اولا )أمر دفاع يفرض غرامه ماليه على كل من لا يلبس الكمامه من الأفراد لا تقل عن مائة دينار في أي مكان بما فيها الأماكن العامه والخاصه وإعطاء صلاحية الضابط العدليه لكل الجيش والأجهزة الامنيه وكل مسؤؤل في دائرته أو مؤسسته أو جامعته وعلى كل مؤسسة خاصة لا تتقيد بشروط الصحه العامه الاغلاق الفوري والمخالفه لا تقل عن الف دينار بما فيها الملاحم والحلاقين والبقالات والمخابز والسور ماركت ووسائط النقل والمصانع والتسويق وغيرها لان الالتزام يعني بقاء الحياه طبيعيه ولعل الناس عليها تعلم درس ٤٥ يوما من الحظر
ثانيا)في رأيي ولكثرة ما اسمع فالامل في جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المعظم توجيه الحكومه في إلغاء أو تعديل قرار الدفاع بشأن الاقتطاعات من الرواتب للعاملين في أجهزة الدوله كلها وان يكون التبرع ذاتيا وهو اقوى وأكثر كما كان قبل القرار لمجلس الوزراء بشأن الاقتطاعات من جامعات ومؤسسات ودوائر
لا بد هنا من القول بأن الحكومه أحسنت في قرار عودة المحامين إلى مكاتبهم وفي رأيي وأقترح أن يعدل دوامهم من الثامنه حتى السادسه مساء وليس إلى الثانيه ظهرا وكذلك عودة الحياه تدريجيا في مختلف القطاعات في الحياه العامه وكذلك أحسنت في عودة دوام أعضاء هيئة التدريس الاداريين و٣٠% من موظفي الاداريين في الجامعات والكليات لتسيير أعمال والاستعداد للفصل الصيفي واحسنت في التنفيذ لتوجيهات جلالة الملك في التوازن بين الصحه والعمل والإنتاج والتعليم وأصبحت تستمع إلى من يهمهم أيضا مصلحة الوطن ولكن يحتاج إلى قرار في عودة العمل مع المراعاه الصحيه إلى المناطق الحره والإسراع في طباعة الكتب الدراسيه للعام الدراسي القادم وكذلك احسن المجلس القضائي في تنظيم عودة العمل في المحاكم ودوائر المدعين العامين
وفي رأيي بأن تصريحات البعض من المسؤؤلين تحتاج إلى ضبط وكذلك وجود تصرفات وأحاديث في اعلام وقنوات التواصل الاجتماعي تخيف الناس فهذا خطر كبير فإذا كان خروج البعض يوميا فعليه أن يحسب كلامه بدقه فبعض الكلام عبر اعلام قد يسبب ازمه وقلق اقتصادي واجتماعي للناس وهذا ليس من الاعلام بشئء فالأصل العمل المهني الموضوعي وليس تخويف الناس بعد حظر لمدة تزيد عن ٤٥ يوما ولا زال بعد الساعه السادسه مساء ومعظم ايام الجمع وما قامت به الدوله من عمل وجهود جباره ونجاح فالأصل في أي مسؤؤل وأي عامل في الاعلام أن يقيس اثر حديثه قبل أن يتكلم الكلمه قد تكون اقوى من طلقة المدفعيه ولهذا وفي رأيي فان الاعلام والجهاز الاداري يحتاج إلى تغييرات جذريه اداريه ومتابعة كل من يتدخل ويتوسط بسبب قرابه أو منطقه أو مصلحه أو شله بل والكفاءه والإنجاز هي الاساس ولم يعد الأمن هو سياسي فقط بل امن صحي واقتصادي واجتماعي وتعليمي ولم تعد الالو لمتنفذين في كل العالم مؤثره واساسيه اذا كانت فوقيه وبقوة الموقع بل أصبح الأهم في الالو الحوار والإقناع والتوجيه السليم فالمهم التعامل مع الناس وليس إلى الناس ولعل عمل جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم نموذج في العالم في التعامل مع الناس وليس إلى الناس فيتصل مع عاملين ويشكرهم ويصف شعبه الوفي بأنهم كبار ولم تحدث في العالم ويتابع أمور الناس ويطمئن على المخزون الغذائي والدوائي والنفطي والتعليم عن بعد وعن الأمور الصحيه والخدميه والانتاجيه فجلالة الملك مع الشعب دائما وابدا
حمى الله الوطن والشعب والجيش والأجهزة الامنيه وقيادتنا الهاشميه التاريخيه بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم