في مقالة سابقة، تطرَّقت إلى إجراء وزير المالية بالإقتطاع من أجل الوطن، وهذا واجب وطني على كل مواطن أردني من أجل الوطن ، ولن يتوانى عنه أيُّ مواطن يعيش على ثرى الوطن.
في ذات السياق، كان إنتقادي لإجراء وزير المالية في ذلك، والإجراء قد يُخطىء وقد يُصيب!!.
ومن هنا، فقد أُسيء فهم مقالتي من البعض، حيث كان الإنطباع الهروب من الوقوف إلى جانب الوطن في محنته!!، وبذلك زاود مَن زاود!!، وإستعلى مَن إستعلى بوطنيته ومزايدته !!!.
لذا، وجب على قلمي توضيح ما كنت أهدف إليه في مقالتي تلك !!!.
أمر الدفاع واجب وطني ولا يتخلَّى عنه أحد.
ولكن في إجراء وزير المالية الذي لم يستثني موظفاً، قد أفلح فيه في بعض النقاط ولكنه من وجهة نظرى هنالك بعض الثغرات !!.
وتطرَّقت لها في مقالتي لعلها تجد حلَّاً من وزير المالية رأفة بالموظف البسيط!!!.
الإنتقاد البنَّاء هو من أجل الوطن، والوطن أغلى ما نملك، وكلنا فداء للوطن وأرواحنا رخيصة من أجل الوطن.
فلا مزايدة بالإنتماء ولا الولاء، فالله يعرف ما في القلوب والأنفس، ولو ولدتك أمك من جديد لن تكون مخلصاً للوطن ومليكه مثلي أو أكثر مني !!!!.
فلا تعتبرها هفوة قد وقعت بها ، ويمكرون ويمكر الله ،والله خير الماكرين.