2025-06-17 - الثلاثاء
وزير الخارجية الاسرائيلي : تغير النظام الايراني ليس هدفا للحرب قد يكون نتيجة لها nayrouz أمانة عمان تنفذ المرحلة الثانية من مشروع توسعة منطقة المحطة nayrouz المجمع يطلق موسمه الثقافي الثالث والأربعين لعام 2025م: "صدى الآداب العربية في الآداب الأوروبية الحديثة" nayrouz مناقشة رسائل ماجستير في الإعلام الرقمي بجامعة الزرقاء nayrouz الشيخة ريما أرتيمة: نقف خلف جلالة الملك على العهد والوعد دفاعًا عن الوطن nayrouz الشهوان يكتب جلالة الملك يُلبّي نداء الضمير nayrouz "الجراح تثمن خطاب الملك أمام البرلمان الأوروبي وتؤكد أهمية الإنسان وإحلال السلام" nayrouz البنك العربي "أفضل بنك في الشرق الأوسط للعام 2025" nayrouz السميري يكتب الملك عبدالله الثاني صوت الحق. nayrouz عناب يكتب جلالة الملك في البرلمان الأوروبي نداء ضمير في زمن الانحدار الأخلاقي nayrouz ضراغمة يهنئ الرائد أنس الزعبي بحصوله على دورة الركن في كلية القيادة والأركان الملكيه nayrouz الأخوة الأردنية البحرينية في "الأعيان" تلتقي السفير البحريني nayrouz إجلاء 24 شخصا من موقع حادث ناقلة نفط في الإمارات nayrouz "إرادة والوطني الإسلامي" تثمّن الخطاب الملكي أمام البرلمان الأوروبي nayrouz تنويه هام من مخابز برادايس – فرع طريق المطار nayrouz المساعد للإدارة والقوى البشرية يلتقي متقاعدي جنوب عمان العسكريين...صور nayrouz المياه : ضبط اعتداءات ومصادرة سبع مضخات تستخدم لتعبئة الصهاريج في بيادر وادي السير nayrouz وزارة الزراعة توقع اتفاقيات تعزيز الأمن المائي nayrouz الهلال السعودي: لهذا السبب لم نضم رونالدو nayrouz جويعد يلتقي فريقا من إدارة التخطيط والبحث التربوي nayrouz
وفيات الاردن يوم الثلاثاء الموافق 17-6-2025 nayrouz الشاب محمد هايل الجبور في ذمة الله nayrouz الحاج عبدالله (جميل) محمد القباعي "ابو قاسم" في ذمة الله nayrouz وفيات الاردن يوم الأثنين الموافق 16-6-2025 nayrouz وفيات الاردن ليوم الاحد الموافق 15-6-2025 nayrouz الحاج فهد قفطان العدوان "ابوطايل" في ذمة الله nayrouz وفاة الفنان الكويتي «بو جسوم» nayrouz محمد صالح ضيف الله البواعنة " ابو مهند " في ذمة الله nayrouz ضافي عيد بخيت السوارية في ذمة الله nayrouz وفيات الاردن ليوم السبت الموافق 14-6-2025 nayrouz وفاة الشاب عبدالرحمن ياسر سالم الكوشه الدعجه اثر حادث سير مؤسف nayrouz وفيات الاردن ليوم الجمعة الموافق 13-6-2025 nayrouz الحاج منوخ ذياب النيف الصخري في ذمة الله nayrouz وفاة الشاب بشار خالد مفلح السميران nayrouz وفيات الاردن ليوم الخميس الموافق 12-6-2025 nayrouz فراس البدارنه" ابو بشار " في ذمة الله nayrouz سلامه مبارك البلوي "ابو صخر" في ذمة الله nayrouz العميد القبيلات ينعى وفاة الشرطي عباده سعيد القضاه إثر "مرض عضال". nayrouz القلقيلي ناعيًا صديقه الشاب خالد المشاعلة :نموذجا للشباب المبدع والمتفاني في العمل الشبابي nayrouz شقيق زوجة فيصل الفايز في ذمه الله nayrouz

باسل الرفايعة يرثي والدته

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
نيروز الاخبارية :- رثى الزميل باسل الرفايعة والدته، التي انتقلت الى رحمة الله تعالى الشهر الماضي.

