تابعت ما يكتب وما وصلني على الوتس اب من بعض من كتابات للبعض حول الكتاب الموجه من وزير التعليم العالي إلى رئيس جامعه رسميه بعد استفسار من رئيس الجامعه في رسالة للوزير على الوتس اب ومن يدقق في رسالة معالي الوزير يجد بانها تأكيد على السابق بخصوص التبرع فهناك من تبرعوا قبل القرار من ذاتهم وهم كثر وهي طبيعة موجوده ومتاصله عندما يكون التبرع ذاتيا وهناك من لا يحب ذكر اسمه لا من قريب أو بعيد فالوزير عندما ذكر في الكتاب نشر اسماء فاجزم بانه من باب التشجيع وليس كما يأخذ بعض الأخوه الأمور بمنحى آخر
ومن يقرأ ويتابع يجد بأن الوزير وضح كيفية التبرع تنفيذا للقرار وعلى أرض الواقع فان التبرع ذاتي وليس من باب التصنيف وأجزم واعرف بأن الوزير بعيد كل البعد عن هذا التفكير كليا ولذلك كان من المؤمل من الذين سربوا الكتاب أن يكون تسريبهم بحسن النيه لان الوقت ومواجهة الازمه تحتاج إلى تضافر الجميع وبذل الجهود للخروج من الازمه خاصة بأن جهودا جباره تبذلها الدوله لمواجهة الجائحه ومنها وزير التعليم العالي والبحث العالمي الذي نعتز بانه استاذنا في الجامعه الاردنيه ولم يسجل عليه كما أعرف وغيري في تاريخه الأكاديمي و العملي إلا الرقي وسمو الاخلاق والتواضع والافتخار بمن درسهم والقدره على تحمل الآخر ولعل ما قام به وقامت به الدوله من اتخاذ قرار مركزي حول الامتحانات والدراسه وما ستقوم به هو عين الصواب ونجاح التعليم عن بعد رغم ما واجه من صعوبات وقصر المده مجرد تعليق الدراسه بسبب جائحة الكورونا ولكنه بوجود وزير التعليم العالي والبحث العلمي الذي يداوم ويتابع ويجتمع وتعاون أعضاء هيئة التدريس ودوامهم في منازلهم ومتابعتهم والتزامهم في المحاضرات ولعل تجربة جامعة البلقاء التطبيقية المطلع عليها نموذج في نجاح التعليم عن بعد ودوام ومتابعة رئيس الجامعه واشرافه شخصيا ومن هذ المنطلق لأعضاء هيئة التدريس هم في الحقيقه مداومون وملتزمون في دوامهم لكن من المنزل وانا اعرف بأنهم يحضرون ويتحملون عدا عن تكاليف الانترنت وظروف الاغلاقات وما يواجهونه في كثير منهم إلا أنهم على قدر المسؤؤليه وقبل قرار الخصم مثلا سارعت ادارة جامعة البلقاء التطبيقية إلى مبادرة بجمع تبرعات لصندوق وزارة الصحه وعمال وطن فكان التبرع ١١٥ ألف دينار ومن هنا فإن التبرع عندما يكون ذاتيا يكون اقوى ويسارع الناس اليه أكثر خاصة نحن في مجتمع التكافل والتضامن ولا اعرف مدرس أو اداري أو طالب يقول بأنني تبرعت وارجو اعلان عن اسمي وكذلك موظفي المؤسسات وأفراد وضباط قواتنا المسلحه والأجهزة الامنيه وما ينشر من اسماء هي للتشجيع وهناك من يتبرعون من قطاعات انتاجيه في القطاع الخاص في تحملهم رواتب موظفيهم وما يلزمهم رغم العطل إلى جانب التبرعات وايضا لا بد من معرفة الواقع فهناك من يستطيع التبرع بالقليل ومن يتبرع بأكثر حسب امكاناته حيث هناك من أعضاء هيئة التدريس وعاملين في الدوله من هو ملتزم مع بنوك أو أقساط سياره أو اثاث أو رسوم لأبنائه أو مع جمعيات خاصة بين أعضاء هيئة التدريس أو عاملين وهي موجوده وهناك فواتير كهرباء وماء ودفع لابناء عاطلين عن العمل ولا يعملون عند بعضهم أو مع فواتير طبيه أو محاكم أو رعاية والدين أو متزوج أكثر من امراه ويعيل اسرتين أو نقل فمن قراءتي لكتاب معالي الوزير يبين بانه من لا يريد التبرع يكتب خطيا أو اليكترونيا للجامعه ثم يرسل ذلك للحكومه وكل شهر بشهره فاين الخطأ في ذلك؟ وهو إجراء صحيح
وجلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المعظم دائما وابدا مع الشعب ووجه الحكومه للتخفيف على المواطنين فالامل من لدن جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المعظم في شهر رمضان المبارك في إلغاء قرار مجلس الوزراء الذي تم اصداره على الجميع وفي كافة أجهزة الدوله وان يكون التبرع ذاتيا وأجزم بأن الكل سيتبرع كل حسب امكاناته واضعافا مضاعفه فالشعب كله مع وخلف جلالة الملك المعظم
حمى الله الوطن والشعب والجيش والأجهزة الامنيه وقيادتنا الهاشميه بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم