2025-06-05 - الخميس
2440 طنًا من الخضار وردت للسوق المركزي اليوم nayrouz انتشار أمني مكثف تزامناً مع مباراة "النشامى" وليلة العيد nayrouz العقيد الركن نادر خلف الحماد.. مبارك الثقة الملكية السامية nayrouz إعلان فرنسي يثير الجدل بعد التلميح لصفعة بريجيت ماكرون nayrouz الأردنيون يترقبون فرحة تاريخية بالتأهل إلى المونديال nayrouz الحجاج في عرفات لأداء ركن الحج الأعظم nayrouz أجواء معتدلة اليوم وارتفاع طفيف على درجات الحرارة غدًا nayrouz العميد سهير الطراونة مبارك الثقة الملكية السامية nayrouz المقدم حماد سويلم الصبيح... مبارك الثقة الملكية السامية nayrouz منصة RYS تحتفل في الرمثا بعيد الجلوس الملكي بمشهد شبابي وطني مهيب nayrouz مبارك لــ ريما فنخير الزبن بمناسبة حصولها على درجة الماجستير nayrouz رئيس هيئة الأركان المشتركة يكرِّم أوائل بطولة سباق اختراق الضاحية 2025 nayrouz مبارك لــ الطيار محمد ماجد الزبن الإرادة الملكية السامية nayrouz الرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي للأسمدة تزور شركة البوتاس العربية...صور nayrouz وفيات الاردن ليوم الخميس الموافق 5-6-2025 nayrouz الإشاعة... أسلاك شائكة nayrouz في اليوم العالمي للمعارض 2025.. وفد الاتحاد العربي للمعارض يشارك في النسخة الثالثة عشرة لمعرض أفريقيا للتصنيع الغذائي nayrouz مدرسة الأمير هاشم للقوات الخاصة تحتفل بتخريج دورة الصاعقة التأسيسية المشتركة...صور nayrouz مدير إدارة مكافحة المخدرات ..يهنئ العميد أيمن الصرايرة وزملاءه بمناسبة الترفيع nayrouz المقدم الركن محمد أبو طبنجة مبارك الثقة الملكية السامية nayrouz
وفيات الاردن ليوم الخميس الموافق 5-6-2025 nayrouz وفيات الاردن ليوم الاربعاء الموافق 4-6-2025 nayrouz وفاة الشاب محمد السعيد اثر حادث سير مؤسف nayrouz وفاة الدكتور عبدالرحيم أبو سويلم أستاذ اللغة الإنجليزية nayrouz شكر على تعاز من آل "خزنه كاتبي" nayrouz نعمان بدوي (ابو عزت) في ذمة الله nayrouz نافع سليمان عايد الغيالين الجبور في ذمة الله nayrouz وفاة العميد الركن عمر سعود المشاقبة " أبو عبدالله " nayrouz وفيات الاردن ليوم الثلاثاء الموافق 3-6-2025 nayrouz وفاة رائد جمارك محمد غسان المبيضين اثر نوبة قلبية مفاجئة nayrouz وفاة الحاج طه "مصطفى وهبي" التل شقيق الشهيد وصفي التل nayrouz عبد الكريم راشد راكان الدغمي " أبو محمد" في ذمة الله nayrouz التاجر الحاج ياسين الخليل "ابو خليل الزيتاوي" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 2-6-2025 nayrouz رئيس بلدية الظليل ينعى والد الزميلة ناديا راجي مرعي nayrouz وفاة الشاب محمود علي عبدالرحمن الحياصات "ابو معاذ" nayrouz وفيات الأردن ليوم الأحد 1 حزيران 2025 nayrouz الطب الأردني يُنكس رايته.. الدكتور موفق خزنة كاتبي في ذمة الله nayrouz الشاب أسامة خالد شعلان في ذمة الله nayrouz مديرية أوقاف عمان الثالثة تنعى المؤذن محمد أحمد طلاق nayrouz

عازر يكتب هدنة إنسانية

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

بقلم القس سامر عازر

لقد اصبح مصطلحُ كورنا يُستخدم ويشار به إلى تحديات العصر كالفقر والبطالة والاحتلال، فهناك كورونا الفقر وكورونا البطالة وكورونا الإحتلال، وهي الثلاثة هي الأشد خطراً وحدَّةً على عالمنا من فيروس كورونا الذي عَوْلَمَ انتشاره، وجعل من كلِّ الكرةِ الأرضيةِ ساحةً لمجابهته، وكأننا في حرب كونية مؤطرة داخل كلِّ دولة على حدى.
 
