حقيقة , تُقال في رجل الصعاب ، منذ اندلاع، أزمة كورونا، أجزم حقيقة ،بأنّ معالي سعد جابر ، لم يرتاح أبدا ً ، فهذه ليست مجاملة ،وانما حقيقة ، من الصعب جداً ،أن يرويها، أي شخص كان خاصة في هذا الزمان ، بأنّ معالي وزير الصحة الدكتور سعد جابر ، قد تبرع براتبه كاملاً ، في سبيل دعم قطاع الصحة ،فمن ذلك ، لكل إنسان، وله طموح ، نستوقف هنا قليلاً ،لنقول بأنّ معالي وزير الصحة سعد جابر طموحه بأن يقضي على فيروس كورونا ، وبرغم الانتقادات ،التي وجهت له ، خاصة أثناء حديثه ،في حلقة خاصة عن اغلاق المساجد، عبر قناة المملكة، في أحدى الحلقات السابقة ، كان هناك انتقاد لهُ ،كانه متهم ،ولا يعلمون بأنهُ قد قال حقيقة ،بانّ السجاد المتواجد، في أي مسجد من المساجد ، قد ينقل عدوى كورونا ،في حال كان هناك، مصاب بفيروس كورونا ، حيث لا علاج لفيروس كورونا حتى هذه اللحظة ، و حتى لقاح ،لايوجد له ، فأنا حقيقة أحترم معالي سعد جابر ، فأحياناً ً له ميزة خاصة به ،بأنهُ يمازح الآخرين ،ولكن هناك من يأخذ المزاح في سبيل ، توجيه له اتهام ، فهذا الشيء حقيقة ، لا اعرف صياغته ،الا في قول، أن مات وصفي التل، هناك رجال خلفه، واقفين لحماية الأردن، من وباء قاتل ، فمن هنا ،تحية اجلال، وإكبار ،لمعالي سعد جابر المحترم، الذي يمازح الآخرين، في الظروف القاهرة ،التي تدل على أخلاقه النبيلة ، و في ضوء ذلك سر أيها الوزير المبجل ، فانت أصيلاً ، في زمن قل به الرجال .