الملك عبد الله الثاني في حديثه الى صحيفه ديرشبيجل الالمانيه تحدث بلهجه التحدي والاصرار التي لها مايؤيدها ويجعلها قابله للصمود وتحقيق الاهداف المرجوه منها فالملوك الهاشميون ومنذ تاسيس المملكه الاردنيه الهاشميه مبادئهم وثوابتهم تجاه القضيه الفلسطينيه والقدس الشريف ثابته ومؤكده ولا تتزحز قيد انمله والحل الوحيد للقضيه الفلسطينيه باقامه دوله فلسطين على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس الشرقيه وان احتلال اسرائيل لااراضي عربيه غير شرعي وغير قانوني واي اجراءات احاديه تقوم به سلطات الاحتلال مرفوضا شرعا وقانونا دوليا وان محاوله اسرائيل ضم اراضي الغور الغربيه عمل عدائي ويؤثر على الامن القومي الاردني والعربي ومن هنا جاءت لغه جلاله الملك خارجه عن اللغه السائده للملك الميال دائما الى الوسطيه بالطرح والاعتدال في ردات الفعل ولكنه هذه المره كان رده مختلفا على طروحات النتنياهو والمدعومه من ترامب في ترجمه صفقه القرن فجاء رد جلالته ان تلك الاجراءات الاحاديه الجانب من قبل اسرائيل ستقود الى صدام مع الاردن والاردن لديه خياراته المتنوعه للرد على الغطرسه الاسرائيليه فهناك اوراق كثيره ومتنوعه بيد الاردن يستطيع العمل بها وهي انه القياده الهاشميه صاحبه الحق الشرعي والوحيد برعايه المقدسات الاسلاميه والمسيحيه بفلسطين وجود اسرائيل في الاراضي العربيه وجود قوه محتله بالقوه لاارضي الغير وهو مخالف للقوانين الدوليه وقرارتها وشرعيتها وللملك عبد الله الثاني حضوره الدولي بكل المحافل الدوليه ويكن له.بالاحترام والتقدير من قبل كل زعماء العالم كلمته مسموعه ومقبوله ويؤخذ برأيه لحصافته وحكمته واستناده الى لغه العقل والحق والقانون الدولي من هنا جاءت صلابه الموقف الهاشمي الشجاع ليوكد على ماهو مؤكد من ثوابت اردنيه تجاه القضيه الفلسطينيه والدفاع عن الحقوق الفلسطينيه من اقامه دولتهم المستقله والقابله للحياه والقدس الشرقيه عاصمتها وحق العوده للفلسطينين المهجرين في الخارج وايمان جلاله الملك بان اي خطر على الضفه الغربيه او اقتطاع اي جزء منها هو خطر على امن الاردن القومي وسنعمل بكل الوسائل والسبل والخيارات المتاحه لدرء الخطر الاسرائيلي وبرعايه ودعم امريكيين حمى الله الاردن قلعه حصينه بوجهه الاعداء والمتربصين وحمى الله سيدي صاحب الجلاله الملك عبد الله الثاني بن الحسين ملك المواقف والقرارات الصائبه والشجاه سر ابا الحسين قدما والاردنيون خلفك سائرون دعما وسندا لمواقفك المشرفه وهذا ديدن الهاشميون كابر عن كابر لم تنل لهم يوما قناه لمعتدي سيوفهم مشرعه تذود عن الحق وتدحر الباطل الذي سيزول يوما مهما طال كلنا معك ابا الحسين نفديك باارواحنا ودمائنا ترخص لكم بسبيل القدس والمقدسات