2025-09-13 - السبت
بلدية بيرين تباشر توسعة المنعطفات الخطرة nayrouz عجلون: مؤسسات وهيئات تطوعية تعزز جهود حماية البيئة nayrouz انقطاع الكوابل البحرية يبرز أهمية المسارات البديلة لحماية الإنترنت nayrouz الشيخ عبدالله الهدبان العطوي: رمز الأخلاق والتواضع الذي لا يموت nayrouz صحيفة: ريال مدريد مصمم على مقاطعة حفل الكرة الذهبية nayrouz المومني يعلن عن توجه وزارة الاتصال الحكومي عقد مؤتمر للناطقين الإعلاميين الحكوميين في المرحلة القادمة nayrouz المومني :أمن واستقرار دول الخليج العربي هو أمن واستقرار الدولة الأردنية nayrouz العراق يطلق أول نفق مائي ضخم يعزز النقل والبنى التحتية...صور nayrouz صبحي عبيدات من مرتبات الشرطة الجوية سلاح الجو سابقاً في ذمة الله nayrouz ثقافة عجلون تنفذ ورشة تأسيس المشاريع الصغيرة وفق موارد البيئة المحلية nayrouz لامين يامال: هكذا سأحتفل إذا فزت بالكرة الذهبية nayrouz جريمة مروعة .. مقتل لاجئة أوكرانية طعناً حتى الموت داخل قطار أميركي nayrouz وزير الزراعة: نسعى لتسهيل انسياب السلع الأردنية عبر تركيا إلى أوروبا nayrouz ما الهدف من حفظ أكياس هلام السيليكا التي تأتي في العبوات؟ إليكم الإجابة nayrouz رئاسة الوزراء تطلق جلسات تدريبية لتنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي nayrouz 12 شهيدا برصاص وقصف الاحتلال على قطاع غزة منذ فجر السبت nayrouz 73.8 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية nayrouz جامعات عالمية تقاطع المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية بسبب حرب غزة nayrouz المومني يكشف عن خطط لتمكين الناطقين الإعلاميين وربط منصتي "أكيد" و"حقك تعرف" nayrouz هآرتس: الهجوم الفاشل على الدوحة يبدد وهم قدرة إسرائيل على فعل ما تريد nayrouz
صبحي عبيدات من مرتبات الشرطة الجوية سلاح الجو سابقاً في ذمة الله nayrouz الحاج عواد سالم إبراهيم العكل "أبو إبراهيم" في ذمة الله nayrouz رحيل المهندس خالد كايد الشطناوي "أبو أنس" nayrouz الحاج ذياب النمر الفايز "ابو نايف" في ذمة الله nayrouz عمر العقاربة ينعى والد الرائد صادق صالح بني عيسى nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 13 أيلول 2025 nayrouz وفاة الحاجة هلالة سالم مفضي المناعسة (أم طايل ) nayrouz تفاصيل عزاء الفريق الركن عواد محمد الخالدي nayrouz الأردن.. وفاة أول رئيس أركان للجيش الاماراتي الفريق الركن عواد الخالدي nayrouz مفلح الشراعبه الخضير "ابو محمد" في ذمة الله nayrouz وفاة الحاج عبد الكريم صالح القصير الجزازي" ابو عماد " nayrouz وفاة الحاج ناجح علي عايد ابو سويلم nayrouz وفيات الأردن ليوم الجمعة 12 أيلول 2025 nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 11-9-2025 nayrouz عامر زردة يكتب كلمات حزينة ومؤثرة في وفاة المقدم عاطف حديثات nayrouz شكر على تعاز بوفاة المرحوم الحاج أحمد ذياب الجبور nayrouz سعود محمد القعود "ابو فيصل" في ذمة الله nayrouz وفاة الشابة خوله هلال عيد الجبور nayrouz الحاج اسماعيل السالم الحمدان الخرابشه في ذمة الله nayrouz وفاة مواطن وأبنائه السبعة بحادث في السعودية nayrouz

