2025-07-08 - الثلاثاء
مسقط تتزيّن بالعلم المصري.. وهدير عبد الرازق تخطف الأنظار في احتفالية العيد الوطني nayrouz الأردن.. تخصيص 640 مقعدا للطب وتخفيض مقاعد طب الأسنان 20% nayrouz برشلونة يوافق على خوض مباراة ودية في ليبيا nayrouz حل المجالس البلديه ومجالس المحافظات وتاثير ذلك على التنميه الاقتصاديه وبيئه الاستثمار nayrouz "طرح البرومو الرسمي لمسلسل "٢٢٠ يوم" استعدادا لعرضه nayrouz متظاهرون وناشطون عرب وأجانب ينظمون مسيرة في شوارع برلين تنديدا بالجرائم الإسرائيلية nayrouz وفاة والدة الإعلامي جهاد العدوان والتشييع غداً في الرامة nayrouz "يزن القصاص.. قلبه ينبض أمنًا وولاءً للأردن" nayrouz كلية الحصن تحتفل بالأعياد الوطنية برعاية العميد الزوايدة وتكرّم أوائل الطلبة nayrouz بيتي الى ميسي: زمن الامتيازات الفردية انتهى nayrouz الخصاونة يلتقي متصرف لواء الطيبة ويشيد بالتعاون الأمني في امتحانات التوجيهي nayrouz الصفدي يرعى احتفال العلوم والتكنولوجيا بتصنيفها 461 على مستوى العالم ...صور nayrouz سمو ولي العهد.. الملهم الأول لمسيرة الشباب السياسية في الأردن nayrouz الخزوز: حل المجالس المحلية يربك التنمية ويُضعف ثقة الشارع بالحكومة nayrouz "العمل النيابية": ميناء حاويات العقبة قصة نجاح وركيزة استراتيجية للتجارة والترانزيت nayrouz مختار عشيرة التل يعرب عن شكره لوزير الإدارة المحلية nayrouz سوريا: نرغب في الاستفادة من التجربة الأردنية في مكافحة التسوّل nayrouz أول كتلة حارة في تموز تقترب من الأردن .. هل يطال تأثيراتها المملكة؟ nayrouz الرئيس الامريكي..يربك الأسواق برسائل متضاربة بشأن الرسوم الجمركية nayrouz عاطف الهقيش يهنئ شقيقه غالب بتكليفه عضواً في لجنة بلدية أم الرصاص nayrouz
وفيات الأردن ليوم الثلاثاء 8 تموز 2025 nayrouz الدواغرة تعزي الحراحشة بوفاة "صالح علي العويدات" nayrouz وفيات الأردن اليوم الاثنين 7-7-2025 nayrouz وفاة نقيب الصحفيين الأسبق ومدير عام جريدة الدستور الأسبق سيف الشريف nayrouz الحماد يعزي بني حسن بوفاة صالح عويدات الحراحشة nayrouz المفرق تودّع الوكيل الشاب حسين أبو بدير.. رحيل مبكّر يهزّ القلوب nayrouz رحيل الشاب خلدون الدغيمات من مرتبات الأمن العام.. وداعًا لمن نذر نفسه لخدمة الوطن nayrouz الموت يخطف الملازم راشد المحاسنة ويُوجع قلوب رفاقه في الدفاع المدني nayrouz تعزية من الأردن إلى فلسطين بوفاة حليمه عيسى الحروب "ام محمد" nayrouz وفيات الأردن ليوم الأحد 6 تموز 2025 nayrouz رائد عبد الله فلاح السمور العجارمة في ذمة الله nayrouz وداع مؤذن.. جرش تفقد الشيخ محمود الفليحان بصمتٍ يوجع القلوب nayrouz وفيات الاردن ليوم السبت الموافق 5-7-2025 nayrouz محمد كمال محمد فرحان الحموري في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم السبت 5 تموز 2025 – أسماء المتوفين nayrouz وفاة محمود سليمان سريس nayrouz وفاة "سليمان حسن الرياطي – أبو خالد".. nayrouz وفيات الأردن ليوم الجمعة 4 تموز 2025 nayrouz وفاة الحاجة فوزية عبدالله القطيفان " أم ثامر " nayrouz رحيل النقيب قصي الشواهين العمرو.. فاجعة تهز القلوب وتدمع لها العيون nayrouz

العمرو يكتب:الفرصة الاخيرة ..هل التقط الرزاز الرسالة؟

{clean_title}
نيروز الإخبارية : نيروز الاخبارية:بقلم الدكتور قاسم جميل العمرو جلالة الملك أوصل رسالة إلى الحكومة بضرورة تحملها لمسؤولياتها والقيام بواجباتها دون تردد أو تسويف أو مماطلة والوقوف على مكامن الخل وتسويتها وتسهيل الاجراءات، وفي هذا الاطار أشار الملك الى المهلة لتجاوز هذه الصعوبات حتى نهاية العام، ولكن السؤال ماذا لو فشلت الحكومة في تجاوز أزماتها مع ملفات صعبة ومعقدة،  خصوصا العلاقة مع القطاع الخاص حيث تعتبر القرارات الحكومية والاجراءات البيروقراطية عامل مهم ورئيسي  في تطفيش الاستثمار وعدم تشجيع رأس المال المحلي على الاستثمار. يحاول جلالة الملك