2025-06-07 - السبت
المعايطة يكتب :الروح الرياضية وحب الوطن nayrouz أردني يعرض شراء سيارة ترامب التسلا nayrouz الفناطسة يلتقي مدير عام منظمة العمل الدولية nayrouz دراجي معلقا على لقاء النشامى والعراق nayrouz الدكتور محمد الجبور.. مسيرة تربوية زاخرة بالعطاء والتطوير nayrouz سوريا تعفي الأردنيين من رسوم التأشيرة وسماح الاقامة لمدة 6 أشهر nayrouz الأمن العام يواصل زياراته للمرضى من العاملين والمتقاعدين العسكريين في ثاني أيام عيد الأضحى...صور nayrouz "الخيرية الهاشمية" تؤكد استمرار نشاطاتها الإغاثية في غزة nayrouz النشامى إلى كأس العالم... لحظة للأبد nayrouz المقدم المتقاعد ابراهيم سلام الرواحنة "ابوغازي" في ذمة الله nayrouz النشامى ...الارادة القوية تجعل للقدمين أجنحة. nayrouz حجاج بيت الله الحرام يرمون الجمرات الثلاث في أول أيام التشريق nayrouz الرائد المفضلي: نواصل تنفيذ المهام الأمنية والإنسانية بخطط محكمة لضمان أمن الحجاج وانسيابيتهم nayrouz أسرة جامعة فيلادلفيا تهنئ الملك وولي العهد بعيد الاضحى nayrouz جمعية نشامى الأمل الخيرية تدخل الفرح إلى قلوب مرضى مستشفى الأميرة بسمة في عيد الأضحى nayrouz انزعاج ولي العهد من هتافات أطلقها بعض مشجعي المنتخب الوطني ... تفاصيل nayrouz الكيلاني يكتب معالجة المشاكل بالطرق العشائرية وما عليها nayrouz استخدام باص عمّان وسريع التردد مجانا لحاملي تذاكر النشامى nayrouz الحجايا تكتب الامل و الالم...خطوات للمستقبل nayrouz قاطنو مخيم الركبان يعودون إلى مناطقهم وسط سوريا nayrouz
وفيات الأردن اليوم السبت 7-6-2025 nayrouz وفاة الشاب وسام غروف غرقًا في قناة الملك عبدالله بالشونة nayrouz عبدالله حسين المجاغفة في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الجمعة 6 حزيران 2025 nayrouz نايف سليمان محمد العدوان " أبو علي" في ذمة الله nayrouz وفيات الاردن ليوم الخميس الموافق 5-6-2025 nayrouz وفيات الاردن ليوم الاربعاء الموافق 4-6-2025 nayrouz وفاة الشاب محمد السعيد اثر حادث سير مؤسف nayrouz وفاة الدكتور عبدالرحيم أبو سويلم أستاذ اللغة الإنجليزية nayrouz شكر على تعاز من آل "خزنه كاتبي" nayrouz نعمان بدوي (ابو عزت) في ذمة الله nayrouz نافع سليمان عايد الغيالين الجبور في ذمة الله nayrouz وفاة العميد الركن عمر سعود المشاقبة " أبو عبدالله " nayrouz وفيات الاردن ليوم الثلاثاء الموافق 3-6-2025 nayrouz وفاة رائد جمارك محمد غسان المبيضين اثر نوبة قلبية مفاجئة nayrouz وفاة الحاج طه "مصطفى وهبي" التل شقيق الشهيد وصفي التل nayrouz عبد الكريم راشد راكان الدغمي " أبو محمد" في ذمة الله nayrouz التاجر الحاج ياسين الخليل "ابو خليل الزيتاوي" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 2-6-2025 nayrouz رئيس بلدية الظليل ينعى والد الزميلة ناديا راجي مرعي nayrouz

عبيدات يكتب درر ملكية في ذكرى النكبة في زمن كورونا

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
