2025-07-20 - الأحد
مقتل زياد أبو رستم في السويداء بعد 14 عامًا من مشاركته بأفراح الأردنيين nayrouz مسؤول إسرائيلي: نناقش إنزالا جويا للمساعدات مع دول إقليمية nayrouz رنا عبيدات مديرة عامة لـ"الغذاء والدواء" خلفا لنزار مهيدات nayrouz بني ياسين يتفقد الوسط التجاري في جرش ويرصد أبرز المخالفات والملاحظات nayrouz مدير شباب جرش يواصل جولاته الميدانية لمتابعة المرافق الشبابية والرياضية nayrouz وزير الثقافة يتفقد الاستعدادات النهائية لمهرجان جرش 39 nayrouz عاجل ...قرارات مجلس الوزراء اليوم nayrouz آية أبو الحمص الأولى على تخصص هندسة العمارة في الجامعة الأردنية بمعدل 3.97 nayrouz البدادوة يكتب :جهود معالي العيسوي تجسّد رؤية القيادة في خدمة المواطن وتعزيز التواصل nayrouz مسؤول إسرائيلي : دولة من "الثلاثي" تخطط لهجوم جوي.. والمناقشات بدأت قبل أسابيع nayrouz رئيس جمعية شفا بدران: المبنى ليس جدرانًا بل ذاكرة وهوية وكرامة nayrouz انطلاق معسكر النشاط الرياضي والبدني في شابات لواء الجيزة nayrouz محمد عمر عبد الله ينال درجة البكالوريوس في الصيدلة من الجامعة الأردنية nayrouz القيسي نائباً ثاني لرئيس اتحاد البلياردو و السنوكر في مجلس ادارة اللجنة الاولمبية nayrouz الحجاج يكرّم الدكتور نصار موسى تقديراً لجهوده في دعم البيئة المدرسية بالعقبة nayrouz البريد الأردني ومركز التوثيق الملكي ينظمان معرض "البرق والبريد والهاتف" nayrouz متصرف ماحص والفحيص يواصل جولاته التفقدية لضمان السلامة الغذائية في اللواء nayrouz المعايعة يكتب الأستاذ الدكتور حميد البطاينة الأيقونة الحضارية والإنسانية حامل مشاعل التنوير الفكري ...في دائرة الضوء nayrouz فيروز الكردي تنال شهادة البكالوريوس في علم الآثار من الجامعة الاردنية nayrouz وفاة الشيخ الحاج "خلف فضل المجالي" أبو خالد nayrouz
وفيات الأردن ليوم الأحد 20 تموز 2025 nayrouz وفاة أب ونجله بحادث مروّع في المفرق nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 19 تموز 2025 nayrouz وفاة رجل الأعمال اليمني البارز أبو بكر الوكيل الحصري لشركة تويوتا في اليمن منذ العام 1956 nayrouz رئيس لجنة بلدية السرحان يقدّم التعازي للسائق تحسين أبو مقرب بوفاة خاله وابن خاله nayrouz فاجعة أليمة.. الطفل "عمر" في ذمة الله nayrouz آل الجندي ينعون فقيدهم محمد عبد الرحمن nayrouz عشيرة الزعبي وآل الخطيب ينعون فقيدهم الحاج محمد حسن الخطيب (أبو وائل) nayrouz الجامعة الهاشمية تنعى الزميل مروح إسماعيل أبو زينة nayrouz وفاة العميد الطبيب محمد مصطفى الجهمي nayrouz وفيات الأردن ليوم الجمعة 18 تموز 2025: إليكم قائمة الأسماء nayrouz "قصة وجع لا تُحتمل… أسامة العواودة يودّع الحياة في طريق الظلام" nayrouz الحجايا يعزي الطراونه بوفاة الحاج سلطان عبدالمحسن nayrouz وفيات الأردن ليوم الخميس 17 تموز 2025 nayrouz الشيخ سعود محمد الرويعي الدهامشه "أبو فيصل" في ذمة الله nayrouz في وداع أميرة أبو صبرة… الراحلة الحاضرة في قلوبنا nayrouz وفيات الأردن ليوم الثلاثاء 16 تموز 2025 nayrouz وداعًا أميرة . الإعلامية أميرة أبو صبرة في ذمة الله nayrouz وفاة المعلمة اعتدال عطوان القضاة "ام مشعل " nayrouz وفاة المربية الفاضلة عايده عبدالله فرج الجازي "ام عبدالله nayrouz

الحباشنة يكتب....نحو استراتيجيات دفاعية مرنة ... الأردن نموذجاً

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
العميدم .اسماعيل عايد الحباشنه


       يبدو أن فيروس كورونا المستجد لم يغير أوجه حياتنا من نواح اجتماعية أو اقتصادية أو مهنية فقط، بل إن تأثير الوباء الذي يجتاح العالم قد يمتد أيضا إلى الحروب والجيوش.
وتعكف بعض الجيوش حاليا على إعادة النظر في بنيتها العسكرية ومعداتها الحربية، وتجري استعدادتها للتكيف مع المستجدات التي فرضها الوباء، فهل سيغير أسلحة حروب المستقبل؟.

يجمع كثير من المحللين على أن العالم بعد فيروس «كورونا» لن يعود كما كان قبله، لكن السؤال في اي اتجاه سيكون هذا التغيير، هل لمصلحة البشرية ام لمصلحة اعدائها.

