2025-05-11 - الأحد
الدكتور علي الدهامشة يكتب :"مجرد أُمنية تربوية" nayrouz 6 أطعمة تحمي قلبك وتنظم سكر الدم.. مدعومة بدراسات علمية nayrouz هل زارنا الزوار من خارج الأرض؟ الكونغرس المكسيكي يعرض فيديو لـ ”جثث كائنات فضائية” nayrouz انفجار بندر عباس .. كيف تهرب إيران السلاح إلى الحوثيين باليمن؟ (تحليل) nayrouz بمدى 3000 كيلومتر.. هل تقترب مصر من اقتناء نظام HQ-19 الصيني للدفاع الجوي؟ nayrouz رئيس وزراء باكستان: انتصرنا في الحرب ودمرنا كافة قواعد الهند الجوية nayrouz الهند تنشر حاملة طائرلت مزوّدة بصواريخ ”براهموس” قرب باكستان (ما القصة)؟ nayrouz إسقاط 25 طائرة هندية.. باكستان تكشف فشل مسيرة «هاروب» الإسرائيلية nayrouz روسيا تدرس هدنة مع أوكرانيا nayrouz جدول مباريات اليوم الأحد 11 مايو 2025 والقنوات الناقلة nayrouz فاينل 8 وصل: الحكمة اللبناني يهزم اتحاد جدة السعودي بسهولة nayrouz "دعماً لغزة ورفضاً للتزييف الإعلامي: رنا التل تصدر بياناً حاسماً" nayrouz وفيات الأردن ليوم الأحد 11 أيار 2025 nayrouz "احترنا مع حبك" nayrouz قبل الكلاسيكو.. ماذا يحتاج برشلونة وريال مدريد للفوز بالليغا؟ nayrouz وفاة نجم الراب التونسي «كافون» بعد صراع مع مرض نادر nayrouz «زايد».. حسين الجسمي يُرزق بمولوده الأول nayrouz ضربة جديدة للحوثي.. إحباط تهريب أدوات حربية في البحر الأحمر nayrouz صورة توثق لحظة تسلم حميدان التركي تمهيدًا لترحيله إلى السعودية nayrouz حملات أمنية حازمة تكشف تسللًا جماعيًا للسعودية خلال أسبوع nayrouz
وفيات الأردن ليوم الأحد 11 أيار 2025 nayrouz وفاة عوده ارشيد المساعيد nayrouz العميد القطاونة يشارك في تشييع جثمان الرقيب أنور إحسان العريق - صور nayrouz المختار خلف صالح الجرابعة "ابو اشرف " في ذمة الله nayrouz عشيرة السلايطة تشكر الملك وولي العهد على تقديم التعازي بوفاة والدة الشيخ شاهين جزاء الغثيان nayrouz وفاة بلال يوسف حياصات "ابو حمزة " nayrouz وفيات الاردن يوم السبت الموافق 10-5-2025 nayrouz الشاب المرحوم انور احسان عريقات في ذمة الله nayrouz عشائر الحجاج في شفابدران تشكر المعزين بوفاة المرحوم خليفة مجلي الحجاج nayrouz العميد فوزي الخوالدة يشارك في تشييع جثمان العريف محمد جمعه العنزي -صور nayrouz وفاة النقابي احمد عبدالله الخوالدة nayrouz ابراهيم علي ابراهيم ربابعة " أبو مؤمن" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الجمعة 9 أيار 2025 nayrouz رحيلٌ موجع.. وفاة الشاب رائد زعل الصواوية الحجايا بحادث سير مؤسف nayrouz مندوباً عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشائر الخزاعلة بوفاة المحامي دوجان الخزاعلة nayrouz المحامي الترتوري يعزي عشيرة الخضير nayrouz قبيلة بني صخر تشيّع النائب الأسبق عبد السلام الخضير بعد مسيرة برلمانية حافلة بالعطاء...صور وفيديو nayrouz محمد حزم حمود الشرعه "ابو قاسم " في ذمة الله nayrouz وفاة أكبر معمّر في لواء الكورة عن عمر ناهز 118 عامًا nayrouz عقله سالم المور الهقيش في ذمة الله nayrouz

النبلاء الإشراف في مراتب الإنسانية.... المحافظ المتقاعد عبدالرحمن العتوم أنموذجا.

