المستشار الإعلامي والقامة الإعلامية الشيخ عارف عواد السطام الفايز هو ابن ام العمد وابن الوطن الأردني والعربي يمتلك ثقافة وسعة إطلاع عالية وهو حر ابن حر ومن اللذين يشار لهم بالبنان عندما تهم ببلدي أية جائحة .... فهو قاسم مشترك ما بين أبناء الوطن ويجمع عليه الكثير وهو من أهل الهمه ... فهو شخصية وطنية بأمتياز وواثق الخطوة ...عرضت عليه أجمل المناصب و المواقع في المنظمات العالمية ليحرف بوصلته الوطنية الأردنية عن مسارها إلا أنه ابى أن يكون الوطن يوماً للمارقين أو سوقاً للنخاسة ولم ينظر إلى وطنه من ثقب الباب ولم يسترق السمع خلف جدرانه ولكنه نظر إلى الوطن من قلب مجروح ، وحاول البعض ممن يمتازون باللعب على حبال مصالحهم استمالته يوما ما في إحدى المناسبات عندما حاول أحدهم التطاول على هيبة الوطن وقيادته فما كان منه إلا أن أستشاط غضبا وهاجمه بعنف قائلاً له أجدادنا لم يكونوا يوماً ما إلا مع نهج الوطن والقيادة وخلايف عواد السطام هكذا كانوا وأبنائهم وأحفادهم سيكونون بإذن الله ... وعرض عليه العمل في أكثر من مكان ولاحت أمامه العديد من الفرص ولكن لنقاء سريرته ووقوفه دائماً في أحلك الظروف مع المساكين والفقراء والمحتاجين والمهمشين تطلعه الحاسة السادسة وبكل جوارحه بأن هناك رب يعبد وأن الله ما أراد بهذا الوطن وأهله شرا لذا سرعان ما تقوده عفويته المطلقة إلى أن هناك أمرا ما يحاك ضد الوطن في ظلمة الخيانة فتجده بقدرة الله عزوجل قد اختار بالقرار الحسن ولعل من حسن الطالع أن يتنبه كثيرا إلى أي خطوة يخطوها بأن مصلحة وطنه وقيادته وأولاده اين ؟؟ مستفهما لنكران للذات في سبيلك يا وطني ..
المستشار والقائم بالأعمال الأردني السابق شخصية إعلامية واثقة من نفسها وقامة اردنية وطنية مميزة وملتزمة بثوابت الدولة الأردنية ... مثقف وذو معرفة واسعة بالشأن الاردني وهو كاتب مقال معروف بأسلوبه الشيق الممتع المفيد وقلمه أن حاك بالوطن شرا تجده عقربا يلدغ دون هواده لن يفلت من لدغته خائن ...الزميل السطام يعكف حالياً على تنفيذ المؤتمر والملتقى الإعلامي الوطني الاردني الأول ولا زال ينتظر بالرغبة الملكية السامية لرعاية أعمال هذا الملتقى الذي يهدف إلى توحيد الرأي العام والإعلامي الأردني في مواجهة التهديدات الإسرائيلية لتهويد القدس العربية وأيقاف الغطرسة الإسرائيلية لتهويد فلسطين الحبيبة ... فهو لا زال يراهن كقلم وطني حر على الأقلام الوطنية في ظل غياب ممنهج للكثيرين ممن تنفعوا من المتاجرة بالوطن الأردني والفلسطيني لإشباع رغباتهم الشخصية على حساب الوطن والوقوف على أبواب السفارات يتعطوا الفتات ....
المستشار والدبلوماسي السطام شخصية أردنية اجتماعية عشائرية له حضور مميز ومرحب فيه بكل بيوت الأردنيين نظراً للإرث التاريخي لعائلته فهو جريء بقول رأيه ولا تأخذه في الوطن لومة لائم ويمتاز بسرعة البديهة مما يجعله يأسر قلوب ممن حوله يحترم الناس ويجعل من بيته محرابا لكل الداعين إلى الخير ومصلحة الوطن ويحترم الرأي والرأي الآخر ولم يكن يوماً خارج سرب الوطن بل منه وله وان كلفه ذلك كل ما يملك فهو يعيل اسر كثيرة في الخفاء وعلى سبيل الاعالة قبل أيام كنت شاهد عيان والله اعلم بما تخفي الصدور حيث كنا في واجب وطني لإصلاح ذات البين اثر خلاف ما بين عائلتين وفي طريق العودة وإذا به يلمح صبايا بعمرالورد فتوقف عندهم وسألهم عن أحوالهم بعد افترشوا الأرض والتحفوا السماء فكان الجواب الصاعق أننا منذ ايام لم نأكل شيئاً وان والدي ووالدتي مرضى ... فلم يقوى على الكلام فذرف الدموع وأقسم بعد أن أخذهم إلى بيته أنهم شركاء المأكل والمشرب مع اسرته حتى يبعث الله أمرا كان مفعولا ... وأمر بأن ينقلوا إلى بيته واستطرد وهم أغنياء من التعفف ونحن عائدون بوصف لهم ابناء وطني وطلبت منه أن أبلغ الديوان الملكي الهاشمي ومكتب سيدنا إلا أنه رفض وكان الجواب خليني أعمل للحفرة اي لقبري عندها أيقنت بأن الدموع لم تذرف على حال الناس ولكن إلى ما آل إليه حال وطني ومسؤوليه ... يؤمن بحقوق المهمشين ويقف كشيخ عشيرة ووجه وطني ومستشار إعلامي الى جانبهم فهو يؤمن بأننا جميعاً مسائلون وهو قريب من الناس ويتابع مشاكلهم ويحاول مساعدتهم بحلها وخلال جائحة كورونا نفذ حمله شخصية منه ومن عدد من الخيرين في وطني أسهمت في سد رمق الكثير من العائلات المعوزة ....
الاستاذ المستشار عارف عواد السطام لفايز يا رمحنا انت شخصية محببة لدينا واخلاصك لوطنك وقيادته هو نبراس عملنا .... وأنت الذي لم يتأخر لحظة عن خدمته وردم اي هوة تحبط عزيمتة ... فهو قيادي من الطراز الرفيع وأردني وعروبي بالفطرة كيف لا وهو من خلايف عواد ..... أيها القابع هناك في ام العمد لك مهابة اختزلت كل المعاني لله درك يا ابا سند لقد اوجعتنا بكل درس تمنحنا فيه من وقتك الكثير لصالح زمن الوطن نتعلم منك كل يوم عبرة تضاف إلى مداميك الخير الملئ خوابيكم فيه ... فكل يوم لك مع أجندة الوطن حكاية وكل يوم يسجل لك في سجل الأفعال مقادير لا توزن بجبال من الذهب ...
صديقي العزيز ... لم تكن يوما كما ذويك خارج معدن الفضل والكرم نعم لا هنت ولا هان علينا الوطن والقيادة ...