ما يلفت النظر ونحن نرى أحد مرتبات الجيش العربي وهو يقوم بواجباتها الوظيفية بضبط الإجراءات الوقائية من جراء انتشار فيروس كورونا في إحدى مواقع الواجب والمسؤولية في محافظة إربد لحماية لأرواح المواطنين والمقيمين في أرض المملكة الأردنية الهاشمية، نقول ما يثلج الصدر منظر أحد أسود أفراد الجيش العربي وهو يعتلي الية العسكرية يقرأ كتاب الله القرآن الكريم متسلحا بقوة العقيدة الإسلامية والدعاء إيماناً منه بأنه بالإضافة إلى الاستعداد والتدريب المهني لمواجهة الأخطار المحتملة على الوطن فأن سلاح الإيمان بالله بأن النصر من عند الله بعد التوكل على الله..
هذا المنظر يشرح الصدر ويعلي الهامات بأن جيشنا العربي لديه من الإيمان بالله ما يكفي لزرع الطمأنينة في قلوبنا لأن ما يميزهم بين الجيوش هو ثوب الإنسانية في التعامل وشعار النصر الذي يعلي الجبين، والعنوان المكتوب علي صدورهم هنا تصنع القيم الإنسانية النبيلة هدفها الأساسي حماية وزرع الطمأنينة في النفوس وملأذ آمن لمن يطلب العون والمساعدة بجميع الظروف..لتحقيق رسائل الهاشميين التي تقول للإنسانية أجمع أن الإنسان أغلى ما نملك.
هذا هو الجيش العربي الذي نقدم له التحية العسكرية واقفين إجلالاً لقدره ومكانتهم في قلوبنا