2025-07-20 - الأحد
الحوري يهنئ اللواء الركن محمد البدارنة بحصول نجله ايهم على درجة البكالوريوس في تخصص الطب nayrouz رفع معدل القبول في تخصصات تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي nayrouz توقيع عطوة أمنية في العقبة إثر وفاة الطفل فضل كريشان بصعقة كهربائية محتملةـ صورة nayrouz العميد الركن حسين سالم الحجايا يتولى درك العاصمة عمّان nayrouz بابا الفاتيكان يدين الهجوم الإسرائيلي على كنيسة العائلة المقدسة بغزة nayrouz رئيس مجلس النواب يزور البادية الشمالية الشرقية بدعوة كريمة من الشيخ هزاع المسند العيسى...صور nayrouz إنطلاق فعاليات سمبوزيوم مهرجان جرش الدولي للفنون التشكيلية" أرسم وطنك الأردن" nayrouz وزير الثقافة يستقبل أسرة الفنان الراحل رامي الخالد ويكرّم مسيرته الفنية nayrouz تمنيات بالشفاء العاجل لجلال الأغوات بعد نجاح العملية الجراحية nayrouz نسرين طافش تُبدي إعجابها بمدينة جدة: "جدة غير " nayrouz بلدية جرش تواصل استعداداتها لمهرجان جرش الـ39 nayrouz الحكومة: بدء شراء محصولي القمح والشعير من المزارعين nayrouz دور العلاج الطبيعي في تحسين جودة الحياة لدى المرضى nayrouz عمر مرموش.. الحصان الرابح في مشروع مانشستر سيتي الجديد لاستعادة أمجاد البريميرليج nayrouz 95 مليون يورو.. إيكيتيكي يطير إلى ليفربول وتوبمولر يصرخ: خسرنا نجمًا آخر nayrouz الناس يتساقطون في شوارع غزة من شدة الجوع.. ومراسل صحفي ينهار على الهواء مباشرة nayrouz استشهاد 71 طفلا بسبب الجوع في قطاع غزة المحاصر ومطالبات بفتح معبر رفح nayrouz الحكومة تقر نظاما معدلا للأبنية والتنظيم في مدينة عمّان nayrouz مجلس الوزراء يقر نظامي المنشآت الفندقيَّة والسياحيَّة والمطاعم السياحية nayrouz قافلة مساعدات تصل للسويداء والهجري يرفض دخول الوفد الحكومي nayrouz
وفيات الأردن ليوم الأحد 20 تموز 2025 nayrouz وفاة أب ونجله بحادث مروّع في المفرق nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 19 تموز 2025 nayrouz وفاة رجل الأعمال اليمني البارز أبو بكر الوكيل الحصري لشركة تويوتا في اليمن منذ العام 1956 nayrouz رئيس لجنة بلدية السرحان يقدّم التعازي للسائق تحسين أبو مقرب بوفاة خاله وابن خاله nayrouz فاجعة أليمة.. الطفل "عمر" في ذمة الله nayrouz آل الجندي ينعون فقيدهم محمد عبد الرحمن nayrouz عشيرة الزعبي وآل الخطيب ينعون فقيدهم الحاج محمد حسن الخطيب (أبو وائل) nayrouz الجامعة الهاشمية تنعى الزميل مروح إسماعيل أبو زينة nayrouz وفاة العميد الطبيب محمد مصطفى الجهمي nayrouz وفيات الأردن ليوم الجمعة 18 تموز 2025: إليكم قائمة الأسماء nayrouz "قصة وجع لا تُحتمل… أسامة العواودة يودّع الحياة في طريق الظلام" nayrouz الحجايا يعزي الطراونه بوفاة الحاج سلطان عبدالمحسن nayrouz وفيات الأردن ليوم الخميس 17 تموز 2025 nayrouz الشيخ سعود محمد الرويعي الدهامشه "أبو فيصل" في ذمة الله nayrouz في وداع أميرة أبو صبرة… الراحلة الحاضرة في قلوبنا nayrouz وفيات الأردن ليوم الثلاثاء 16 تموز 2025 nayrouz وداعًا أميرة . الإعلامية أميرة أبو صبرة في ذمة الله nayrouz وفاة المعلمة اعتدال عطوان القضاة "ام مشعل " nayrouz وفاة المربية الفاضلة عايده عبدالله فرج الجازي "ام عبدالله nayrouz

المومني يكتب الحب في زمن الكورونا… !

