بقلم المقدم المتقاعد أحمد السلايطه _نيروز الإخبارية
جهود ضخمه تبذلها مديرية الأمن العام لمواجهة تجار المخدرات في الأردن ، وإحباط مخططات تجار الصنف بضخ كميات من المواد المخدرة خلال فترة عيد الفطر المبارك، لا سيما أن تجار المخدرات يجدون من الأعياد بيئة خصبة لترويج السموم.
وخلال الأيام الماضية، وجهت مديرية الأمن العام ـ ممثلة في إدارة مكافحة المخدرات ـ ضربات موجعة لتجار المخدرات السم القاتل ، من خلال عدة مداهمات متكررة، كان أخرها القاء القبض على خمسة مروجي للمواد المخدرة جنوب العاصمة وبحوزتهم 20 كف من مادة الحشيش وكميات من الحبوب المخدرة وثلاثة اسلحة نارية، وضبط شخص استخدم سطح منزله لزراعة اشتال الماريجوانا في العاصمة .
وتهدف هذه الإجراءات التي تقوم بها إدارة مكافحة المخدرات لحماية الشباب من براثن الإدمان، ومنع تعاطي السموم، التي تزيد من حجم الجرائم في الأردن.
وللآسف، يحاول تجار المخدرات ضخ كميات من المواد المخدرة التخليقية بالأسواق، التي يتم تصنيعها من مواد كيميائية وخلط بعض المواد الغريبة عليها، خاصة مخدر الجوكر وغيره الذي يتم تصنيعه في المنازل من خلال معامل صغيرة، يشرف عليها تجار المخدرات، محاولين انتاج المواد المخدرة من مواد كيمائية مخلوط عليها "بودرة صراصير" و"مبيدات حشرية".
وتتسبب هذه المواد المخدرة التخليقية في تدمير الجهاز العصبي للجسم، وتحول الشاب لشخص اخر يرتكب الجرائم دون وعي، معتقداً بالخطأ امتلاكه لقوة خارقة، ليجد نفسه متورط في العديد من الجرائم،والمتابع جيداً، لما ينشر من أخبار حول ضبطيات المواد المخدرة، يتأكد من الجهود الكبيرة التي تبذلها مكافحة المخدرات في حماية النشء من الإدمان والحفاظ على مستقبل هذا المجتمع.
حفظ الله الأردن وحفظ الله جلالة الملك المفدى وقواتنا المسلحه الباسله والأجهزة الأمنيه درع الوطن الحصين.