2025-08-24 - الأحد
"الوطنية للتشغيل" تفتح باب التسجيل للدفعة 33 في برامجها المهنية nayrouz 4 آلاف طالب وطالبة سوريين يبدأون عامهم الدراسي في مدارس الرمثا اليوم nayrouz طقس حار نسبيًا اليوم وصيفي عادي حتى الأربعاء nayrouz إلغاء حصر استيفاء رسوم أبنية ما قبل 2017 بمهلة محددة nayrouz زعيم كوريا الشمالية يشرف على إطلاق صواريخ دفاع جوي جديدة nayrouz سر الفاكهة المجففة: كيف يحمي البرقوق قلبك من المخاطر؟ nayrouz ديب سيك الصينية تكشف نموذجا جديدا يمثل ثورة في الجيل القادم لدعم الذكاء الاصطناعي nayrouz تفشي الأمراض التي ينقلها البعوض يثير القلق في أوروبا مع تصاعد التغير المناخي nayrouz 9 علامات تحذيرية يجب على النساء الانتباه لها: إشارات مبكرة قد تدل على السرطان nayrouz تفسير حلم الملابس المتسخة في المنام.. دلالة نفسية وعاطفية تحتاج للتأمل nayrouz ”من ميسي إلى ترامب: رحلة مجسم كأس العالم تُثير ضجة في البيت الأبيض” nayrouz التجويع يواصل حصد الأرواح في غزة.. 8 وفيات جديدة خلال يوم واحد nayrouz وفاة الدكتور حكمت أبو الفول أمين عام وزارة الصحة الأسبق nayrouz الحكومة العراقية تعلن عن خطة لترحيل النزيلات الأجنبيات من سجونه nayrouz من الونسو بسبب استبعاده رودريغو: اللاعب سيضطر لمواجهة المدرب مباشرة nayrouz الونسو: تركيزي على ريال مدريد فقط ولا أشغل بالي ببرشلونة nayrouz رغم الخسارة.. رونالدو يخرج برقم تاريخي من نهائي السوبر السعودي nayrouz الدوري الاسباني: التشي يخطف تعادلاً من أتلتيكو مدريد nayrouz تهنئة للسيد طارق الرحيمي الحراحشة بتسلمه مهام مدير مكتب محافظ جرش nayrouz وفيات الأردن ليوم الأحد 24-8-2025 nayrouz
وفيات الأردن ليوم الأحد 24-8-2025 nayrouz رحيل مصطفى.. قصة شاب خطفه الموت مبكراً nayrouz العقيد الخوالدة يشارك في تشييع جثمان الوكيل محمد صالح الدبايبة...صور nayrouz رحيل الإعلامي إبراهيم شاهزاده قارئ نعي الملك الحسين nayrouz الزميل الإعلامي إبراهيم شاهزادة في ذمة الله nayrouz زياد حماده الزقيمي الجبور " ابو احمد " في ذمة الله nayrouz “محمد صالح الدبوبي " في ذمة الله nayrouz وفاة طارق سعد التل (أبو كرم) nayrouz وفاة الحاج مصطفى عقيل العساف الشويات "أبو أحمد" nayrouz وفاة حمد عناد الكيفي الحماد أبو بسام nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 23-8-2025 nayrouz وفاة الصحفي حسام الدين ابو العزائم nayrouz رحيل عاهد العطيوي.. وجع الفقد وألم الوداع nayrouz الحاج موسى عبدالله القطيفان "أبو أنور" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الجمعة 22-8-2025 nayrouz وفاة العميد الركن المتقاعد عدوان أحمد سعود العدوان. nayrouz والدة النائب السابق شادي فريج في ذمة الله nayrouz والدة النائب شادي فريج في ذمة الله nayrouz "رحيل المربي الفاضل رائد المساجد محمد الزعاترة يترك حزنًا عميقًا" nayrouz الدكتور علي صالح ابو ذراع في ذمة الله nayrouz

العمرو يكتب: الرزاز.. وسياسة حافة الهاوية

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
نيروز الاخبارية :
 
