإيصال صوتهم وهمومهم في العديد من القضايا الداخليه والخارجيه وأصبح الغسيل على حبال الأخرين بدلا من يكون (زيتنا في دقيقنا).
كان يفترض أن تكون صعوبات وتحديات المرحلة الحالية من مخلفات أزمة وباء الكورونا هي الدافع القوي لوجود برلمان قوي يعزز دور الحكومة حيث أثرت تلك الأزمة كثيرا على الإقتصاد الوطني ولم تعد الحلول التقليدية بالتبرعات والضرائب والجباية والمخالفات تساعد في تنمية الإقتصاد بقدر ماهي إبر تخدير تمد في عمر الأزمة ولذلك فإن وجود برلمان بأغلبية قوية ليست من الباحثين عن تحقيق مصالح شخصية (مع الأخذ بعين الإعتبار حقيقة أن هنالك عدد من نواب المجلس السابق كانوا على قدر المسؤولية الوطنية وقدموا جهودا وطنية تحترم) ولكن الواضح أن على الجميع إنتظار مرور أربعة سنوات جديدة عل وعسى أن يعود المشرع لأصل المشكلة وهي القانون الإنتخابي ومن ثم إعطاء مساحة حرية حقيقية، فما ستفرزة الإنتخابات المقبلة لن يختلف عن المجالس السابقه كثيرا (دق المي وهي مي) والله من وراء القصد. 
aliabusaleek@gmail.com