2025-07-19 - السبت
استيقظ معتقدًا أنه في عام 1999!.. أمريكي يفقد 20 عامًا من ذاكرته nayrouz الإفتاء السوري يصدر فتوى بشأن أحداث السويداء ودعوة صريحة للحكومة السورية nayrouz رقم قياسي جديد للدفع الالكتروني في الاردن nayrouz طقس السبت: أجواء عشرينية "نادرة صيفًا" في الأردن.. وكتلة بحرية لطيفة تسيطر على الأجواء nayrouz أكسيوس: إسرائيل تبحث مع 3 دول استقبال سكان من غزة nayrouz مصطفى التميمي ينال درجة البكالوريوس في الذكاء الاصطناعي في المحاسبة والتدقيق nayrouz عبدالحكيم الزواهره ينال درجة البكالوريوس في التاريخ nayrouz أسيل الغويري تنال درجة البكالوريوس من الجامعة الأردنية بتخصص اللغة الانجليزية التطبيقية nayrouz عاجل.. السفير الأمريكي لدى تركيا: إسرائيل وسوريا اتفقتا على وقف إطلاق النار nayrouz وفاة شاب بلدغة أفعى قاتلة قبل يوم من زفاف في نابلس nayrouz تعويض مالي لبرشلونة قد يتجاوز مليوني يورو بسبب اصابة تير شتيغن nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 19 تموز 2025 nayrouz صدمة في الملاعب الإنجليزية: ارتفاع غير مسبوق في قضايا المخدرات بين جماهير الأندية الكبرى nayrouz "الاتحاد الفلسطيني يندد بحملة الإساءة ضد وسام أبو علي ويطالب نادي الأهلي بحمايته" nayrouz الجنائية الدولية تعتقل خالد الهيشري بتهم جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في سجن معيتيقة بليبيا nayrouz المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على واجهتها الشمالية nayrouz وفاة رجل الأعمال اليمني البارز أبو بكر الوكيل الحصري لشركة تويوتا في اليمن منذ العام 1956 nayrouz أول ظهور لناطق القسام ”أبو عبيدة” منذ 4 أشهر.. ماذا قال؟ nayrouz "أنا جائع".. صرخة طفل من غزة تهز صمت العالم nayrouz ترامب يقلب موازين المشروبات.. ”كوكا كولا” تعتزم العودة للسكر الطبيعي nayrouz
وفيات الأردن اليوم السبت 19 تموز 2025 nayrouz وفاة رجل الأعمال اليمني البارز أبو بكر الوكيل الحصري لشركة تويوتا في اليمن منذ العام 1956 nayrouz رئيس لجنة بلدية السرحان يقدّم التعازي للسائق تحسين أبو مقرب بوفاة خاله وابن خاله nayrouz فاجعة أليمة.. الطفل "عمر" في ذمة الله nayrouz آل الجندي ينعون فقيدهم محمد عبد الرحمن nayrouz عشيرة الزعبي وآل الخطيب ينعون فقيدهم الحاج محمد حسن الخطيب (أبو وائل) nayrouz الجامعة الهاشمية تنعى الزميل مروح إسماعيل أبو زينة nayrouz وفاة العميد الطبيب محمد مصطفى الجهمي nayrouz وفيات الأردن ليوم الجمعة 18 تموز 2025: إليكم قائمة الأسماء nayrouz "قصة وجع لا تُحتمل… أسامة العواودة يودّع الحياة في طريق الظلام" nayrouz الحجايا يعزي الطراونه بوفاة الحاج سلطان عبدالمحسن nayrouz وفيات الأردن ليوم الخميس 17 تموز 2025 nayrouz الشيخ سعود محمد الرويعي الدهامشه "أبو فيصل" في ذمة الله nayrouz في وداع أميرة أبو صبرة… الراحلة الحاضرة في قلوبنا nayrouz وفيات الأردن ليوم الثلاثاء 16 تموز 2025 nayrouz وداعًا أميرة . الإعلامية أميرة أبو صبرة في ذمة الله nayrouz وفاة المعلمة اعتدال عطوان القضاة "ام مشعل " nayrouz وفاة المربية الفاضلة عايده عبدالله فرج الجازي "ام عبدالله nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 15-7-2025 nayrouz والدة القاضي في محكمة العدل العليا السفير محمود ضيف الله الحمود في ذمة الله nayrouz

الشرفات يكتب: كيف استطاع الرزاز احتواء معارضه ؟

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
نيروز الاخبارية :
د. طلال طلب الشرفات



يخطئُ من يظن أن دولة الرزاز رجل هادئ بسيط، أو أنه يفاجئ الرأي العام بقرارات مستعجلة، وغير مدروسة، وتعيينات محبطة، وصادمة لكل القوى الاجتماعية، والسياسية، لا سيّما المتنورين منهم، ويجانب الصواب من يعتقد بأن الرئيس قد فقد بوصلة تحديد برنامجه الاقتصادي، والسياسي، ومتطلبات الإدارة العامة.
صحيح أن التشكيل الوزاري، والتعديلين قد أذهلا المراقبين، وأثارا اعتراضاً واحتجاجاً حتى من أكثر المتفائلين، والمؤيدين للرئيس، وحكومته.

والأشد غرابة نجاح الرئيس في الإفلات من تأثير قوى اليسار، والليبراليون في البرلمان، والأحزاب على حدٍ سواء وكذلك قدرته عن ألاَّ يحسب على أحد، والدليل ان البعض منهم والذين هللوا لقدوم الرىًيس قاموا بحجب الثقة عنه وحكومته في اختبار الثقة، في مؤشر يدل على الفهم الملتبس لقوى المعارضة والموالاة للحكومة، وعدم قدرة احد ان يزعم انه شريك في القرار الحكومي، سيما وان الرىًيس نجح في جمع كل التناقضات السياسية والفكرية في حكومته، وامسك في مفاصل القرار بهدوء وسكينة وصمت.

المسافة الآمنة التي وضعها الرئيس في علاقته مع وزرائه، واصدقائه ورجال السياسة، والاقتصاد صنعت من الرجل لغزاً محيراً، ولا سيما دبلوماسية الصمت، والصبر، والهدوء مَكِنَةٌ سياسية؛ لتمرير قراراته ورؤيته، والحرص على تجنب الخصومة مع أحد. ناهيك عن الحوارات الجانبية التي يجريها الرئيس بعيداً عن وسائل الأعلام؛ كانت حوارات محترفة تقوم على صناعة الأمل لمجتمع ونخب متعطشين لممارسة السلطة؛ بعيداً عن الحسابات السياسية المعلنة عند الاختلاف، وصناعة الأمل التي يحترفها الساسة الأذكياء هي أكثر بضاعة رائجة في الواقع السياسي الأردني وسبق ان نجحت غير ذي مرة.

بخلاف ما يروج له البعض أرى أن هذه الحكومة امتلكت أكبر قدر من الولاية العامة في إدارة شؤون الدولة منذ حكومة بدران وإلى حدٍ ما حكومة الكباريتي الذي استطاع اختيار فريقه الوزاري بحرية مطلقة، والتعديلات كانت شبه مطلقه، كما نجح في إصدار عفواً عاماً رغم معارضة كل القوى المؤثرة آنذاك، وتمكن من زرع من يعكسون أفكاره التي يؤمن بها في المواقع العليا، وتقزيم دور المحافظين لمستويات ملموسة، وإعطاء صلاحيات لنائبه، ووزرائه في الحدود التي تنسجم مع قناعاته السياسية، والاقتصادية، والفكرية.

الرئيس الرزاز نجح في استقطاب القوى المؤثرة في البرلمان، ورؤساء اللجان الفاعلة، وصمّ أذنيه عن كل الذين هاجموه وفريقه مهما بلغ حجم الهجوم، ولكنه في النهاية لا يقرر إلاٌَ ما يريده؛ مستنداً على أفكار موروثة، وإرث عائلي يحرص –على ما أظن– أن يتمسك به وبأصرار، ويعمل بكل الوسائل على نزع فتيل الأزمات المتلاحقة، وغالباً ما يكون ذلك بدون تنازلات؛ وفق نظرية الأمل التي نجحت في تقرير استقرار حكومتة رغم الهجوم الكاسح من بعض القوي بحق، أو بدونه.

حكومة الرزاز ليست مثالية، ولها خصومها المؤثرون؛ لكنها نجحت في احتواء الشارع، ولجم المعارضة؛ دون أن تضطر للمباشرة بمعركة مع أحد، وكان للعناد الإيجابي الصامت في شخص الرئيس الذي جعل الجميع يحاول تفسير هذا السلوك في الوقت الذي استمر الرزاز في صنع مفاجئة تلو أخرى، وحين تنتهي تلك المفاجآت التي نتفق، أو نختلف عليها سنجد أن الاستحقاق الدستوري لحل مجلس النواب قد حان أوانه، وتصبح استقالة الحكومة حينذاك متطلباً دستورياً، وليست ضرورة سياسية، أو شعبية....!!!
whatsApp
مدينة عمان