بقلم الدكتور قاسم جميل العمرو

 نسمع بين الحين والاخر روايات واحاديث لسياسيين واعلاميين ووزراء سابقين واحيانا من العامة يقولون ان الحكومة لا تملك الولاية العامة ولا تستطيع ان تقرر وتحسم قضية بحجم إضراب المعلمين الاخير بسبب  تدخل اطراف كثيرة نسمع عنها ولا نراها مباشرة يقال انها وراء تعقد الازمة واطالة أمدها،  كل هذه الاقاويل لمسناها بعدم الوصول لحل سريع  لأزمة إضراب المعلمين التي استمرت لمدة اربعة اسابيع، حيث أبدت الحكومة تشدد قابله تعنت في موقف النقابة تمثل بعدم التنازل عن المطالب مما دفع بالبعض القول بإن نقابة المعلمين مختطفة من قبل الإخوان المسلمين. سبق وان تحدثنا في هذا الشأن وأوضحنا إن أهم وظيفة للنقابة هي الدفاع عن حقوق اعضائها حتى لو على حساب المصلحة العامة، وهذا موجود وتمارسه جماعات الضغط في كل الدول الديمقراطية، نعم تستغل الجماعة الحالة العامة وتضغط وتوظف الظروف الملائمة لخدمة مطالبها وهذا متوقع ، لكن علينا ان نعترف بنفس الوقت بأننا دولة ديمقراطية تعترف بالحقوق وفي الاطر القانونية التي تمارسها جماعات الضغط دون تجاوز للقانون، وبنفس الوقت  تحاول  الحكومة اتخاذ القرار الذي لا يُحملها أعباء جديدة، لكن في ظل التأكيد على المطالب المهنية الحقوقية واستخدام عوامل ضغط قوية ترضخ الحكومة وتقدم المصلحة العامة، ففي الدول المتقدمة تصل الازمات الى حلول قبل الوصول الى اعلان الاضراب من خلال الحوار . في ظل النظرة الشمولية لاداء الحكومات المتعاقبة ومقولة انها لا تملك الولاية العامة قد نصل للاستنتاج التالي: هل ساهمت قناعات الرئيس الدكتور عمر الرزاز بضرورة تحسين معيشة المعلمين بحكم توليه  وزارة التربية لعامين مما مكنه من الاطلاع عن كثب على هموم المعلمين وتدني رواتبهم مقابل الاعباء الملقاة على عاتقهم، ساعده أيضا وجود وزراء ما يعرف بتيار الدولة المدنية لرسم خطة للاستجابة لمطالب المعلمين ولكن ليس بشكل سريع؛ لخلق قناعة لدى صانع القرار السياسي بضرورة الخروج من المأزق بعد وصول قضية الاضراب الى حافة الهاوية فتصبح الامور أكثر تعقيداً يوحي بأن الوضع قابل للانفجار،وحافة الهاوية"هي سياسة يُقصد بها تحقيق مكاسب معيّنة عن طريق تصعيد أزمة لا يمكن حلها الا بالاستجابة لمطالب الطرف المتعنت"  مما سهل على الرئيس وفريقه الوصول السريع لانهاء الاضراب والاستجابة الكاملة لمطالبهم، خصوصا بعد انزعاج جلالة الملك من تعطل مصالح الطلاب وتوجيهه الحكومة لايجاد حل فوري للاضراب وانحيازه لمصلحتهم، وهذا صرح به اكثر من مسؤول انه لولا تدخل جلالة الملك في  اللحظات الاخيرة لما تم وضع حد للاضراب قي الوقت الذي حاول بعض الكتاب بالتحريض لاستخدام القوة في فك الاضراب. اعتقد ان الرئيس ناور بطريقة ذكية وسر قوة الرئيس هو  ظهوره بمظهر الضعيف وخرج من الازمة برؤية أكثر عمقاً وبدأ بالتلويح بازدياد عجز الموازنة نتيجة زيادة المعلمين، وعلى هامش الاضراب تحدث عن نظام الخدمة المدنية المشوه وضرورة إعادة قراءته ليحقق العدالة بين الموظفين في القطاع العام، مما يسهل عليه اتخاذ قرارات مهمة. أزمة المعلمين وسياسة حافة الهاوية قد تمكن الرئيس إن بقي في موقعة من اتخاذ قرارات أكثر جرأة في معالجة الاختلالات ووضع حد لضعف الحكومة وقد يتمكن من إختيار وزراء للمرة الرابعة ولكن على طريقته هذه المرة دون اي تدخل من أي جهات أخرى تتهم دائما بأنها سبب عدم تناسق الفريق الوزراي مما يخلق حالة من الجمود تعيق عمل مجلس الوزراء.
whatsApp
مدينة عمان