بلا شك أنَّ الأردنَ وبفض التوجيهات الملكية السامية وفريق إدارة الأزمات والأجهزة الأمنية والطبية وكل الجنود المجهولين كانَ من الدولِ السباقة في اجراءته في التعامل بحزم في مكافحة هذا الفيروس شديد الانتشار عن طريق الاختلاط الاجتماعي، وحصد الأردن نجاحا باهرا على صعيد الدول العربية والعالمية في التعامل مع الأزمة بحكنة واقتدار، فتبؤأ المركزَ الأولَ عربياً والعاشر دوليا، وقدّمَ مساعدته للعالم في ذلك، ولكننا ما زلنا في وسط المعركة، وعلينا أن لا نتخاذل ونعود أدراجنا ونتراخى فتكون الآواخر أشد من الأوائل. لذلك فإننا نثمن عودة الحياة إلى طبيعتها تدريجياً وخصوصاً قطاعات التجارة والصناعة ولكن يحب أن يكون ذلك مرهوناً بأشدِ وسائلِ الوقايةِ والاحتراز، وأخذِ موضوع ارتداء الكمامات والقفازات الطبيبة على محمل الجد، وعدم تحويل تسهيل الخروج بالمركبات مناسبة لاستنئاف الزيارات والتجمعات العائلة الكبيرة، بل لقضاء الحاجة الضرورية وبمسؤولية تامة، أي "هدنة مؤقتة" بحرز وعناية للضرورة القصوى.
 
ونسمعُ اليومَ عما تمَّ تَسميتُه "هدنة انسانية" لمدة ثلاثة شهور وهو مشروعٌ يَعتزِمُ مجلس الأمنِ التصويتَ عليهِ للسماحِ لمناطقِ النزاعِ في العالم أن تتنفسَ الصُعداء بتقديم العون في ظل تفشي فيروس كورونا.
 
بلا أدنى شك، هذه خطوة مباركة، ولكن مطلوب اليوم ما هوَ أكثر من ذلك.  مطلوب وقف دعمِ كلِّ النشاطات المسلحة في العالم، فنحن لم نُخلقَ لنتقاتلَ وننتشاحن ونسلُبَ خيراتَ بعضنا بعضا، بل لأنْ نتكاملَ ونتعاونَ فيما بيننا بحوار بناء وبجو أخوي يسوده الحب والسلام.
 
فمتى يمكن التكلم عن زوال النزاعات المسلحة في العالم، وكذلك الحديث عن عودة العالم إلى رشده لعملية البناء والإعمار وتبادل المصالح التجارية والاقتصادية على أسس متفق عليها بعدالة، واحترام حقِّ كلِّ الشعوبِ في تقرير المصير وفي الاستقلال، وبناء عالم إنساني جديد محكوم "بعولمة مضبوطة" تُعنى بالتعاون البيني ومصالحِ كل الشعوب وتطورها وتقدمها، واعادة تشكيل المؤسسات الدولية ولربما بناء مؤسسات جديدة أينما دعت الحاجة، كما عبر عن ذلك صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم في مقالته موخراً في صحيفة الواشنطن بوست، والنظر إلى النماذج والمقاييس التي تسخدمها الهيئات المالية الدولية من أجل الشفافية ومكافحة الفساد الذي ينخر في عظم الدول النامية ويعيق مسيرةَ التنميةِ فيها؟!
 
أي هدنة تكون مدتها محدودة تقتضيها الحاجة أحيانا، ولكن حاجةُ عالمنا إلى سلام شاملٍ خالٍ من الإرهابِ والتطرُّفِ والمغالاة، ومبنى على أسس ومقومات إنسانيتنا الجامعة، التي تعززها كلُّ أديان العالم، فلبحَثْ عن الجوامعِ بيننا، ولنتنافس على البر والإحسان والتقوى، وليكن شعارنا "إن أكرمكم عند الله أتقاكم".
 
هل عالمنا بحاجة إلى "هدنة إنسانية" أم إلى إنسانية خالية من النزاعات والحروب! فلنتقي الله في عالمنا وفي بني البشر الذي مسرَّةُ الله بهم جميعاً " فعلى الأرض السلام وبالناس المسّرة".