2025-07-10 - الخميس
التربية تقرر ترقية عدد من موظفيها وتُجري تنقلات بين المديريات.. أسماء nayrouz قائد الواجب في الدفاع المدني: استخدمنا آليات حديثة ومتطورة في إخماد الحرائق في سوريا nayrouz باريس سان جيرمان يقترب من رقم مالي قياسي بعد اكتساح ريال مدريد nayrouz خريجة “نشامى” باسمة الشيخ ذيب تحصد جائزة “أفضل متطوعة” في جامعة الحسين التقنية...صور nayrouz أبو حجيلة رئيسًا لمحكمة استئناف عمَّان nayrouz اطلاق اول برنامج ارشادي في مجال الاستزراعي السمكي في جرش nayrouz مدير تربية لواء الموقر يوجّه رسالة شكر وتقدير لكوادر امتحانات الثانوية العامة nayrouz العميد أبو وندي يطمئن على صحة عدد من مرتبات الأمن العام في "الأمير هاشم nayrouz رئيس الوزراء : أمام العقبة مشاريع استراتيجية تتطلب جهوداً مضاعفة لدعمها وتنفيذها nayrouz توقف خدمات دفاع مدني غزة nayrouz تخريج دورة تدريبية في وحدة النوع الاجتماعي nayrouz المهندسة جوري الزبن تحتفل بتخرجها من "الهاشمية" تخصص هندسة صناعية nayrouz سعيدة شرف تُلهب قصر البديع بصوت الجنوب وتُتوَّج أول امرأة بدرع مهرجان الفنون الشعبية nayrouz أحمد البنا يعود بقوة للإنتاج الفني ويكشف عن موهبة ستشعل الوسط الغنائي nayrouz د. شنكول تكتب: ميناء العقبة والبصرة: تنافس أم تكامل؟ nayrouz مدير شرطة إربد يطمئن على صحة العقيد المتقاعد أحمد النصير باسم مدير الأمن العام nayrouz محافظ الطفيلة يتفقد مصنع الألبسة الجاهزة في منطقة أرويم nayrouz عمار يوسف البراج يحصل على درجة البكالوريوس في التمريض من الجامعة الهاشمية nayrouz كريشان يكتب :اختتام امتحانات "التوجيهي" في العقبة بأجواء آمنة ومنظمة nayrouz كتلة ارادة والوطني الاسلامي النيابية تستنكر تصريحات وزير التعليم والتعليم العالي والبحث العلمي nayrouz
وفيات الأردن اليوم الخميس 10 تموز 2025 nayrouz وفاة جدة موسى التعمري nayrouz وفاة آحد أبطال الكرامة العميد المتقاعد خلف أبو هنيه التعامرة nayrouz نهار مسلم السواري" ابو ضرغام" في ذمة الله nayrouz رضا عبدالكريم علي الحاج الخوالدة في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 9-7-2025 nayrouz وفاة والدة الإعلامي جهاد العدوان والتشييع غداً في الرامة nayrouz وفيات الأردن ليوم الثلاثاء 8 تموز 2025 nayrouz الدواغرة تعزي الحراحشة بوفاة "صالح علي العويدات" nayrouz وفيات الأردن اليوم الاثنين 7-7-2025 nayrouz وفاة نقيب الصحفيين الأسبق ومدير عام جريدة الدستور الأسبق سيف الشريف nayrouz الحماد يعزي بني حسن بوفاة صالح عويدات الحراحشة nayrouz المفرق تودّع الوكيل الشاب حسين أبو بدير.. رحيل مبكّر يهزّ القلوب nayrouz رحيل الشاب خلدون الدغيمات من مرتبات الأمن العام.. وداعًا لمن نذر نفسه لخدمة الوطن nayrouz الموت يخطف الملازم راشد المحاسنة ويُوجع قلوب رفاقه في الدفاع المدني nayrouz تعزية من الأردن إلى فلسطين بوفاة حليمه عيسى الحروب "ام محمد" nayrouz وفيات الأردن ليوم الأحد 6 تموز 2025 nayrouz رائد عبد الله فلاح السمور العجارمة في ذمة الله nayrouz وداع مؤذن.. جرش تفقد الشيخ محمود الفليحان بصمتٍ يوجع القلوب nayrouz وفيات الاردن ليوم السبت الموافق 5-7-2025 nayrouz

النائب طهبوب : الأسرة الأردنية "ملحوقة" بـ 2163 ديناراً سنوياً.

