……… في يوما جميل شتوي قام الطفل سعيد فرحا من نومه فوجد لعبة بجانبه فرح فرحا شديدا لعبة كبيرة لأول مرة يراها وليلعب بها ….
وضع يديه في عينيه هو حقيقة يراها أمامه سعيد هو بهذه المفاجأة ….
قام في حركات الصغار يتقلب يمينا ويسارا يغمض ويفتح عينيه وليرى الشمس قد بزغت من الأفق خافتة والسكون يعم المكان ولم يرى سوا كلاب تعوي في المكان ويبتسم فرحا والثلج بتساقط بغزارة يالها من لعبة جميلة يحركها فتتحرك بين يديه الصغيرتين ….
قام من فراشه وهو بحتضنها بقوة وهو سعيدا منبهر وليخبر والديه من اهداه اللعبة خرج وبحث عن الاهل واخوته الصغار أين هم نظر في أرجاء الكوخ الصغير وقد اصابه القلق نظر من النافذة الصغيرة ليرى هل هم بالخارج لكنه ظل وقتا ينظر ليته يعلم لما تركوه في الكوخ لحاله والباب مغلقا أين ذهبوا …..
وتركوا معي لعبة أين هم يسأل حاله وقد أصبح قلقا يبحث في كل مكان في الكوخ الصغير …
أين هم بدأ يبكي بكاء شديدا وتناظره اللعبة وكأنها حزينة معه كما كانت تبتسم في السرير معه ….
ينظر اليها وهو يبكي وكأنه يسألها من أتى بك. هنا ….
والأجواء باردة هو الشتاء يرسل رياحه والثلج يحبط بالكوخ الصغير من كل الجوانب وحتى السقف ومدخنة البيت تشتعل …..
لكنها بدأت رويدا رويدا نيرانها تكاد تهدأ يلملم الطفل الصغير جسده والبرد يكاد يلامس جسده وهو يبحث عن غطاء له فالجو شديد البرودة …..
أين هم أين ذهبوا وهو يحاكي اللعبة وهي تنظر له وتبتسم ليهدا من الخوف والبرد ويسالها مااسمك يقول لها انا جاك. الصغير وينادوني جاكو الصغير …
ينتظر من اللعبة ان ترد عليه وهو يراها تبتسم وكأنها ترد عليه ليهدا من الخوف ردد انتي لعبة صغيرة وانا أحبك اسمك هو دورا الجميلة وانتي تسليتي ….
ساعلمك كيف تلعبين بالثلج ساعلمك كيف تلعبين بالكرة أحب الكرة وعربة التزلج واحب اللعب بالثلج والمطر لكنني خايف فقد زاد البرد فأين أهلي أين جدي وجدتي أين اخوتي ….
يبكي ويبكي وقد تعب وهو يضمها ومن التعب نام الطفل ودموعه في عينيه من الخوف والسعادة لعبة يحتمي بها فهو الآن وحيد ….
آفاق من الحوع والتعب والبكاء ….
وهو يرتجف من البرد والخوف وهو يضم اللعبة وقد فتح الباب ورأى أمامه جده وجدته وامه ومعهم خشبا وازهارا جميلة كثيرة العدد وملابس جميلة لما تبكي جاكو كنا بجانب النهر والسوق الصغير نجمع الحطب فالجو باردا وهذا هو ورد وزهور برية جميلة وثمار وكرز لك وقد وقفوا أمامه يبتسمون ….
قالت له الجدة سوف اعمل لك فطاير لك وللعبة …
فرح من المفاجأة شيء غريب يحصل هذا اليوم ماهو يسأل اللعبة هل تعلمين مايحدث صغيرتي دورا …
تقول له امه جاكو هل عجبتك اللعبة نظر اليها وهو يبكي أين أنتم لما تركتوني وحيدا في الكوخ مع اللعبة وهو يحتضنها نظرت له أمه وهي تهدا من خوفه انظر للباب هل رأيت شيء جاكو …
نظر جاكو بتلهف وهو يقول اه وهو سعيدا ماهذا
رأى والده واخوته يبتسمون ويحملون له قالب من الحلويات وشموع وهدايا وهذه عربة ليلعب في الثلج وهو سعيدا قام يركض بفرح نحو إخوته ووالده يحتضنهم لما كل هذا وهو فرح وكأنه اللعبة سعيدة معه ….
إنه عيد ميلادك جاكو اليوم وهي مفاجأة لك …
لأول مرة يسمع بهذه الكلمة الجميلة وقد رأى اطفال القرية سعيدين بها وبدأ يقفز ويقفز وهو يحتضن اللعبة …
واضاءت الأنوار في الكوخ الصغير الجميل وخارجه وأقيمت حفلة جميلة لجاكو الصغير واشعلوا 5 شمعات عمره وهو سعيد وكعكة وضعت عليها اسمه الجميل كل عام وانت بخير جاكو الصغير.