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
بقلم الدكتور محمد سلمان المعايعة. 

 أصحاب الذكّر الطيب أفعالهم مدرسة تسير بين الناس تنشر الفضيلة لهم، فهم وعاء امتلأ فقهاً وعلما في الإنسانية؛ الذين تعلمنا منهم معاني الوفاء والصدق والتواضع والشهامة
والنخوة. العظماء في القيم الأصيلة والكبار في صنع المعروف والأجواد في عمل الخير ، فوجدنانهم في السطر الأول في قائمة العظماء لنبل اخلاقكم واستقامتهم ونزاهتهم فهم الطيبون الكرماء... وما يميز الطيبون أمثال عطوفة الأستاذ عبدالرحمن العتوم من الشيوخ والوجهاء الشرفاء والمفكرين  بأن زمانهم جميل وقلوبهم صافية وقصصهم فخر وكلامهم حكم ، فبدونهم يبقى العالم خالي من نواميس القيم والمعايير السلوكية، فيكون غيابهم كالعين بلا بؤبؤها وكالحديقه بلا أزهارها ، وكالشمس بلا أشعتها..هكذا هُم في الميزان لهم حضور جماهيري يصعب غيابهم عن مراكز الإشعاع الإنساني في المبادئ والرقي التي نبتت في نفوسهم الطاهرة، فهم كرماء كالشجرة المثمرة كلما أخذت منها زادت ونضجت أكثر وأكثر... هذة القامات الوطنية هم الذين يصنعون من نور الشمس فرحا عظيما لنا وتزهو نفوسنا بهم عندما نقرأ سيرتهم العطرة  وسمعتهم الطيبه على ألّسنةّ الناس ألتي سبقت ذكّر أفعالهم ومآثرهم التي يُغنى ويحُكى بها مجداً وفخراً لما تحملة من حكم عميقه، وعلوم كثيرة ،وفوائد عظيمة في معظم شؤون الحياة وسلوكيات في الإنسانية..ولمآ تحمله من فكر عميق يحمل في معانيه رافعة من روافع التغير والاصلاح وتجذير ثقافة الإنتماء والتميز لتراب هذا الوطن من خلال غيرتهم التي تحمل معاني الإصلاح والتغير...هذه القامات هم القوة التي يكبر الوطن بهم وندخل بوابات الإصلاح والتجديد والتغيّر والبناء من خلال نوافذ الفكر العميق المتميز في طروحاتهم من منابر الإصلاح والتوجيه التربوي .نعم القامات الوطنية ذات الأرث الحضاري أمثال الأستاذ عبدالرحمن العتوم كتاب في كلمة عميقه بعمق طهارته وانسانيته وعلو نجوميته في تطّيِبّ الخواطر وهذه من الأعمال المضيئة والزاهيه في عناوين سيرته وكالصدقة الجارية في ملامح شخصيته التي جذبت إليه القلوب قبل ألابصار ، وهي من السلوكيات التي ميزت العتوم في مرتب الإنسانية درجات عالية وزرعت الإبتسامة على الوجوه، ونحن نشهد ممن أكرمنا اللة وكتب لنا حظ بمعرفته بأن العمل الإنساني وتطيب الخواطر أحد هوياته الرئيسية فهو مدرسة متنقلة في رسم صورة جميلة عن القيم الإنسانية العالية في وطننا الحبيب وهذا بسبب إرتفاع منسوب الجينات الإنسانية في دمه ، وما زاد شخصية العتوم ضياءاً وزهواً هو حُسن الخلق الذي يّعد أحد مفاتيح القلوب مثل الأبواب تحتاج لمفاتيح ، وخير مفاتيح القلوب هو حسُن الخُلق.  ومن الثروات التي يتميز بها الأستاذ العتوم هي التواضع والسماحة فهما علم على سارية تحمل عنوان للإنسانية وجبر الخواطر تدل على مضارب العتوم ، إيماناً منه بأن ثروة الإنسان هي حبُّ وتقدير الآخرين له ، ومن أسباب الهيبة والوقار  للإنسان هو التواضع والسماحة والصمت ، فالصمت هو لغة العظماء في كثير من المواقف ، وفي الأحداث المثيرة  ،ومن أسباب جمال الخلق كثرة الإبتسامة النابعة من القلب..نعم فهو من الأشخاص الذين إزدادت هيبتهم ووقارهم  في قلوبنا وزدادت هيبتهم بريقاً في أعيننا ، فسكن حبهم بالقلوب وأزهرت وتلونت الحياة بالسعادة بوجودهم وخضرّت الأرض زرعاً وثمارا ناضجة بوجودهم، وهو في عطائه كالنهر الجاري الجميع ينتفع به لعذوبة مياه ويستظل بأشجاره وارفة الظلال . هكذا أ نقرأ سيرة النبلاء والأشراف أمثال عطوفة الأستاذ العتوم فهو كالقلم والكتاب الذيّنِ يضيئا العتمه بفضل فكره النير شموعاً..والكنز الذي نتكئ عليه في تدبير حياتنا...والسيف شديد البتار الذي نستقوي به بفضل نزاهته واستقامته.. فقد عرفناه من أصحاب الفكر العميق والمرجعية في القيم العالية والأصول الثابتة القائمة على الثوابت الدينية والأخلاقية والإنسانية ...تلك هي أعلى مراتب الإنسانية النبيلة التي وصل إليها اليها بفعل مآثره وطيب أفعاله. 
فأقول بمثل هؤلاء الرجال تتفتحت القلوب وبهم تتنورت العقول ، فأقول عطايا اللّة كثيرة وهو من أجملها ، فطوبى لنا بهذا الكنز العظيم والعراقة الأصيلة. هنيئاً للأردن بهذه القامات التي أعلت من سقفه في العلم والمعرفة والقيم الأصيلة..وهذا ليس غريبا فكل من توشح إسمه  بوسام  والقاب العلماء إرتفعت نجموميته لمواقع النجوم في السماء...ونجومية العتوم في النزاهة والاستقامة عالية السقف فاقت غيره في منافسة النجوم حاملة معها هالات المجد والشرف؛ مجد العلم والمعرفة والقيم الإنسانية النبيلة...!! 
فكم نحن بحاجة لمصابيح الأستاذ عبدالرحمن العتوم في الاستقامه والنزاهة والتواضع والإخلاص لتنير لنا عتمة الطريق لمن تاهت مراكبه ...فأنتم القدوة والأيه في السلوك وفي المنهج ،هكذا هُم الكبار أصحاب القيم الإنسانية العالية نراهُم كالجواهر الغالية. ..وأصحاب عقول عظيمة تتكلم عن الأفكار والأحداث والعبّر والدروس والمواعظ ، وأصحاب أقلام واعيه ومتبصرة ،وفي باطنهم إضاءة تسمى الضمير الحي الذي يجعلهم دوما كالزهرة المزهرة في نظر الكبار والعظماء من أهل المدارس الفقهية والفكرية لحضورهم المتميز في مجالس العظماء الكبار امثالكم. 

أسعد الله أوقاتكم بكل خير  يا أصحاب المدارس الفكرية الرائعة فأسأل اللة تعالى أن ينعم عليكم بنعمة الأمن والأمان وراحة البال ويبعد عنكم عثرات الزمان ويرزقكم البركة في كل شيء ويرفع قدركم ومنزلتكم في الدنيا والآخرة.