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
نيروز الاخبارية : قالت النائب ديما طهبوب إن الحكومة خذلت الشعب ولم تستجب لطموحات جلالة الملك، معتبرةً أن الموازنة هي الأكبر من حيث الإنفاق.

وبينت في حديث أمام مجلس النواب ظهر الأحد خلال مناقشات مشروع قانون الموازنة العامة، أن الأسرة الأردنية ملحوقة بـ 2163 ديناراً سنوياً (أي 180 ديناراً شهريا).

وانتقدت في سياق هذا الأمر الزيادة التي قررتها الحكومة للمواطنين، متسائلةً طهبوب "ماذا تفعل الزيادة والتي جاءت بحدها الأدنى 10 دنانير".

وأشارت إلى أن الزيادة إذا لم ترتبط بارتفاع المواد الأساسية والضرائب والتضخم، فلن تكون مجدية.

ولفتت إلى أن 26 % من دخل الأردني يشكل إيرادات ضريبية للدولة، ورأت أن هذا يعد مرتفعاً ويصل إلى الإجهاد الضريبي.

خطابي في الرد على الموازنه الاخيره في مجلس النواب للعام ٢٠٢٠ 

بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله 
سعادة الرئيس 
الزملاء الأكارم
 
كنت اعتقد ان هذه الموازنة اهم الموازنات على الإطلاق فهي تختص بسنة يُتم بعدها الأردن مائة عام من عمره المديد بإذن الله فكتبت وكتبت كيف أتخيل الأردن في مئويته وماذا يمكن أن أقترح حتى يبقى كريماً ومزدهراً وآمناً؟

ثم جاءت الحكومة لتهدم كل الطموحات، وتُمضي اتفاقية الغاز وهي ضد مصلحة البلد وأمنه و اقتصاده وضد إرادة الشعب ومجلس النواب ورغما عن دماء الشهداء، وتعطي السكين لعدو يهدد بضم غورنا وتعطيشنا، وزيادة رفاهية اولاده على حساب اولادنا، والطبطبة على اولاده على حساب دماء اولادنا، حكومة ما كان يجب ان تستمر ولا يوم بعد بدء ضخ الغاز المسروق بالاضافة الى محاكمة من سبقوها في توقيع الاتفاقيه.
 
سأناقش الموازنه لأبين لكم ان هذه الحكومة خذلت الشعب ولم تستجب لتوجيهات جلالة الملك بمعالجة الظروف الاستثنائية التي يمر بها البلد، و معالجة هموم المواطن الاردني عاملا كانام متقاعدا، فردا او معيلا فكانت المفاجأه الاسوأ انها الاكبر في تاريخ الموازنات من حيث الانفاق بشقيه، والاكبر من حيث ارتفاع العجز الذي سيمول بالاقتراض في حلقة مفرغه من استنزاف الوطن و المواطن! 
 
وسأبدأ بتقييم الزيادات الاخيره على الرواتب و اضعها في ميزان معادلة انفاق و دخل الاسرة الاردنية فحسب ما نشرت دائرة الاحصاءات فمتوسط دخلالاسره السنوي هو ١١٥١٢ دينار سنوياً، بينما متوسط الانفاق هو ١٣٦٧٥ دسنويا واذا خصمنا الانفاق من الدخل تكون الأسرة ملحوقة ب ٢١٦٣ د سنويا و بالتقسيم على ١٢ شهر تكون ملحوقه ب ١٨٠ د شهريا فماذا فعلت الزيادة و قد بلغت في حدها الادنى عشرة دنانير، اليس القصد من الزيادة ان تكون ذات اثر فعلي لتحسين حياة 
المواطنين؟ ام حتىيقال زدنا ورفعنا فقط؟ ان الزيادة يجب ان تكون مرتبطة بارتفاع الاسعار  و الضرائب و ثمن المواد الاساسيه و التضخم حتى تكون مجدية.
 
رحم الله سيدنا عمر كان اذا اطعم اشبع و اذا اعطى كفى صاحب الحاجة.
 
اما الايرادات الضريبية فتشكل ٦٦٪من اجمالي الايرادات في الموازنه، والمواطن يدفع ٢٦٪من دخله ضرائب و هذا تجاوز لمرحلة الاجهادالضريبي ب ١٠٪لذلك فعدم رفع الضرائب هذا العام ليس طيبة قلب من الحكومة و إنما لان محاولات الرفع السابقة لكل الضرائب (دخل، بيع عقار، مبيعات، جمارك) لم تحصل الإيرادات المرجوة بسبب انخفاض القوة الشرائية للمواطنين وتباطىء النمو، والتقديرات الحالية للإيرادات تبدو غير واقعية والحكومة لا تملك اي سبب واقعي للتفاؤل بالتغيير.
 
اما عن عجز الموازنة بعد المنح فقد تعهدت حكومة النهضة في خطتها التي اعلنتها للعامين ٢٠١٩-٢٠٢٠ بتخفيض نسبة العجز بنسبة 0.5% سنويا،  و هذا الالتزام لم يترجم فقد بلغ عجز الموازنة بعد اعادة التقدير مليار و ٢٤٧ مليون خفضتها اللجنة المالية مشكورة الى مليار و 46مليون بينما كان المقدر 645 مليون مما يثير التساؤل هل كانتالتقديرات الاوليه صادقه اصلا ام ارقاما لتسليك اقرار الموازنه وما هي الإجراءات التي تقوم الحكومة بها لضبط العجز خلال السنة بدل تركه ان يتفاقم الى نهايتها؟
 
فشلت كذلك الحكومة في تخفيض نسبة الدين العام الى الناتج المحلي الاجمالي و ارتفع ليبلغ  97% ، فهل ستصل المديونية الى١٠٠٪ خلال نهاية العام نمولها بالقروض و المنح و نرهن انفسنا وقراراتنا للبنك الدولي (هذا القاتل الاقتصادي المعروف) و الدول المقرضه و سياساتها؟
 
اما البطاله  فقد ارتفعت لتصل نسبة 19.1% و هي من النسب العالية و الخطيرة عالميا وأود أن أستعرض لكم بعض معاني هذه النسبة من مسح العمالة والبطالة لدائرة الإحصاءات الجولة  الثالثة لعام ٢٠١٩ فيما يلي:
 
٥٧.٣% لم يسبق لهم العمل.
 
٤٤.٥% بكالوريوس فأعلى.
 
٣٦.١ %  مضى عليهم سنتين من غير تعيين و البعض اكثر من هذه المدة
 
٣٨٨ الف ٨٨٩ طلب وظيفة في ديوان الخدمة، استحدثت الحكومة ٨٠١٣ وظيفه واستحدثت وزارة العمل 30 ألف وظيفة و 6آلاف في مشروع خدمة وطن ولكن ما زلنا بعيدين عن تجاوز نسبة الخطر وتقليل نسبة البطالة بحد كبير فماذا يمنعنا من تأسيس صندوق تأمين ضد البطاله يوفر مبالغ اعاشة لهؤلاء الشباب لحين تشغيلهم كما يحدث في الدول التي تحترم مواطنيها؟!  
 
وما زالت الحكومة تصر على اخفاء خط الفقر و كانه سر من الاسرار الخطيره مع انها صارحت الشعب بكل الأرقام الصعبة في كل المجالات وهذا الاخفاء لا يقتصر على المعلومة والرقم بل أثره ملموس في الأجور وحدها الأدنى والسلع الأساسية وأثمانها والضرائب المفروضة عليها والزيادة المستحقه في رواتب المتقاعدين والعاملين و راتب المعونة الوطنية و التعامل مع جيوب الفقر فماذا يمنع الحكومة من مصارحتنا بمبلغ خط الفقر؟ 
 
هل يعقل ان يرتفع خط الجوع في الاردن من ٦.٦٪ الى 12.2% والحكومة لا تحرك ساكنا ام ان اولئك الجياع بعيدون عن القلب؟ لماذا انخفض مبلغ دعم الخبز والاعلاف من ١٧٥ مليون العام الماضي الى  130 مليون هذا العام؟ وما هي معايير الحكومة في التخفيض؟
 
خيبات الحكومة اكثر من ان استعرضها في ١٠ دقائق او عشر ساعات ولكننا قبل الحكومة وبعدها وعبر كل الحكومات يهمنا مصلحة بلدنا وشعبنا و نعلم أن هذا البلد كالعنقاء قادر على النهوضمن الرماد و به من الثروات البشرية و الطبيعيه ما يغنيه عن سؤال الليئم و ظلم ذوي القربى و لذا اقترح ما يلي لاصلاح الوضع الاقتصادي بالبلد عسى ان تأتي حكومة وطنية قادرة على تحقيقها:
 
١. الاستثمار الحقيقي في الثروات و ليس باتفاقيات شبه وهمية مع شركات تفتقر الى الملاءة المالية، وإيقاف استيراد الغاز من العدو و عدم الموافقه على مخصصات استملاك الاراضي لخط الغاز و البالغة ٨ملايين في هذه الموازنه تطبيقا لقرار المجلس في رفضها ونقل المخصصات الى الاستثمار في الصخر الزيتي الذي لم يذكر تمويل مشاريعه في الموازنه اطلاقا بالرغم ان الاردن غني به، والاستثمار في الطاقة المتجددة، والاستثمار في السليكا التي يأخذها من العدو ب ٣ دولارات للطن الواحد ثم يصنع منه موادا ب ٢٠ الف دولار للطن و لدينا منه خامات ب ١٣مليار طن وسأترك لكم الحسبة لو احسنا استغلاله.
 
ويظل تساؤلنا في ثرواتنا غير المستغله.. أحرام على الاردنيين الانتفاع بثرواتهم حلال على الناس من كل جنس.
 
  2. استرداد التهرب الضريبي و المخالفات الجمركية الواردة في تقرير ديوان المحاسبة  (2018) والبالغة
٤١١ مليون و ٨٣٢ الف و ٩٤٢ دينار 
 
المكافآت المخالفة للتعليمات و بلغت ٢مليون و ٩٤ الف و ٦٤١ د
 
الوفر و الاسترداد من دوائر الدولة ٥٣ مليون و ٨٤٩ الف و ٧٤ د و ردها الى الموازنه 
 
المبلغ كله ٤٦٧ مليون و ٧٧٦ الف و ٦٥٧ دينار والحكومة استردت فقط ١١٠ ملايين فقط.
 
٣. توزيع العبء الضريبي بعيدا عن الفقراء طبعا بعد اعلان خط الفقر  حيث بلغت ديون الافراد الى البنوك 69% من دخلهم الشهري و هذا امر غير مقبول يساهم في مزيد من الغارمين. 
 
٤.  تفعيل دور الزكاة و استثمار اموال الاوقاف.
 
٥. تطبيق مخرجات الاستراتيجيه الوطنية لتنمية الموارد البشرية و ايقاف شراء الخدمات خارج جداول التشكيلات.
 
٦. عدم تخفيض مبالغ الدعم للخبز و الاعلاف والمحروقات وعدم رفع سعر الكاز في فصل الشتاء خصوصا.
 
٧. انشاء مشاريع للسياحة الدينية فالاردن من اغنى الدولبمواقع الانبياء والصحابة.  
 
٨. ضبط السوق وتخفيض ضريبة المبيعات على السلع الاساسيه في الغذاء والدواء حقيقة وليس كوعود في كل موازنه لا يتحقق منها شيء.
 
٩. وقف التخصصات الراكدة والمشبعة والتوجه نحو التعليم التقني و المهني وتفعيل دور السفارات في تشغيل الاردنيين في الخارج.
 
10. اعطاء الحقوق و تأمين العيش الكريم لابناء الأردنيات و أبناء غزة.
 
و اخيراً لقد سامح بعض الكرام في ديونهم والأولى بالحكومة أن تقدم تعديلاً،و في ذلك مذكرة نيابية، يمنع حبس المدين كما في الدول الأخرى مع حفظ حق الدائنوإيجاد بدائل حتى نعطي فرصة للناس للعمل دون خوف ليوفوا بحقوق غيرهم  الزملاء الكرام: 
 
قد تكون هذه الموازنة الاخيرة لنا و قد لا تكون و قد نقف هذا الموقف مرة اخرى و قد لا نقف و لكن 
الوطن باق، والله شاهد على من كل من نصره و خذله 
 
بلادي هواها في لساني و في دمي 
يمجدها قلبي و يدعو لها فمي 
و ليس من الأوطان من لم يكن لها 
فداء، و ان أمسى اليها ينتمي 
و من يظلم الأوطان او ينس حقها
تجبه فنون الحادثات بأظلم 
و ما يرفع الاوطان الا رجالها
و هل يترقي الناس الا بسلم
مائة عام من عمر الأردن فكيف سنسلم الأمانة للاجيال القادمة سوال برسم الاجابة لضمائرنا جميعا
و السلام عليكم.