2025-06-08 - الأحد
لقاء الأحبة الثلاثاء.. وسم #أهلا_بالعراق يعتلي منصات التواصل في الأردن nayrouz خطبة عيد الأضحى في مسجد الرحمة بمليح تتألق بفصاحة البيان وروح الرسالة nayrouz التنمر الإلكتروني أبعاد تقنية خفية وسبل مواجهة مبتكرة nayrouz طب بديل وطب حديث.. تعقيدات التداخل وخلط الأوراق. nayrouz إعادة تصدير أكثر من 9 آلاف مركبة لسوريا في 5 أشهر عبر الأردن nayrouz الرقاد يهنئ جلالة الملك وولي العهد بعيد الأضحى المبارك من مكة المكرمة nayrouz المحامي إبراهيم فالح بني خالد يرفع أسمى آيات التهنئة إلى جلالة الملك بمناسبة عيد الجلوس الملكي وذكرى الثورة العربية الكبرى ويوم الجيش nayrouz النائب الذي تعب لأجلهم.. أبو عرابي يدعو أهله ومعارفه لمعايدة عامرة بالخير والوفاء nayrouz مفاجأة نارية في "نوستالجيا فورها" ضمن فعاليات موسم جدة.. 4M Events تعلن عن انضمام نجوم جدد nayrouz الأمن العام يشدد على إجراءات السلامة للوقاية من الحوادث خلال الأيام المقبلة nayrouz عبدالقادر يكتب استراحة مع فنجان قهوة . nayrouz العرش الملكي في قلوبنا nayrouz ساعات العمل الطويلة تغيّر الدماغ والصحة النفسية nayrouz المحمود يهنئ الملك وولي العهد بعيد الأضحى وتأهل النشامى إلى كأس العالم nayrouz موسى التعمري: أهلاً بأسود الرافدين في وطنهم الثاني الأردن nayrouz المتقاعدون العسكريون يهنئون جلالة الملك وسمو ولي العهد بمناسبة عيد الأضحى المبارك nayrouz 22.763 مليار دولار الاحتياطيات الأجنبية للبنك المركزي حتى نهاية أيار nayrouz عبد الحميد عناد الحديد.. نجم من الجيل الذهبي يجسد روح البادية والتاريخ nayrouz سكت المايكروفون… ورحل الصوت النقيّ: الإعلامي عيسى المحادين في ذمة الله nayrouz مصادر: مغادرة وزيرة البيئة للحكومة المصرية.. ولا تعديل وزاري وشيك nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأحد 8 حزيران 2025 nayrouz وفاة الحاج أحمد عطية المليطي "أبو يزن" nayrouz المقدم المتقاعد ابراهيم سلام الرواحنة "ابوغازي" في ذمة الله nayrouz الحاج "حسين ابو ذخيره" في ذمة الله nayrouz ذعار فلاح السطعان الخريشا "بو مشعل " في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 7-6-2025 nayrouz وفاة الشاب وسام غروف غرقًا في قناة الملك عبدالله بالشونة nayrouz عبدالله حسين المجاغفة في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الجمعة 6 حزيران 2025 nayrouz نايف سليمان محمد العدوان " أبو علي" في ذمة الله nayrouz وفيات الاردن ليوم الخميس الموافق 5-6-2025 nayrouz وفيات الاردن ليوم الاربعاء الموافق 4-6-2025 nayrouz وفاة الشاب محمد السعيد اثر حادث سير مؤسف nayrouz وفاة الدكتور عبدالرحيم أبو سويلم أستاذ اللغة الإنجليزية nayrouz شكر على تعاز من آل "خزنه كاتبي" nayrouz نعمان بدوي (ابو عزت) في ذمة الله nayrouz نافع سليمان عايد الغيالين الجبور في ذمة الله nayrouz وفاة العميد الركن عمر سعود المشاقبة " أبو عبدالله " nayrouz وفيات الاردن ليوم الثلاثاء الموافق 3-6-2025 nayrouz وفاة رائد جمارك محمد غسان المبيضين اثر نوبة قلبية مفاجئة nayrouz

جيل المستقيمين يبارك

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

القس سامر عازر 
 
الإستقامةُ عملةٌ نادرةٌ في هذه الأيام، ويخالكَ أنك لا تجدها اليوم لأنَّ مجتمعاتِنا تتحول من مجتمعات إنسانية إلى مجتمعات لا إنسانية، يستبد فيها القوي بالضعيف ويأكل فيها الكبير الصغير، ويتجبّر فيها المستبّد بالمسكين، ولا مكان فيها للصالح والصلاح، فيذهب الصالح بعروى الطالح، ويصبح الصالح ضحية صلاحه، لأنَّ الصلاحَ والاستقامةَ عقبةٌ كبيرةٌ أمام ازدهار الفساد والمفسدين في الأرض. 
ولكنَّ الإنسانَ المستقيمَ هو الإنسان الذي له الطوبى الإلهية " طوبى للرجل المتقى الرب المسرور جداً بوصاياه"، فهذا الإنسان هو من تحلُّ عليه بركات السماء، وهذه البركة تنتقل أيضاً لأودلاه، "فجيل المستقيمين يبارك" (مز 2:113)، ونسله يكون قوياً في الأرض، لأنَّ أبناءَه يكونون حقاً كسلاحٍ بيد جبّار، ويكونون كغروس الزيتون حول مائدته.  
وأما في بيته فيكون هناك رغدٌ وغنى. فهذه هي الثروة والغنى الحقيقيين، وهي أسمى بكثير من الثروة والغنى المادي لأنَّ السعادة الحقيقية غير مرتبطة بالمادة والمال، مع أنها ضرورية للحياة وأساسية ولا غنى عنها، ولكنْ كم من أناس لا تأكل النيران أموالهم، ولكن تنقصهم السعادة الحقيقية والثروة الحقيقية، لأنه "ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه"؟  
 
ويبقى الإنسان المستقيم هو الإنسان المنتصر وصاحب الغلبة الحقيقية في النهاية إذ له الطوبى الإلهية، فَقَرنُه ينتصب بالمجد، ففي حياته يُشرق عليه نورُ الرب فينيرَ ثنايا قلبَه ويهديهِ في طريق الخير والصلاح والبر، وفي مماته  لا يُنسى برّه، فذكراه الطيبة تكون للأبد  "فالصدّيق يكون لذكر أبدي"، فلا تقدر أيادي الغدر أنْ تمحيَ أثار أعمال الإنسان الصالحة والطيبة لأنه يتربع على عرش قلوب الناس ويلازم أفكارهم. هذا أعظم تكريم له في حياته وفي مماته. ففي حياته لا يخشى خبر سوء لأنّ قلبه ممكّن، ثابت، ولا تُضعفه الشائعات والاتهمات والمضايقات، فلا يَضعف ولا يَستكين في صلاحه مهما اعترضته سهام الشّر والشرير لأنَّ قلبه متكلاً على الرب، وله الطوبى التي لا يقدر أحد أن ينزعها، بل يزداد أكثر في صلاحه وبرّه ومخافته لله ومحبته لوطنه ولناسه.