ونحن جميعا نحيي بالتزام ثلاثية المجد والعز نقف اجلالا وافتخارا بعز وشموخ جيلا بعد جيل ثورة العرب الكبرى بقيادة الهاشمي الشريف الحسين ابن علي الساكن في رحاب المسجد الأقصى خالدا مخلدا في ثورة من اجل عزب العرب رافضا أي مشروع أو معاهدة تمس عروبة فلسطين ومعاهدا الله ان تبقى الوصاية الهاشمية على الأماكن المقدسه جيلا بعد جيل يحملها قادتنا الهاشميون ونتذكر شاعر الثورة العربيه الكبرى فؤاد الخطيب الذي قال في نهضة الأمه
لمن المضارب في ظل الوادي
ريا الرحاب تغص بالوراد
الله اكبر تلك أمة العرب
ومشت تدك البغي مشية واثق بالله والتاريخ والأجداد
وما قاله جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم في ٨ حزيران عام ٢٠١٠ محفورا في القلوب والعقول
(ظل الأردن وسيظل بعون الله الوفي لرسالة الثورة في الحرية والوحده والحفاظ على كرامة الانسان)
وقال جلالة الملك(ولا تزال أصداء طلقة الثورة العربيه الكبرى تدوي في سماء وطننا وفي كل أردني شىء من ذلك اليوم وفي صلب هويته ومبادئها)
فكانت الثورة العربيه الكبرى أول ثورة اجتماعيه ضد الظلم والطغيان من قبل جيش نظامي وبفكر عسكري استراتيجي متقدم ولا زال وسيبقى جيشنا هو الجيش العربي المصطفوي فهو جيش امه اراده جلالة الملك المؤسس شهيد الأقصى المغفور له عبد الله الأول أن يكون للعرب وانتصارا لقضاياهم وفلسطين والقدس وقال جلالة الملك المؤسس عنه( الجيش الذي لا يخذل قواده) فهو جيش اللطرون وباب الواد والقدس وجنين ويعبد ونابلس والخليل والسموع وطولكرم ورام الله وكل شبر في فلسطين والقدس وجيش الانتصار في الكرامه عام ١٩٦٨ وجيش يعرفه العالم ينثر السلام ويدعم السلام وجيش هو السياج للوطن وأمنه واستقراره مع أجهزة أمنيه قويه ومهنيه فأصبح الأردن واحة للامن والاستقرار والنماء ومحط أنظار العالم فعمان عاصمة الوفاق والاتفاق تحتضن اهم معرض عسكري عالمي سنويا (سوفكس) وتستمر مسيرة المجد والعز بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعزز ومنذ تسلم جلالته سلطاته الدستوريه والاردن يشهد بناء ونماء في مختلف الميادين التنمويه من خدمات وبنى تحتيه ومدارس وجامعات وتعليم وتعليم عالي وصناعات وتجاره وشبكات مياه ومجاري وطرق ومشاريع السكن وخاصة للفقراء وبناء المساجد والمدن الصناعيه والنقل والطاقه ودعم الفقراء والمحتاجين وذوي الاحتياجات الخاصة والصحه من مستشفيات ومراكز صحيه وبنوك ومؤسسات مصرفيه وسياحه وتطوير اداري وتطوير المدن كالعقبه وبناء العبدلي ومدينة خادم الحرمين الشريفين في الزرقاء ودعم الجمعيات والمؤسسات والمدن الرياضيه والشباب والحركه الثقافيه وشبكات الكهرباء والسدود والمناطق الحره والمناطق التنمويه فيد تبني ويد تحمل السلاح فالاردن بقيادة جلالة الملك ورشة عمل وبناء يتابعها جلالة الملك ميدانيا ويقود التقدم في كافة المجالات ومحور التقدم بأن الإنسان اغلى ما نملك كما قال جلالة الملك واحترام حقوق الإنسان وألحرية والرأي والرأي الآخر وتعزيز الديموقراطيه والإعلام والانفتاح على العالم ورسالة عمان التي تعزز والوسطيه والاعتدال هي منهج أردني فأصبح الاردن بقيادة جلالة الملك في العالم اسما ورسما عاليا ويكفي كل أردني أن يرفع رأسه بافتخار في وطن بقيادة جلالة الملك يسوده العداله والحكمه والتسامح والاعتدال والقدرة على مواجهة التحديات فقاد جلالة الملك بجهود جبارة الأردن إلى بر الأمان في محيط ملتهب وفي مواجهة جائحة الكورونا فأصبح الاردن قصة نجاح عالميه وفي نظرنا وفي نظر العالم دوله عظمى وقويه في شعب أردني وصفه قائدنا الهاشمي بانه كبار وفي جيش وأجهزة أمنيه ودفاع مدني قويه وفي القدره على الاعتماد على الذات في الإنتاج والصناعه من دواء،وزراعه وغذاء ومنظفات وفي قدرة عز نظيرها على التوازن بين الصحه والعمل والإنتاج والتعليم
ومن يتجول في الميدان يعرف الإنجازات في وطننا ويعرف جهود جلالة الملك الجباره في الإنجاز والعمل والمتابعه وفي هذا اليوم من ثلاثية المجد ادعو أن يتم الحديث عنها دائما في الاعلام الوطني المهني وفي المناهج وعبر الاذاعه المدرسيه الصباحيه وفي تعزيز ثقافة الشباب في الجامعات والكليات عن ثلاثية المجد من خلال المحاضرات والنشاطات وخاصة في مواد التربيه الوطنيه والمواطنه الايجابيه والعلوم العسكريه والثقافه الاسلاميه وقد ركزت الورقه النقاشية السابعه لجلالة الملك على التربية والتعليم كأساس في إعداد الجيل الواعي المؤمن لوطنه وبمواطنته
ثلاثية المجد هي عزنا وفخرنا ومسيرة خالده تعزز النماء والبناء وستبقى الوصاية الهاشميه على الأماكن المقدسه بقيادة خادم الأماكن المقدسه في القدس وكلنا مع جلالة الملك
(لا للوطن البديل
لا للتوطين
لا للمساس في الوصاية الهاشميه على الأماكن المقدسه
وثلاثية المجد يحرسها كل أردني واردنيه فهي في قلوبنا وعقولنا وابي الحسين العظيم قائدنا الهاشمي التاريخي قرة عيوننا ومن نجيع قلوبنا وراءه لأنه السند والذخر وعنوانا ورمزا لنا وصمام الامان لنا حفظة الله ورعاه واقول
ان الأردن مع أبي الحسين والحسين ابن عبد الله الثاني قد قرنا
كالبدر والشمس في الآفاق قد نظما
والاردن قوي واقوى مما يتصور البعض وثلاثية المجد والتاريخ محفورة ونهج لنا دائم ملتفة حول أعناقنا يوميا ودائما وفي القلب والعقل
حمى الله الوطن والشعب والجيش والأجهزة الامنيه وقيادتنا الهاشميه التاريخيه بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم