بقلم مقدم متقاعد أحمد السلايطه _خاص نيروز الإخباري
مهما حاولنا النسيان، إلا أنّ الذكريات تبقى محفورةً داخلنا، تُذهِبُ بنا لعالم جميل نتذكّر فيه أجمل اللحظات، حتى وإن كانت مؤلمة يبقى لها رونق خاص بالقلب، فقد تجمعنا الدنيا بأشخاص أو قد نمر بأماكن لم نعتبرها في بداية الأمر مهمّةً، ولكن عند الإبتعاد نشعر بقيمتها، ومدى تأثيرها، فنعيش بذكريات، وأمل أن تعود من جديد.
ما اسعدني حقيقة هو مبادرة جميلة قام بها مجموعة شباب من خريجي جامعة مؤتة بإنشاء صفحة على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك تحت مسمى ملتقى خريجي جامعة مؤتة وحقيقة هذا الملتقى جعلنا نلتقي بأصدقاء تخرجوا من الجامعة ولم نكن نتوقع بأن نلتقي بهم بعد التخرج بسبب الظروف التي يتعرض لها الطالب بعد انتهاء مرحلة الجامعة والظروف الإجتماعية المحيطة
يهدف الملتقى إلى إعادة شد روابط العلاقات الإجتماعية بين خريجي جامعة مؤتة وطرح ذكرياتهم الجميلة أثناء مراحل دراستهم في الجامعة كما يسعى إلى تخليد ذكرى الأستاذة الأفاضل الذين قدموا جهدا كبيراً في خدمة الجامعة والطلاب كما يسعى أيضا إلى متابعة أخبار الخريجين وطرح همومهم ومشاكلهم والبحث عن حلول لهم من خلال التواصل مع الدوائر الحكومية وإيصال صوتهم بكل ايجابيه بعيداً عن الغوغائية والسلبية في الطرح.
يدير الملتقى مجموعة شباب طموحين لهم أهداف سامية في إعادة هيكلة الروابط بين الزملاء الخريجين بكل كفاءة وقدرة عاليه على إدارة هذا الملتقى وهنا بالمناسبة أود أن أشكر زميل الدراسة ثائر عليان صاحب فكرة إنشاء هذا الملتقى.
على أمل أن نلتقي بجميع زملاء الدراسة وأن نتواصل معهم ونطمئن عن أحوالهم وأخبارهم وأدعو من خلال موقع نيروز الإخباري,Www.nayrouz.com جميع الخريجين لتوجه لرابط الصفحة على فيس بوك والاشتراك بها ليتسنى للجميع رؤية محتوى الصفحه واثقين كل الثقة بمحبتكم وصداقتكم.