ونحن في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك ونطل على عيد الفطر نسأل للمرة الأخيرة ولن تجيبوا صراحةً وصدقاً ، لماذا يا مسؤولين منعتم الجُمع والصلوات وإحياء ليلة القدر في المساجد وصلاة العيد في العراء وسمحتم بإلاكتظاظ في الشوارع والإسواق والمولات وفي كل مكان من الثامنة صباحاً وحتى السابعة مساء؟.
ولماذا يا جهابذة تركتم الحبل على الغارب يوم أمس وقبل أمس وليلة البارحة والتي قبلها؟، والنتيجة تلك الازدحامات الرهيبة التي كانت الأكتاف فيها على بعضها لمئات ألاف الناس في كل ناحية واختلطت فيها الأنفاس وخربتم كل شيء ، وها انتم تحجرون الشعب ثلاثة أيام الى أن ينتهي رمضان وأول يوم العيد، ثم ستطلقون الناس ليختلطون ويتخالطون من جديد ما هذا التناقض وما الفائدة منه وما هو هدفكم.