الاعتماد على الذات، والاكتفاء الذاتي، والعودة للأرض ، واستغلال الفرص السانحة ، واقتناصها، هي السبيل الامثل، لتحويل الهم الى همة ، وتحويل التحديات الى انجازات، خاصة في الاعوام التالية : 1720و1820و1920, قد حدثت كوارث للبشرية ، بفعل الامراض التي انتشرت، وها هو عام2020، تاتي جائحة كورونا، مُقاربة غريبة ، أن هذه الحوادث ، تاتي كل قرن ،وبنهاية العقد الثاني منه ،وهذا بترتيب رب العالمين، وليس صدفة ، فكلها جنود من الله، أرسلها ، على خلقه ليحدث التغيير، الذي يريده، ان الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم ،والله على كل شيء قدير،قد استطاعت الشعوب التي كانت معتمدة ، على الاكتفاء الذاتي، ومعتمدة، على نفسها لديها قوتها، لمدة عام، ولديها ماؤها ، فلم تركن الى رواتب آخر الشهر ، و ولا ضمان إجتماعي، يحفظهم، ولا معونة وطنية ، تساعدهم ،ولا دعم خبز، ولا انتظار فواتيركم لدفع كهرباء حيث هناك ماء ،وهواتف، وانترنت، ولا ضريبة دخل ولا ، لا، لا ، الخ.... من المتغيرات التي حدثت فكانت، تمر دون أن يعلموا بها ،او يشعروا بها ، لا من قريب ،ولا من بعيد ،لا أخبار ، ولا وسائل تواصل اجتماعي، ولا شائعات ،ولا حرب نفسية ، الكل يعمل في أرضه ، بيده، وسواعده، وعرق جبينه يزرع الحبوب ،والخضروات، والفواكه، في أرضه ، ويعمل على تربية ، البقر ،والاغنام ،والدواجن ،في منزله ،وفرن الخبز ،في بيته، وربة المنزل معدلة تعمل كل شيء بهمة وعزيمة دون كلل او ملل حياة جميلة، بكل اشكالها والوانها ،وبسطاتها، فهل نعود لذلك مع زمن الكورونا ،ونلائم ، بين الحاضر،و متطلباته وبين الماضي وعاداته إلا ليس من الاجدر بنا، ان نستغل ارضنا ، ونبذل جهدنا، ونؤمن غذائنا، و ماؤنا، في بيوتنا ،ونعتمد على انفسنا ،ونستصلح الارض، التي سلة غذائنا، وهي متوفرة، والحمد لله، ولا نبقى عالة على الدوله ، لا بل نصبح مساعدين، للدولة وداعمين لها ، وبالعودة للارض، والزراعة ، متطلب أساسي، في زمن الكورونا، وتوجيه الدعم الحكومي؛ من اجل ذلك ,وليس لإشباع البطون وذلك يوماً بيوم ، ولتعود الايدي العاملة المحظورة ،عن عملها باستلهام الماضي، والعمل، من خلال التجول على الارجل، مع المحافظة على تعليمات السلامة العامة، ومنهم الحلاق والميكانيكي والاسكافي ،وغيرهم كثير ، لطلب الرزق، وليس الركون بالبيوت بانتظار المعونة ،حيث الامر يتطلب التفكير ،خارج الصندوق وايجاد حلول إبداعية للعمل، والانتاج، والنهضة الزراعية ، حمى الله الاردن، وملك الاردن وجيش الاردن، وشعبه من كل مكروه، واحنا قدها، وشدة بتزول .