2025-07-14 - الإثنين
المصري تترأس اجتماعا لرؤساء الأقسام في مديرية تربية المزار الشمالي nayrouz ارتفاع حالات الزواج 5.3% واستقرار الطلاق في الأردن خلال 2024 nayrouz "العقبة الخاصة" و"نهر الأردن" تطلقان برنامجاً لإعداد مدربين بالإرشاد المهني nayrouz أسعار النفط ترتفع عالميا nayrouz الشديفات: جاهزية قاعات التوجيهي أولوية واستعدادات المدارس قيد المتابعة nayrouz 21.3 ألف شيك مرتجع الشهر الماضي بقيمة 113 مليون دينار nayrouz العرموطي يسأل الصفدي: لماذا لا يوجد سفير أردني في سورية؟ nayrouz الأردن..دورة ليومين بـ 20 دينارا لسائقين في النقل البري nayrouz لجنة الصداقة الاردنية البلغارية البرلمانية بين الأردن وبلغاريا. nayrouz وزير العدل يبحث مع القائم بأعمال السفارة اللبنانية العلاقات الثنائية nayrouz "الاتصال الحكومي" تنشر موجز إنجازات الوزارات والمؤسسات الحكومية خلال شهر حزيران nayrouz محافظ البلقاء يطلع على واقع الخدمات في لواء ديرعلا nayrouz جماهير ليفربول تغني: الراحل جوتا أفضل من الأسطورة فيغو nayrouz إطلاق مشروع وطني لتأهيل سائقي النقل البري في الأردن nayrouz وزير الشباب يشيد بإسهامات نادي شباب الحسين الرياضية والمجتمعية خلال زيارة ميدانية nayrouz غياب منظومة القيم في زمن المادية المفرطة: الواقع الأردني وإمكانات النهوض nayrouz اتحاد البريدج ينظم بطولة الأندية بمشاركة 7 فرق من 3 أندية كبرى nayrouz من ساحات ميدان الجيش إلى قبة البرلمان.. مسيرة العميد أحمد عودة المحارب العجارمة nayrouz ما الذي يفعله عصير الرمان بجسمك؟ تأثير مباشر في ضغط الدم nayrouz أرقام مميزة في فوز سينر بلقب ويمبلدون على حساب الكاراز nayrouz
وفيات الأردن ليوم الإثنين 14 تموز 2025 nayrouz عودة راجي الشوفيين العجارمة "أبو معتز" في ذمة الله nayrouz وزير المياه والري ينعى المهندس داوود أبو سرحان nayrouz قبيلة شمر تعزي بني صخر بوفاة فايز عناد الفايز nayrouz وفاة الحاج سليمان حسن الكعابنة (أبو سعيد) nayrouz فايز عناد السطام الفايز في ذمه الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الأحد 13 تموز 2025 nayrouz وفاة الفاضلة الحاجه خوله صدقي سليم ضمره "أم مدحت " nayrouz وفاة العميد الطيار المتقاعد موسى سامي إسماعيل وجوخ nayrouz الحاج سليم كساب المعاقلة ابو زكية في ذمة الله nayrouz رحيل الشاب سعد العمران.. فاجعة هزّت القلوب وخيّمت بالحزن على محبيه nayrouz وفاة الحاج الشيخ علي شطي ناصر الخطيمي "ابو ناصر" nayrouz وفاة والدة محمد الفرجات nayrouz وفيات الأردن ليوم السبت 12 تموز 2025 nayrouz مات الحلم في لحظته.. مُعتصم يودّع الحياة بعد انتهاء التوجيهي nayrouz المركز الجغرافي الملكي ينعى والدة الزميل نشأت قديسات nayrouz الأستاذ ابراهيم الهواوشة في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الجمعة 11 تموز 2025 – أسماء nayrouz حاتم النتشة " ابو همام " في ذمة الله nayrouz صالح الصرايره " ابوصخر " في ذمة الله nayrouz

الزعبي يكتب فلسطين الفرح والابجدية

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

يافا لم يجف الدمع في عيوننا، وهي ترنو اليك، ولم ننتحب دما، كما قال طوقان في شوقه المتعب، ايتها البرتقالة، ويا زيتونتنا، ما اجملك وسبحانه كيف صورك. سلمي لي على عكا وسورها، واقرأي الفاتحة على صالح نبي الله، واقرِئي شهدائك السلاما، عطا الزير، ومحمد جمجوم، وفؤاد حجازي، ما ماتوا، فهم عند ربهم احياء يرزقون، وقولي للإنجليز، مشانقكم التي علقت على أسوار عكا، بعثت حياة بمن شنقوا، وعكا ما زالت منذ بدء الخلق، تعزف مع موج المتوسط أهازيج الصيادين.