متعلمون أم مثقفون؟

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
بقلم القس سامر عازر 
 
"أعز مكان في الدنا سرج سابح .. وخير جليس في الزمان كتاب"- المتنبي 
 
ليس المقصودُ بالكتاب اليوم الكتاب التقليدي بقرقرعة الأوراق بين أيدينا، بل أيضاً كلُّ مصادرِ المعرفة التقلدية وغير التقليدية كالكتب والمقالات الالكترونية. وهذهِ المصادر لا تشكِّل اليوم اهتماماً واسعاً لكثيرين في عالمنا العربي ربما لأنَّ السعِي اليومي هو لتأمين القوت اليومي وحاجات المعيشة، وبذلك يتقم فقدان أهم عنصر من عناصر مكونات الإنسان العربي في الوجود وهو الفكر الثقافي والمعرفي الصحيح، والذي بدونهما لا تقدُّم ولا نهضةٌ ولا أملٌ ولا مستقبل.  
وأهمُّ احتلالٍ اليومَ للشعوب يكرّس بالاحتلال الثقافي والمحي الثقافي للشعوب، لأنّ  للثقافة سلطة تُسمَّى "سلطة الثقافة وسلطة المثقف" كما سماها د. خليل العلي، وهذه السلطة قادرة  على تغيّر المفاهيم والمسار نحو الحرية والعدالة والديموقراطية، ولذلك وإن كانت الثقافة الأساس لنهضة الشعوب وتقدّمها، لكنها تبقى مستهدَفة لأنَّ الجهلَ يهدم بيت العز والكرم، فيهدمُ الشخصُ بمعوله وبالمجّان ما يخدمُ مآرب الآخرين وأطماعهم وطموحاتهم. 
وعن مصدر هذه الثقافة فإنها تتأتى من مصادر مختلفة لا يلتقطها إلا من يمتلك ملكة الفكر الفلسفي الذي يبحث ما خلف الكلمات والأحداث والمشاهد ليصلَ إلى العمق والدلائل والمفاهيم. وللأسف وضع الثقافة العربية حزين لا وبل كئيب وبائس، إذ فرضت الظروف على الكثيرين أن يروا بأنَّهُ بالخبزِ وحده يحيا الإنسان .. فأية أمور أخرى هي ثانوية وغير ضرورية للحياة المعذّبة والمحرومة،  فأمام الجوع والفقر والمرض تتضعف النفس البشرية وتتخلف الأمم وتتراجع بين دول العالم.  
 
السؤال الهام، هل مجتمعنا العربي اليوم متعلم أم مثقف؟ فالتعليم عملية مستمرة لا تتوقف، فكلما تعلم المرء اكتشف مدى جهله وحاجته للمزيد من العلم. وإنْ لم يتحول التعليم إلى فكر وثقافة تفيد المجتمع وتنهض به وتعمل على تحوّله نحو التقدم والحداثة يبقى عنواناً خاليا من المضمون والجوهر. وأما الثقافة، فهي القدرة على التفاعل مع كل قضايا المجتمع التي تحيط بنا والتطرق إليها وتسليط الضوء عليها والاشباك الإيجابي معها لإيجاد الحلول المنطقية والعقلانية بعلمٍ وتفكير ومنطق. والمثقف الحقيقي كما وصفه هشام شرابي في كتابه " مقدمات لدراسة المجتمع العربي" فهو المثقف الذي ينتمي للجماهير وينحاز لقضاياهم.  
فالمثقف لا يعيش حالة انعزال وتقوقع على ذاته، بل تعنيه قضايا المجتمع عامةً وقضايا الناس، ولا يتخذ موقف الحياد السلبي، بل يتخذ موقفاً مناصراً للحق والعدالة.  
ربما مجتماعاتنا العربية تحتاج لمثل هذا الفكر الثقافي القادر وحده على تغيير مجتمعاتنا والنهوض بها، وليس انتظار الحلول لتهبط ببراشوت من الخارج، "فلا يحرث الأرض إلا عجولها"، "وأهل مكة أدرى بشعابها". وليست شعوبنا بأقلِّ ذكاءٍ وقدرةٍ وموهبةٍ من شعوب الأرض. فقط ما نحتاجه الإحتكام لسلطة الثقافة وسلطة المثقف.