بعد جائحة كورونا قد يكون فايروس البطالة اكثر فتكا وأشد قسوة على المجتمعات العربية وخاص المجتمع العراقي
اذ تقدر اعداد العاطلين عن العمل في العراق 4ملاين مواطن حسب الجهاز المركزي الاحصاء .ووجود 5.2بالمائة من مجموع سكان العراق من ذوي الاحتياجات الخاصة مايؤكد انتشار الفقر بدرجة كبير ويقدر عدد الخريجين في العراق حوالي 500الف خريج كل عام سنويا لايجدون وظيفة او فرصة عمل.
وتعود اسباب البطالة الى عدم تقسيم ثروات البلد بالشكل الصحيح والتجارة في بيع الدرجات الوظيفية
والمحاصصة .
من هناء يجب على الجميع التفكير بشكل صحيح بأن هولاء الشباب العاطلين عن العمل اذا بقى الحال على ماهو عليه يمكن ان ينضموا الى بعض المجاميع الارهابية او استغلالهم من قبل تجار المخدرات او يتجهون الى السرقة بسبب العوز والحرمان وسوء الحالة المعيشية وخاصه في الظروف الراهنة التي نعيشها الان ازمة كورونا وستغلال( داعش) للاوضاع البلد وبدأ بشن هجمات في بعض المحافظات.