ويا سور عكا الأزلي، هل ناجيت جبل الكرمل، أبا حيفا، وجد كنعان، وقل لحفيا ان عرب الرافدين ما ماتو، وسيعودون لبوابتك، وسيمخروا عباب بحرك، محملين بالمن والسلوى، وسيأكلون من توتك ولوزك الزكي، ويصلون بين يدي القديس يوحنا.

ويا حيفا، هلا أقرأتي عنا الناصرة السلاما، وقلولي لاهلنا فيها " تِد في الأرض أقدامكم، تزول الجبال ولا تزولوا "، واخبرهم ان شرحبيل قادم للصلاة في حضرة النبي سعين، واسأليها عن العذراء وكنيستها، وبلغي مار يوسف بكنيسته ألسلاما، وقبلي قبر شاعرانا عبد الرحيم محمود، وتوفيق زياد.

ويا " آبل "، يا برج الحراسة، يا ألناصرة، بلغي ريحا أريحا، أن نبي الله موسى يحرسها، وهلا أخبرتي المتصهينين، عن قِدمها، وانها خلقت قبل كنعان، وان هشام قد لاذ بها، وترك لنا قصره ليشهد عليهم الحجر قبل البشر، وقولي لهم بان دير المعمداني مار يوحنا، ودير اللاتين فيها باقيان ما بقى الهواء، وهل أخبرتهم ان ريحا وطواحينها وسكرها وجدوا قبل ان توجدوا؟

ويا أريحا، هلا اقرأتي بئر حرم الخليل السلاما، وهل اخبرتي سلطانها قالون، ان تكيته لا زالت على حالها؟ وان مسجدها الابراهيمي لا زال يؤَذن به للصلاة.

اما انت يا جبل النار، فاقريء عنا نبي الله يوسف السلاما، وسلم لنا على بئر يعقوب، وقل للرومان، ان سبسطية لا زالت تتنفس، وان اهلها سموها بلاطة، ويقيمون صلاتهم بمسجدها الصالحي الكبير. 

ويا نابلس، لا تنسي غزة العزة من سلامنا، بحرها وسماها، وادعي بمحراب مسجدها العمري تحريراً وسلاما.

أما انتِ يا زهرة المدائن، ويا أُمنا، فسلام على أسوارك، كلما شرقت شمس وغربت، وسلاماً على اقصاك كلما اذن مؤذن، وسلام على المهد، والقيامة، كلما دق جرس الصلاة ونادى مناديها. 

كتبتُ فلسطين الفرح والامل، ردا على سباق التطبيع، الذي نراه يوميا مع الكيان المحتل، اننا نؤكد ان ما سمي معاهدات سلام مع هذا العدو، ما هي الا زلات تاريخية وقعت بها دول عربية، اعطت لهذا الكيان شرعنة ما كان ليحلم بها، وها هو يدوسها باقدامه كل يوم، وان عدم مشروعه الذي حذرنا منه، مع كل المؤمنين بان هذا العدو قضم الأرض،وقتل الأنسان، ولن يهدأ له بال، حتى يحقق حلمه بدولة، تمتد من الفرات إلى النيل، وان أفعالهم تثبت ذلك كل يوم.

بدأ التطبيع سراً، ثم طفى على السطح علنا، بقالب المعاهدات المشؤمة، ثم صارت مركباً، لكل طامح بشهرة أو بمنصب. فالتطبيع لم يات من مسلسل، أو ما شابه، لقد مارسته بعض دولنا العربية علنا الموقع منها وغير الموقع، ومنها سلطة عباس ومن والاها، الى ان أتى هذا النفر من الخليج ليماثل غيره، مع ان الاغلبية الساحقة، من شعبنا العربي، بما فيهم اهلنا في الخليج العربي، لم ولن يعترفوا بهذا الكيان الغاصب، وستبقى فلسطين " أم البدايات وأم النهايات.

المحامي اشرف الزعبي