وكتب الرفايعة:

يتيمةُ الأم. الفتاةُ الريفيّةُ التي تزوجت عسكرياً من العائلة، لَمْ تره. تخجلُ من نُطقِ اسمه. كانَ عليها أنْ ترتدي كعباً عالياً، لتقنع القاضي بأهليّتها للزواج. لا تعرفُ شيئاً سوى أنَّ رجلاً سيأخذها من قريةٍ إلى عمّان.

تلكَ أمي. لم تذهب إلى مدرسة. ذهبت باكراً إلى الحصيدةِ والحقولِ والأغنام والطوابين وخبز الصاج، ورنين الحليب في قاعِ المِحلاب. سنواتٌ قليلةٌ في عمّان، عاشت ترويها أحلاماً ودهشة. لَم تدع لها نكسةُ حزيران مزيداً من المشي في جبل النزهة وشارع بسمان، والجلوس في مطعم السلام، فأعادتها إلى "بئرخداد" الجنوبية. حيثُ القرى بعليَّةٌ، والبشرُ والدوابُ والطيورُ، وحيثُ تبيعُ النساءُ الأساورَ والقلائدَ لسنواتِ المحلِ، ويتقلدنَ التعب.

تلكَ أمي. ترقدُ منذُ أربعين يوماً في مقبرة شمال عمّان. الورّادةُ الحصّادةُ، كانت تضجرُ من الشتاءِ. تضيقُ من ألف زمهرير وشرقيّة وحليتٍ أكلَ من عظامها في بئرخداد. الخبّازةُ كانَ لها طابونٌ وصاجٌ، والقمحُ من حصيدها وتغميرها، واللبنُ من شِياهها، ومؤونةُ الشتاءِ مِن قثائها، ورائحتهُ من حزنها البعيد.

تموتُ الشجرةُ لذبولِ الثمار. كانت أمي شجرةً، أنهكها موتُ الثمار. ماتَ لها خمسةُ أطفال، وتكفَّلَ الانتخابُ الطبيعيُّ بنجاةِ سبعة. ثمّ دهمها السكريُّ في ثلاثيناتها. كانَ عليها أن تعيشَ أربعينَ عاماً مع حُقَن الإنسولين، ثمَّ كانَ على الشجرةِ احتمالُ الرياحِ والعواصفِ وقسوة الفصول حتى نامت في مقبرةٍ في عمَّان، التي أحبتها شابةً، وصعدتْ جِبالها، وأكلت من لوزها الأخضر، ومن عوّامةِ البَلَد، قبلَ أوان السُكَّر بمرارته في العيون والعظام، وبيباسه على الشفتين.

تلكَ أمي، تذبلُ من زمان. كنّا نرى الظلَّ تحت الشجرة، ولم نكنْ تعرفُ شيئاً عن رقّةِ اليخضور. كانت تهبطُ بأغصانها وثمارها إلى قاماتنا الصغيرة، ولم نكن ندري ما هي قسوة الانحناء، وأيّ غصنٍ يتكسّر.

أيَّتها الشجرةُ التي في مقبرةِ شمالِ عمّان. لا ظلّ بعدك أبداً. لا شيئ، إلا رائحتك في البيت. لقدِ كنتِ البيت. لا بيت إلا برائحتك، تلك التي كانت تصعدُ من إبريق قهوتك الكحليّ، ومن نمليّتك إياها، من آنيةِ التوتياء في مطبخك، من مسابحك، وعثراتكِ في الكلامِ، ومن شتاءات قديمة، أحياناً، من بقايا طعام متروكٍ في الفرن، لعابري سبيل، يُسرعون إلى الرائحة.

أيتها الشجرة، يا أمي.
عليكِ السلامُ
عليكِ السلام.
whatsApp
مدينة عمان