ان هذا التغيير، وحتى يكون لمصلحة الانسان، بحاجة الى عمل طويل ومضني، تتكاتف فيه الشعوب ومؤسساتها المدنية والحكومات، خاصة حكومات العالم الثالث، من اجل خلق إطار دولي موحد يعالج الآثار الكارثية لهذه الجائحة على مختلف الصعد الصحية والاجتماعية والاقتصادية.

دون أن يعي العالم أهمية التضامن والوحدة في مواجهة الأوبئة لن تستطيع الدول الغنية أن تحمي نفسها من هذه الأوبئة، بعيدا عن التعاون والعمل المشترك مع كل الدول ولمصلحة الجميع، لأن الأوبئة لا تعترف بالحدود والجنسيات والقوميات، ولا تفرق بين غني وفقير، وبقاء أي بؤرة في العالم مصابة تشكل خطرا على الجميع.

هذه لن تكون الجائحة الأخيرة، علينا وعلى العالم ان نعيد ترتيب انفسنا، من أجل مصلحتنا ومصلحة الإنسانية والبشرية جمعاء.

تعتمد الاستراتيجيات العسكرية للدول على مجموعة مفاهيم ومبادئ أساسية توجه حركة القوات لتحقيق الغايات الرئيسية، حيث تمثل العقيدة العسكرية الإطار المرجعي للمؤسسة العسكرية في أداء مهامها، ويتم استخلاصها من المعرفة العسكرية والخبرات التاريخية للدولة والثقافة السائدة لتحديد كيفية توظيف القوة العسكرية في مواجهة التهديدات

بكل تأكيد فإن : الاستراتيجيات الدفاعية للدول تتطور باستمرار مع التغيرات؛ لكن لا يوجد دولة في العالم ليس لديها استراتيجية دفاعية، وإلا فكيف تبني جيشها؟

وبالحديث عن مكونات الإستراتيجية الدفاعية نجد البعض  عندما يتكلمون عن الإستراتيجية الدفاعية الوطنية، يقصدون الشق العسكري فقط والاصح وبالنظر إلى بعض الإستراتيجيات العالمية، نرى أن الشق العسكري هو جزء من هذه الإستراتيجية كما تُظهره الأمثلة التالية عبر تاريخ بعض الدول: 
ففي الولايات المُتحدة الأميركية، تأتي المصالح الإقتصادية في الدرجة الأولى، ومن ثم الإستراتيجية العسكرية لحماية هذه المصالح.

أما في ألمانيا وخلال الحرب العالمية الثانية  فقد احتلت الإستراتيجية العنصرية المرتبة الأولى، وأتت الماكينة العسكرية لتخدم هذا الهدف. وفي إيران، لا يُخفى على أحد نيتها بأن تُصبح قوى عسكرية عظمى عبر الإكتفاء العسكري الذاتي، والذي يشمل جميع أنواع الأسلحة.

أما في إسرائيل فقد تميزت مرحلة ما قبل إكتشاف حقول الغاز في البحر بإستراتيجية دفاعية عسكرية في الدرجة الأولى (الدولة للسلاح)، ولكن مع ولوج عصر الغاز، تغيرت هذه الإستراتيجية وأصبحت المصالح النفطية في الدرجة الأولى، والماكينة العسكرية تخدم هذه المصالح.
وكما ان  العواقب الاستراتيجية لوباء كورونا معقدة جدا،  لا نستطيع الحكم الآن على نهايات قطعية، أو أن نتنبأ بواقع العالم بعد فيروس الكورونا بشكل حتمي، ولكن مما لا شك فيه أن الإستراتيجية الدفاعية الوطنيه الاردنيه المركبه والمرنه في معالجة التداعيات الصحيه أولا والتحديات الاجتماعيه والاقتصادية  والتعليميه والسياسيه والامنيه وما أحدثه من صدمه للعقل والضمير البشري والتاريخ فهي جهود جباره وكبيره وبرعايه كريمه واراده سياسيه حكيمه   ومباشرة من جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه وضمن جهود وطنيه منسقه ومنظمه خدمة للمنظومه الصحيه ومن جميع مؤسسات الدوله  كافه وبنهج متوازن لنسجل بحق إنجاز غير مسبوق خدمة للأهداف الوطنيه الاردنيه العليا 

ومما سبق أجد انه من  الضروري إعادة النظر في أسس التفكير السائد والنظريات المسيطرة   لإعادة وتطوير الاستراتيجيات الدفاعية وبما يخدم ويحقق الأهداف والمصالح الوطنيه العليا للدوله من خلال تطوير التفكير النقدي، وأهمية مراجعة مستمره ومرنه  بتوقع صعود اتجاهات غير متخيلة  والتسليم بأن العالم أصبح معقداً لا يمكن فهمه إلا من خلال مناهج ومفاهيم مركبة وأدوات تحليل غير تقليدية، وأخيراً استيعاب ظهور مناهج تحليل منظمة تستهدف التعامل مع الظواهر غير المتوقعة والصدمات المفاجئة وبما يسمى التفكير خارج الصندوق وبعمق وأطر ونهج جديد يوائم المرحله وتعقيداتها  ...

.(.الاردن أنموذج)