عدت من عملي في كلية اربد الجامعيه عن طريق (مثلث ارحاب/بلعما/الزرقاء/،طريق الحزام )
وفي الصباح ذهبت(طريق شارع الأردن /جرش،/اربد)
وفي هذا اليوم
اولا)قد لا يعرف الكثيرون بأن العمل في ازمة مواجهة جائحة الكورونا تضاعف من الصباح حتى وقت متأخر من الليل لمتابعة التعليم عن بعد في الكليه ومتابعة الملاحظات والخدمات والأعمال الاداريه وهذا يبدأ من رئيس الجامعه أد عبد الله سرور الزعبي ونائبه الأكاديمي ونائبه الإداري ويبدأ دوامهم من الصباح حتى ساعه متاخره من الليل وقد يكون في كل المرات فجرا ولذلك فالتعليم عن بعد نجح في جامعة البلقاء التطبيقية وكان في استطلاع موضوعي فكانت الاولى وقد لا يعرف الكثيرون الجهود التي تبذل أيضا من وزير التعليم العالي والبحث العلمي أد محي الدين توق في متابعة شؤؤن التعليم العالي وخاصة التعليم عن بعد واجتماعات مجلس التعليم العالي وقرارات مركزيه لكل الجامعات تتعلق في امتحانات الفصل الثاني مع الاحتفاظ في استقلالية الجامعات
ثانيا)حواجز الجيش والأمن والأجهزة الامنيه في الذهاب والعودة يمكن القول بانها نموذج حضاري في التعامل والرقي الحضاري في التصرفات والكلام الصادق من القلب فالجيش والأجهزة الامنيه هي جيشنا واجهزتنا الامنيه نفاخر بها العالم وعندما أتحدث فانا أتحدث عن واقع اراه يوميا في تعاملهم مع كل الناس وتراهم تحت الشمس ولا يتذمرون ويتحملون الناس
ثالثا)تاثرت واتأثر عندما كنت أرى العام الماضي مثلا الناس ينتشرون في الربيع وما أجمل الربيع وما أجمل أن نرى الناس قريبا ونحتفل جميعا في الخلاص من بقايا ظلام وباء الكورونا الذي اتانا من الخارج فغير حالنا فجأه ولكنها غيمه ستمر وكما قال جلالة سيدنا شدة وتزول
فالى كل الذين يعملون وخاصة فرق تقصي الوباء الصحيه والحكام الاداريين والجيش،والأجهزة الامنيه والخدمات والتربية والتعليم وقطاعات انتاجيه زراعيه وصناعيه وكل مدرس ومدرسه وإدارة جامعة البلقاء التطبيقية وفي كل جامعاتنا الوطنيه وقد لا يعرف الكثيرون بأن المدرسين يداومون وملتزمون في محاضراتهم والملاحظات من الطلبه تتابع ومعظمها شخصيه فالاردن اصبح حديث العالم وقصة نجاح بقيادة جلالة سيدنا
حمى الله الوطن والشعب والجيش والأجهزة الامنيه بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم