2025-07-13 - الأحد
الدفاع المدني يخمد حريقاً في سوق شعبي بمساحة 5000 متر في العاصمة عمان nayrouz حرائق سوريا.. وزير الطوارئ يعلن وقف امتداد النار على كل محاور ريف اللاذقية nayrouz ميسي يحطم الأرقام ويقترب من صدارة هدافي الدوري الأمريكي nayrouz “الداخلية” تتدخل لحل أزمة التذاكر والازدحام على جسر الملك حسين nayrouz 4002 طن من الخضار والفواكه ترد للسوق المركزي اليوم nayrouz ملتقى بيت مادبا الثقافي بالتعاون مع نقابة المهندسين الأردنيين تقيم مهرجانه السنوي "عرار الاردني" في مادبا nayrouz الصبيحي: ارفعوا الحد الأدنى لراتب تقاعد الضمان إنفاذاً للقانون nayrouz زلزال بقوة 4.4 درجات يضرب سواحل جزر الكوريل الجنوبية في المحيط الهادئ nayrouz عاكفون على أسوار الكعبة.. دعاء وتضرع في أجواء روحانية وتعقيم مستمر داخل الصحن nayrouz السيطرة على حرائق ريف اللاذقية وسط تنسيق إقليمي مكثّف nayrouz قافلة مساعدات أردنية جديدة من 50 شاحنة إلى غزة nayrouz مودريتش لريال مدريد: إلى لقاء قريب nayrouz بنك الإسكان يوقع اتفاقية شراكة مع " رؤية عمان" للاستثمار والتطوير لتوفير صرافات آلية على أرصفة العاصمة. nayrouz حمد الخوالدة... سائق الملوك وصديق المواقف النبيلة nayrouz أبو غريقانه يكتب العقبة: بوابة الاقتصاد الأردني nayrouz علان: مؤشرات أولية لتحسّن إقبال الأردنيين على الذهب nayrouz "السياحة النيابية" تناقش اليوم أزمة القطاع السياحي في البترا nayrouz 19 شهيدا في قصف الاحتلال مخيم النصيرات ومدينتي غزة وخان يونس nayrouz بتنظيم من إدارة مهرجان جرش للثقافة والفنون بالتعاون مع جمعية الرواد للفنون التشكيلية.. سمبوزيوم مهرجان جرش الدولي للفنون التشكيلية "أرسم وطنك الأردن" nayrouz 6 إصابات بحوادث على طرق المملكة nayrouz
وفيات الأردن ليوم الأحد 13 تموز 2025 nayrouz وفاة الفاضلة الحاجه خوله صدقي سليم ضمره "أم مدحت " nayrouz وفاة العميد الطيار المتقاعد موسى سامي إسماعيل وجوخ nayrouz الحاج سليم كساب المعاقلة ابو زكية في ذمة الله nayrouz رحيل الشاب سعد العمران.. فاجعة هزّت القلوب وخيّمت بالحزن على محبيه nayrouz وفاة الحاج الشيخ علي شطي ناصر الخطيمي "ابو ناصر" nayrouz وفاة والدة محمد الفرجات nayrouz وفيات الأردن ليوم السبت 12 تموز 2025 nayrouz مات الحلم في لحظته.. مُعتصم يودّع الحياة بعد انتهاء التوجيهي nayrouz المركز الجغرافي الملكي ينعى والدة الزميل نشأت قديسات nayrouz الأستاذ ابراهيم الهواوشة في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الجمعة 11 تموز 2025 – أسماء nayrouz حاتم النتشة " ابو همام " في ذمة الله nayrouz صالح الصرايره " ابوصخر " في ذمة الله nayrouz وفاة عماد لطفي السعدي إثر حادث سير أليم في السعودية nayrouz الحديدي يعزي الدكتور خلدون الخمايسة بوفاة شقيقته nayrouz وفاة المخرج المصري سامح عبدالعزيز nayrouz محمود مفلح صياح الصهيبا "ابو سامر" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 10 تموز 2025 nayrouz وفاة جدة موسى التعمري nayrouz

والله فعلها الباشا فاضل الحمود!!

الدكتور بشير الدعجة
نيروز الإخبارية :
نيروز الاخبارية :
بقلم الكاتب والمحلل الأمني  د. بشير الدعجة

اثلج جهاز الامن العام صدورنا - وكعادته  - حينما القى القبض على سارق وسالب الصيدليات الخمسة بوقت قياسي وفق اجراءات بحثية  استخبارية واستقصائية احترافية  قادها فريقا بشريا متمرسا في كشف سبر غور الجرائم .
اللافت للعيان  أن جهاز الأمن العام خلال السنة الماضية كسب ود المواطن بشكل غير مسبوق وعزز الثقة باجراءته الامنية  وانقلبت الصورة الذهنية له رأسا على عقب ، فمن مواطن متذمر شاكي من  اجراءات الشرطة السلبية احيانا في التعامل مع الجرائم والظواهر الامنية المختلفة كالخاوات والسطو والمشاجرات ذات الاسلحة المختلفة ومايرافقها من خوف الى مواطن فخورا بالاداء المتميز لجهاز الامن في القضاء على هذه الظواهر نهائيا ، فلم نعد نسمع بفرض الخاوات والاتوات وعصابات الاشرار ولم نعد نشاهد فيديوهاتها على منصات التواصل الاجتماعي  ، ولم نعد نقرا اونسمع  صيحات واستغاثات  وتوسلات المواطنيين عبر وسائل الاعلام المختلفة   للخلاص من هذه الجرائم.
الصالونات الاجتماعية التي كانت في بعض الاوقات والفترات تنعت جهاز الامن العام بالمقصر وغير القادر على اداء مهامه في مكافحة بعض الجرائم والظواهر السلبية حيث لا تخلى مناسية اجتماعية او تجمع بشري الا ويصبوا جام سخطهم وغضبهم على جهاز الامن العام ومنتسبيه الا ان الصورة والواقع  الان اختلف فلا نسمع الا كيل المديح لجهاز الامن العام وقيادته ومنتسبيه الذين احكموا قبضتهم على الاشرار وفرضوا هيبة الامن العام ونشروا الطمآنينة بوقت قياسي بل ان الكثير من المواطنيين  يتغنى بهم رافعين اكف الضراعة لله ان يزيدهم قوة  وصلابة لدحر المجرمين وتكسير مجاديفهم .
جهاز الامن العام استطاع بحنكة قيادته التي رسمت استراتيجية  التقرب من المواطن وردم الهوة او الفجوة  معه  واستطاعت خلال فترة وقتية قصيرة ان تقنع منتسبيها بهذه الاستراتيجية التي هظموها بقناعة بسرعة فائقة وترجموها على ارض الواقع اساليب حضارية في التعامل مع المواطن واحترام انسانيته وحقوقه  والشواهد على ذاك كثيرة فقد قلة نسية الشاكون  على مرتبات الامن العام  الى الدرجة الصفرية تقريبا  واختفت يشكل يكاد يكون كاملا الاساءات او التعسف في استخدام السلطة  والانحرفات لرجال الامن العام ، ولم يأتي ذلك محض الصدفة بل جاء كثمرة لاستراتيجية وضعت تحث على احترام المواطن وانسانيته وحقوقه  سارت وفق محاضرات توعية وتثقيف لكافة منتسبي الامن العام  .
المواطن الاردني بشكل عام عندما يسمع بوقوع جريمة  الان ،  مباشرة يتبادر الى ذهنه قوة جهاز الامن العام وقدرته على كشفها بزمن قياسي بل اصبح يراهن على دقائق الكشف لها وليس كما كان سايقا احيانا  يراهن على قدرة المجرم على الاختفاء والفوز بجريمته ، فالمواطن اصبحت ثقته ياجراءات الامن العام ثقة مطلقة  واصبح يؤمن ايمانا مطلقا بأن اي جريمة ترتكب مصيرها الكشف بزمن قياسي قصير.
أكثر ما يؤرق المواطن الآن انتشار المخدرات بأصنافها  وهي حقيقية مؤلمة وواقعية وما احصائيات مديرية الأمن العام الا شاهد على ذلك ، فهل انتشارها  ومكافحتها مسؤولية الامن العام وحده ؟ أم ان جميع الجهات المعنية  يقع على عاتقها ذلك؟ حقيقة ان الامن العام  مؤسسة من عشرات المؤسسات المعنية من الحد من انتشار المخدرات بل ان جهاز الامن العام ( شرب دم) بعض المؤسسات في التصدي لهذه المشكلة  كالتوعية والتثقيف وعلاج المدمنين منها وغيرها من المسؤوليات الاخرى.
المخدرات ومكافحتها مسؤولية المجتمع بكافة اطيافه ومؤسساته الرسمية والاهلية وختى الاسرة والمدرسة والجامعة ولايتحمل الامن العام وحده مسؤولية انتشارها بل على العكس رغم قلة امكانياته المادية واللوجستية والبشرية يقوم بعمل كبير يشكر عليه لمكافحتها وكذلك لا اتحرج  ولا اتصف بالسحيج اذا قلت ان جهوده في مكافحتها اضعاف اضعاف جهود بعض المؤسسات الرسمية والاهليه  وايضا لا اتردد اذا قلت ان جهاز الامن العام هو الخط الاخير او خط الدفاع الاخير في مكافحتها تسبقه خطوطا كثيرة  تكافحها قبل ان تصل خطورتها اليه ليتعقبها وضبطها ، لذلك من يصفها بانها خاصرة الامن العام المؤلمه جانب الصواب بوصفها .
عطفا على موضوع المخدرا ت فانني اقترح  تشكيل هيئة عليا لتوعية والتثقيف بخطر المخدرات تشترك بها جميع المؤسسات المعنية تنشط وفق استراتيجية اعلامية توعوية تثقيفية  تصل من خلالها الى جميع الفئات المستهدفة بها ، فما الاحظه جهود مبعثرة غير منظمة في هذا المجال وكلا يغني على ليلاه - وحسب الهمة- وموقف اراي العام منها الذي يثور بين الفينة والاخرى بعد وقوع جريمة سببها المخدرات 
قيادية شرطية متمرسة وخبيرة بالاوضاع الامنية ودهاليزها ،  مرتيات امن عام اثبتت علو كعبها يوما بعد يوم في التعامل مع الجرائم وانماطها المختلفة ، مواطنيين فخورين وثقة مطلقة باجراءات الامن العام في التعامل مع الجريمة ، فرحين بالقفزة النوعية والنهج الجديد لرجال الامن العام في احترام المواطن وانسانيته وحقوقه واختفاء مخالفة القوانين او التعسف في استخدام السلطة اختفاءا لا رجعه عنه هذها مجمل الصورة الذهنية المحفورة الان في ذهن غالبية المواطنيين  عن قيادة جهاز الامن العام ومنتسبيه وللحديث بقية
د. بشير الدعجة
whatsApp
مدينة عمان