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

د. مفضي المومني.
هي حكمة الله بأن يداهمنا كوفيد 19 فايروس كورونا القاتل الصامت العابر لكل الحدود، إلى ما قبل الكورونا كنا جميعا منهمكين في أمور حياتنا وعملنا ومستقبلنا ومن حولنا، ولنعترف، اصبحنا عبيداً للحياة والإستهلاك والعمل، وأصبحنا كالآلات المبرمجة، نصحوا صباحا ونبدأ يومنا بجدول مهام وواجبات لا ينتهي، ونعود مساءً مثقلين إما بالإحباط أو الهم أو الغم أو بعض نجاح إما في العمل أو التجارة أو أي من أبواب الحياة، وبين هذه الفسيفساء لم نجد مجالاً لنتوقف ونبحث عن الحب، الذي اصبح وهماً وفعلاً مستتراً نخفيه أو نظهره إن وجد على إستحياء، وفي الغالب علاقاتنا الأجتماعية في بيئتنا أو في العمل علاقات يغلب عليها طابع المصلحة، ولم يكن يحركها الحب الفعلي، والحب الذي أقصده في مقالتي، هو دفق المشاعر الإنسانية التي تخلق إتجاهات إيجابية بيننا، كأفراد أو جماعات، كحكومة أو دول، اصبح المال والتقدم التكنولوجي المتسارع والتنافس التكنولوجي والعلمي والتجاري والصناعي هو أساس علاقات الدول، وهو صانع المؤامرات والحروب والدمار في ذات الوقت، لأنه يشكل عنواناً للمنافع أو لتضارب المصالح، وقس على ذلك المنافع وتضارب المصالح بين الأفراد.
ربما أعادنا هذا الكوفيد 19 فايروس كورونا إلى نقطة، نعيد من خلالها حساباتنا جميعا، كأفراد ومجتمعات ودول، مرض قاتل عابر للحدود، تساوى فيه الدول المتقدمة والمتأخرة، الغني والفقير، الشرق والغرب، في لحظة توقف كل شيء ، وصرنا نعود لبعضنا، يحكمنا صراع البقاء ونبحث عن حب فقدناه، الحكومة التي فقدنا ثقتنا فيها وبوزرائها منذ زمن، والتي لم تشعرنا من قبل أنها تحبنا من خلال أفعالها، اصبحنا نحبها ونقدر لها كل ما تفعله من أجلنا، وتناسينا لها كل شيء، الدول ألغت الفوارق وصارت تخطب ود بعضها، للتعاون في وقف هجمة الفايروس اللعين، اصبح حظر التجول واقع، والخروج للشرفة أو إيصال القمامة للحاوية نزهه!، أصبحنا ننتظر على الشرفات سيارات توزيع الخبز، وعندما حضر بعضنا تصرف بحضارية وحب وبعضنا بهمجية وأنانية، في زمن الكورونا مطلوب منك أن تحب نفسك بأتباع كل التعليمات ولكي لا تصبح حاملا ومريضا بالكورونا، ومطلوب منك أن تحب من حولك عائلتك ومخالطيك بأن لا تنقل لهم المرض، فالحب أصبح فرضا علينا جميعاً لأن كل واحد منا اصبح مسؤولا عن نفسه وعن مجتمعه، الحب في زمن الكورونا هو ليس حب قيس وليلى ، الحب في زمن الكورونا هو أن تقعد في بيتك، وأن تنفذ كل توصيات الجهات المسؤولة لنحافظ على مجتمعنا ونواجه الفايروس وأنتشاره، الحب  في زمن الكورونا هو أن يعيد كل شخص مسؤولا كان أو ذو نفوذ أو متكسب أو فاسد ما سرقه من المال العام لخزينة الدولة، الحب هو أن يعود اصحاب الثروة والنفوذ من سياسيين وغيرهم عن أنانيتهم، ويتبرعوا بسخاء للوطن والجهود الحكومية لمكافحة الوباء، لا أن يختبئوا في مزارعهم وبيوتهم وكأن الأمر لا يعنيهم ، حيث لم يسعفهم إنتشار المرض، حزم حقائبهم والهروب إلى قصورهم بالخارج، الحب في زمن الكورونا هو أن نشعر ببعض وأن لا نتهافت على احتياجاتنا اليومية أو الغذائية دون حساب لغيرنا، الحب في زمن الكورونا هو أن تنفذ قرار السماح بشراء احتياجاتك بشكل صحيح دون تجمهر وضمن حاجتك، الحب في زمن الكورونا هو أن نسجل إنتصاراً على المرض بحضاريتنا، فقد أثبتنا منذ بداية الأزمة أننا قدها كما قال ملك البلاد، ولكن ما حصل في الأمس من البعض، أعادنا إلى نقطة الخوف نقطة الأنانية والامبالاة، وهذا مالا نريده، لسنا في باب وضع المسؤولية على الدولة أو الشعب، نحن الآن بذات المركب وجسد واحد، مطلوب أن يكون الحب عنواننا، حب الخير حب الوطن حب الحياة يجب أن يقود سلوكنا، فإما أن ننتصر جميعاً أو نخسر جميعاً، فإذا نجحنا في معركة الحب سننجح في معركة الكورونا وسينجح الوطن بعون الله… حمى الله الأردن.