إرساء قواعد ثابته في تشكيل الحكومات وصولا الى الحكومة البرلمانية وهذا ليس سراً، بل ورد أوراقه النقاشية وحث جلالته كل القوى السياسية والناشطين على بذل كل الجهود من أجل تحقيق ذلك من خلال تعزيز ثقافة سياسية واعية بأهمية استقرار الحكومة لتعمل وفقا لبرنامج وفي مدة زمنية تتوازى مع عمر مجلس النواب"اربع سنوات" وهذا يعني تشكيل حكومة كل اربع سنوات تزامناً مع الانتخابات البرلمانية،  لتحقيق استقرار سياسي وتهيئة المناخ للحكومة للعمل والانجاز ومحاسبتها على التقصير بنفس الوقت،  وصولاً الى الحكومة البرلمانية بعد أن تتجذر الحياة الحزبية والسياسية القائمة على برامج اقتصادية واجتماعية  وفقا لهذا المفهوم. حكومة الرزاز دخلت عامها الثاني وقد جاءت بالاساس لتعمل على النهوض بالاقتصاد لينعكس ذلك على حياة المواطن، وهذا ما وعد به الرئيس في رده على خطاب التكليف السامي واحاديثه المتكرره للاعلام وفي مؤتمراته وندواته وخطاباته فهو يؤكد على ضرورة النهوض بالاقتصاد وتكريس سيادة القانون، ولكن هذه الحكومة بدأ واضحا ان حجم الانجاز لديها أقل بكثير مما قطعته من وعود فهي تتعثر في ملفات ثقيلة انفجرت بوجهها تباعاً ، ويبدو من الصعب عليها تجاوزها أو حتى الحد من تداعياتها، وأول هذه الملفات ملف التهريب إذ تظهر المؤسسات المعنية بمكافحته عاجزة عن القيام بعملها بشكل جيد فالدخان المهرب منتشر بكثافة وأمام نظر الجميع، وهو بالتاكيد لا يدخل الينا من خلال المعابر الحدودية بل من خلال المهربين المحترفين الذين يشكلون شبكات معقده للقيام بهذا العمل . وقد فشلت الحكومة بوضوح في وضح حد لذلك  فبدلا من مكافحة التهريب الحقيقي أثارت قضية كروز الدخان الذي اشعل احداثا مؤسفة في مدينة الرمثا العزيزة علينا ولولا حكمة العقلاء ودور اجهزتنا الامنية الرائعة وولاء الاهالي للوطن وقيادته لكانت الشرارة قد انتقلت الى أماكن أخرى بسبب انعدام ثقة الناس بالحكومة  والحقد الطبقي الذي بدأ يتشكل ضد سياسة الحكومة العمياء وابتعادها عن الداء الحقيقي فبدلا من اسئصاله تعطي مسكنات تخديرية موضعية لا قيمة لها ولا علاقة لها بالمرض الاساسي. والفشل الاخر للحكومة كان واضحا ومؤلما في ملف الدواء فكل العقلاء يتساءلون  لماذا تم الاكتفاء بتخفيض بسيط لاسعار بعض الادوية، دون محاسبة هوامير الدواء واسترداد الفروق الكبيرة والواضحة في اسعار الدواء، التي افقدت الموازنة اموالا طائلة نتيجة جشع هؤلاء، وكان الحل لدى حكومتنا الرشيدة إقصاء الوزير من منصبه وهو الذي علق الجرس وأطلق صافرة الانذار ضد المتنفذين وبدأ العمل بتشكيل لجان اعادة التسعير بشكل عادل يوفر مئات الملايين سنويا عى خزينة الدولة. . اما فشل الحكومة الاخر فكان واضحا في موضوع الفوترة وهو عماد قانون الضريبة في مكافحة التهرب الضريبي وكانت الصفقات واضحة مع نقابة الاطباء ورفض نقابة المحامين التعاطي مع نظام الفوترة وكاننا لسنا في دولة واحدة القانون فيها فوق الجميع. هذه الحكومة فشلت ايضا في تصويب العلاقة مع القطاع الخاص وقد عانى اقتصادنا كثيرا من خلال فقدانه المستثمرين إما بنقل استثمارتهم الى الخارج او الحد منها، وسبب ذلك وضع العراقيل في وجوههم، كما يعاني المستثمر المحلي الأمرّين من بيرقراطية الموظف العام ومزاجيته وتنكيله بالمستثمر الوطني. ان الحكومة التي تجعل من الشعارات هدفها وهمها الوحيد، هي حكومة غير قادرة على القيام باداءها لعملها ومع مرور الوقت تصبح محبطة وعاجزة وهمها البقاء فقط على حساب الانجاز وهذا ما يستدعي جلالة الملك لترؤس جانبا من جلساتها لايصال رسالة بطريقة ناعمة تشير الى قصورها وضعف ادائها وربما قرب رحيلها. في الاربعة اشهر المتبقية من هذا العام نأمل ان يتمكن الرئيس وفريقه الوزاري من تجاوز كل العقبات واعادة تعزيز  الثقة بحكومته للعمل والانجاز الحقيقي لينعكس ذلك على حياة الناس وليعزز ثقة الناس بالاجراءات وقد فقدوا جزء كبير من هذه الثقة بسبب اجراءات الحكومة وخياراتها.
whatsApp
مدينة عمان