2025-06-06 - الجمعة
القوات المسلحة الأردنية تحتفل بعيد الأضحى المبارك.. كبار الضباط يزورون المرضى في المستشفيات العسكرية - صور nayrouz الإعلامية فرح النوباني تهنئ الأردنيين والأمتين العربية والإسلامية بعيد الأضحى المبارك nayrouz ولي العهد: بعد مشوار طويل مبارك لكل الأردنيين nayrouz بأول أيام عيد الأضحي ..الصحة الفلسطينة تعلن استشهاد مصور صحفي متأثرا بإصابته جراء قصف للاحتلال الإسرائيلي nayrouz الملك سلمان يهنئ الأمة بعيد الأضحى: نسأل الله أن يتقبل من الحجاج حجهم ويعمّ الخير والسلام nayrouz الجهني في خطبة الجمعة بالحرم المكي: أوصي الحجاج بالسكينة والرفق وتجنب الأذى والضرر بالآخرين nayrouz مصدر مطلع لنيروز : سيتم إطلاق طائرات درون وألعاب نارية بمناسبة عيد الاضحى وعيد الجلوس الملكي وتأهل المنتخب الوطني لبطولة كأس العالم في ستاد الحسن باربد اليوم nayrouz مدير الدوريات الخارجية يهنئ المرتبات ويطلق مبادرة "عيد مبارك بلا حوادث" nayrouz في ظل كارثة المجاعة ... توزيع وجبات طعام عن روح المرحوم الحاج تيسير قفطان الحوري "ابو مصعب " في شمال قطاع غزة ..فيديو nayrouz وفاة الشاب وسام غروف غرقًا في قناة الملك عبدالله بالشونة nayrouz لقطات من استقبال نائب جلالة الملك الأمير فيصل بن الحسين للمنتخب الوطني في مطار الملكة علياء الدولي nayrouz الغرايبة: مشهد جلالة الملك في متابعة مباراة المنتخب يُجسد رمزية القيادة القريبة من نبض الشعب nayrouz "كلنا خلف قيادتنا الهاشمية" يهنئ جلالة الملك وولي العهد بعيد الأضحى وتأهل "النشامى" إلى تصفيات كأس العالم nayrouz عاجل ..طائرة النشامى تصل إلى أرض الوطن nayrouz الرئيس الفلسطيني يهنئ الملك بالنجاح التاريخي للمنتخب nayrouz المعايطة يتفقد مرتبات الأمن العام، ويشاركهم صلاة العيد، ويوعز بمواصلة الجهود ..صور nayrouz برشلونة يواصل ملاحقة لويس دياز nayrouz لامين يامال يظفر بجائزة افضل لاعب في الليغا nayrouz أين سيكمل كريستيانو رونالدو رحلته؟ nayrouz هل تُسقِط صلاة العيد فريضة الظهر؟ إليك الحكم الشرعي عند اجتماع العيد والجمعة nayrouz
وفيات الأردن ليوم الجمعة 6 حزيران 2025 nayrouz نايف سليمان محمد العدوان " أبو علي" في ذمة الله nayrouz وفيات الاردن ليوم الخميس الموافق 5-6-2025 nayrouz وفيات الاردن ليوم الاربعاء الموافق 4-6-2025 nayrouz وفاة الشاب محمد السعيد اثر حادث سير مؤسف nayrouz وفاة الدكتور عبدالرحيم أبو سويلم أستاذ اللغة الإنجليزية nayrouz شكر على تعاز من آل "خزنه كاتبي" nayrouz نعمان بدوي (ابو عزت) في ذمة الله nayrouz نافع سليمان عايد الغيالين الجبور في ذمة الله nayrouz وفاة العميد الركن عمر سعود المشاقبة " أبو عبدالله " nayrouz وفيات الاردن ليوم الثلاثاء الموافق 3-6-2025 nayrouz وفاة رائد جمارك محمد غسان المبيضين اثر نوبة قلبية مفاجئة nayrouz وفاة الحاج طه "مصطفى وهبي" التل شقيق الشهيد وصفي التل nayrouz عبد الكريم راشد راكان الدغمي " أبو محمد" في ذمة الله nayrouz التاجر الحاج ياسين الخليل "ابو خليل الزيتاوي" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 2-6-2025 nayrouz رئيس بلدية الظليل ينعى والد الزميلة ناديا راجي مرعي nayrouz وفاة الشاب محمود علي عبدالرحمن الحياصات "ابو معاذ" nayrouz وفيات الأردن ليوم الأحد 1 حزيران 2025 nayrouz الطب الأردني يُنكس رايته.. الدكتور موفق خزنة كاتبي في ذمة الله nayrouz

الإدريسي يكتب برنامج ليالي أدبية رمضانية

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
بقلم: منصف الإدريسي الخمليشي