جاء حديث جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله لمجلة دير شبيغل الألمانية للرد على الغطرسة الإسرائيلية؛ حيث إسرائيل كعادتها تحاول إستغلال ذكرى نكبة فلسطين الحبيبة وتستغل جائحة كورونا وانشغال العالم أجمع بذلك لقنص بعض الفرص والتلويح بضم أجزاء من الضفة الغربية وغور الأردن ومنطقة شمال البحر الميت، وليردّ جلالة الملك بتصريحات نارية لصالح القضية الفلسطينية ليؤكد أننا لن نطلق التهديدات أو نهيىء لجو خلافي ومشاحنات بقدر ما نتمسّك وندرس جملة من الخيارات في حال فكّرت إسرائيل بعملية الضمّ هذه؛ وأنه في حال ضمّت إسرائيل أجزاء من الضفة الغربية سيؤدي ذلك حتماً إلى صدام كبير مع الأردن؛ والأردن مع دعم السلطة الفلسطينية لأنها إذا إنهارت السلطة سيؤدي ذلك إلى مزيد من الفوضى والتطرف وعودة الإرهاب للمنطقة برمّتها؛ ومناسبة النكبة هذه تشكّل المأساة الإنسانية المتعلقة بتشريد وطرد عدد كبير من الشعب الفلسطيني خارج دياره، ليخسر وطنه لصالح مطامع اﻹحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة اليهودية ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية:
1. جلالة الملك حذّر مراراً وتكراراً  من المحاولات الإسرائيلية البائسة لضم أجزاء من الضفة الغربية والمستوطنات وغور الأردن وشمال البحر الميت في فلسطين المحتلة؛  وهذه التحذيرات الأردنية من رأي وموقف الدولة إلى جانب الدعم الأممي والأوروبي والفلسطيني لهذا الموقف الأردني الصلب ترمي للتحرك أردنياً ودولياً وعربياً بقيادة جلالته للحؤول دون ضم المناطق المستهدفة من قبل إسرائيل حماية للقانون الدولي وعملية السلام.
٢. تحركات جلالة الملك والموقف الأردني الصلب تدعو للتصدي للمخطط الصهيوني لضم جزء من الضفة الغربية لإسرائيل الذي من شأنه تقويض عملية السلام برمّتها وكذلك حل الدولتين؛ وسيقضي على كل محاولات السلام وينسف أسسها من جذوره؛ وهذا حتماً سيسهم أيضاً في إجهاض الأفكار المعتدلة من الجانب العربي؛ وسيقتل حل الدولتين ويفرض بالقوة خيار الدولة اليهودية الصهيونبة المتطرفة؛ صوب نظام التمييز العنصري- الآبارتايد.
٣. ودعوة الأردن على لسان وزير الخارجية جاءت بإعادة إطلاق مفاوضات جادة ومباشرة لحل الصراع على أساس حل الدولتين وفق القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية؛ وهذا حتماً يشكّل رفضاً إسرائيلياً من المفروض أن تتصدى له كل قوى الخير بالعالم أممياً وأوروبياً ودولياً وعربياً خوفاً من فتح جبهات للتطرف والعنف والحروب.
٤. وإذا ما أصرّت إسرائيل على غطرستها لضم هذه الأجزاء من الضفة الغربية وغور الأردن؛ فلدى الأردن خيارات كثيرة كلها مفتوحة على الغارب و ربما تتدرج بالأطر والعمل الدبلوماسي والمعاملة بالمثل وحتى السقف من حيث إعادة النظر بإتفاقية السلام التي وقّعت مع إسرائيل في العام ١٩٩٤؛ في حال ركبت إسرائيل رأسها وأقدمت على ضم غور الأردن التي تشاركنا معها الحدود في ذلك؛ ونحن في الأردن قادرون على ذلك فالزمن القريب ما زال يذكّرنا بإيقاف جلالة الملك لتأجير أراضي الباقورة والغمر لإسرائيل والذي شكّل إنتصاراً للإرادة والسيادة الإردنية.  
٥. المجازر الإسرائيلية في الضفة الغربية وغزة وغيرها تعدّ إنتهاكات للقوانين الدولية وحقوق الإنسان وتشمّل حلقة من حلقات القضاء على الحل السلمي وتضع المنطقة على صفيح ساخن؛ وكذلك الحال لنقل السفارة الأمريكية كقرار أحادي الجانب وباطل وشكّل خرقاً لقرارات الشرعية الدولية، والقدس عربية والقدس الشرقية عاصمة أبدية لفلسطين والوصاية عليها هاشمية منذ العهدة العمرية وستبقى للأبد.
٦. عام 1948 تم إحتلال معظم أراضي فلسطين من قبل الحركة الصهيونية، وطرد ما يربو على 750 ألف فلسطيني وتحويلهم إلى لاجئين، فكانت عشرات المجازر وهدمت البيوت على رؤوس أصحابها ودمرت المدن وكان هنالك محاولات بائسة لطمس الهوية الفلسطينية، وغيرها؛ وإستذكار النكبة ذات الإثنين والسبعين عاماً والنكسة ذات الثلاثة والخمسين عاماً ضرورة لتوعية اﻷجيال الشابة بأهمية ومحورية القضية الفلسطينية.
٧. صور المعاناة للاجئين الفلسطينيين في المخيمات وحنينهم لذكريات ما قبل النكبة ما زال ماثلاً للعيان، وزيارة واحدة لمخيماتهم تكفي لفهم واقع الحال؛ وللأمانة القيادة الهاشمية هم الأكثر دعماً للقضية الفلسطينية؛ واﻷردن أكثر بلد عربي إستقبل اللاجئين وقاسمهم لقمة العيش كمهاجرين وأنصار، وكانت وما زالت القيادة الهاشمية المدافعة دوماً عن القضية الفلسطينية في كل المحافل الدولية واﻹقليمية.
٨. اﻷردن يعتبر القضية الفلسطينية القضية المركزية واﻷولى في الصراع العربي اﻹسرائيلي، وتضحيات وشهداء الجيش العربي يشهد لها القاصي والداني؛ والوحدة الوطنية هي الطريق القويم والمقدمة اﻷولى للوقوف في وجه المخططات الإسرائيلية اﻹستيطانية والتوسعية وكل المحاولات البائسة لشق وحدة الصف ونفث سموم الفتنة.
٩. وذكرى النكبة فرصة ليتذكر الجميع وخصوصاً الشباب القضية الفلسطينية وشهداء اﻷمة في خضم حروب اﻷلفية والتي أساسها مكافحة اﻹرهاب بأشكاله والدفاع عن روح الوسطية واﻹعتدال؛ وليبقى الشباب يستذكر مسرى الرسول الأعظم لتكون القدس والأقصى في قلوبهم للأبد.
١٠. المطلوب أن يعرف الناشئة والشباب بأن القضية الفلسطينية هي لبّ وجوهر الصراع العربي اﻹسرائيلي والتمسك بحق العودة والدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية هي أولى حقوقنا، وكلنا أردنيون ﻷجل اﻷردن وكلنا فلسطينيون ﻷجل فلسطين مقولة تلخص قضية اﻹنتماء والمحبة للأردن وفلسطين؛ وخيار السلام خيار إستراتيجي عربي-إسلامي يفرضه واقع الحال للمضي قدماً صوب طريق حل الدولتين.
بصراحة: موقف جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله مشرّف ويرفع الرأس من محاولات إسرائيل البائسة لضم جزء من الضفة الغربية وغور الأردن وشمال البحر الميت؛ وذكرى النكبة ومحاولات إسرائيل للتعدي مجدداً على الأرض والتحرّش بالأردن يجب أن تضع الدول العربية والإسلامية والأممية أمام مسؤولياتها تجاه فلسطين، وخصوصاً بعد أن نجح جلالة الملك بإعادة اﻷلق للقضية الفلسطينية ورفضه المطلق لنقل السفارة الأمريكية للقدس قبل وإبان وبعد ذلك، والعمل العربي والإسلامي المشترك هو الطريق القويم لإستعادة حقوق الشعب الفلسطيني، ووحدتنا الوطنية هي الأخرى سبيلنا لدرء اﻷخطار الإسرائيلية التي تسعى لشق وحدتنا وتعايشنا وعيشنا.
صباح الوطن الجميل 
أبو بهاء
#اﻷردن #فلسطين #ضم_الغور #الغطرسة_الإسرائيلية #الملك_عبدالله #حبّ_الأردن #محمد_طالب_عبيدات
whatsApp
مدينة عمان