قصة الجلاد: الجزء الاول

وحيد مغمور ببراثيين الشك, يلهوا و يلعب,  مختل , كان يرتاب المقاهي المشبوهة في عز النهار, و في الليل يعود و بكلمات يبوح و هو ابن السادسة عشرة من عمره كان حامل لكتاب الله حافظ و قارئ للروايات السبع و المثاني و ألفية ابن مالك.
 ذات يوم و في عودته من المدرسة التقى صديقه الرفيق الذي كان يدرس معه في مدرسة القاضي عياض لتحفيظ القرآن, كان مشهد حميمي رفقة أحد الشباب المثليين الذين يمارسون حرية جنسية منقطعة النظير قادته تخيلاته, ذلك الشاك الحبيب لقانون ديكارت العفيف, و الحامل لكتاب الرحمان الرحيم, صار سقيما و أصابته الغبطة و الحزن و الأسى, كان الشاب الرفيق إمام بأكبر مسجد في المدينة, يؤم بالأمير و المأمور, بالملك و المملوك, بالرئيس و المرؤوس, الذي علم الشروط لأهل العلم الذين يسألون, كان مشهد فاضح, نشر بقنوات عديدة, دافعت عنه القنوات و الاذاعات كون ذلك تصرف عادي بل و هذه حرية فنحن في زمن الحرية المطلقة, لم يعتقل الشاب المثلي, بل و أنه لا زال يؤم رجالا و نساء.
 بعد سنتين, خالف الشاب موضوع الخطبة المبثوثة بالأوراق من طرف الأجهزة الخفية, فكانت مثيرة للجدل, و خلدها التاريخ بالرغم من أخطائه "أيها المؤمنون أيتها المؤمنات, ''فعلى الرجل نكاح الرجل و المرأة نكاح المرأة ففي ذلك خير لأولي الألباب إن كنتم لا تعلمون"
 تناقلت الخبر كبريات المحطات الإذاعية التي تعترف بشهامة هذا الشاب, أعتقل و وضع رهن الحراسة النظرية كما تم تجريده من أبسط حقوقه الانسانية, "الأكل و التغوط و البول و الاستحمام" كانت وجبته عبارة عن ملعقة ماء في الصباح و واحدة في المساء و ذلك لنطقه بأمر لا يخالف طبيعة ما يريدون, لكنه يخالف طبيعة ما يأمرون, إنه اجتاز المراحل و سبقها قبل أمرهم بها فلما كان هناك في الزنزانة الفردية فر من نومه, لم يجد شيئا يأكله, فظل يبحث و ينادي الحراس و لا من مجيب فاضطر أن يقتات  فضلاته.
كان الشاب يعيش جوا لا يرسوا من إهانات لاذعة, فكان التعذيب و التنكيل.
 بعدها بأسابيع, أعلنت منظمات حقوقية تدافع عن حقوق المثليين التخلي عن معتقداتهم الجنسانية.
قبيل الفجر و شعره يحلق بسكين لذبح الأكباش كان شعره أسود ناعم  طويلا.
 آنذاك قرر أن يبوح بما يخالج شعوره الذي كان يخفيه, صرخ الشاب صرخة أيقظت النوام, أسقطت جنين الحامل كما أن النور عاد للمكفوفين, العذراء صارت سيدة, بصرخة واحدة جعلت العالم يغير طبيعته, و تتآلف القلوب, صرخة أمل و ألم, فتلك الصرخة هي التي جعلت حراس السجن أن يعودا للصواب و الشفقة و الرحمة, فجأة ناداه أحد الحراس من خارج الزنزانة بالملعون الماسخ مثقوب العين, حيث كان الرجل المثلي الامام, صاحب لحية طويلة سوداء ناعمة, له أنف جميل, كما صوته في التجويد لذة منقطعة النظير, 
أجاب الشاب الرجل : ''نعم سيدي فأنا مثقوب العين و أنتم مثقوب الدماغ"
ظل الصراع ما بين الحارس و السجين المعذب من أجل قمع المعتقل, اضطرت الإدارة و بعد صراع و جدال كبير و مناقشات من أجل تسريحه في زنزانة أخرى تجمعه مع سجناء و معتقلين أخرين, بعدها بأيام قليلة نقل الشاب لزنزانة أخرى كانت مظلمة و كبيرة, لكن ما هي إلا لحظات يشع ضوء في جزء صغير من الزنزانة, استغرب الشاب فطرح التساؤل الذي طرحه كل سجين معتقل هناك, و ما هي إلا بضع دقائق ينادونه المعتقلين "الرجل الغير الرجل" سمع أحد السجناء المعتقلين بالنعت, صمت بضع دقائق فتحدث بعدها الإمام الشاب العاقل بسوداوية و حنكة جعلت السجناء يصفقون له بسخرية معقولة, فكانت حكمة الشاب جعلته يتربص من أجل جعل الحاضر غائب و يهرب من جبروت الحارس فكانت حنكته و ذكاؤه قويتين هذه المرة فقال لأحد السجناء و قد كان وزير للعدل سابقا سائلا :
 "هل أنت سجين و بأي تهمة أنتم هنا؟''
 أجاب وزير العدل الذي تم

 *يتبع*