2025-06-03 - الثلاثاء
العقبة تستقبل باخرة سياحية على متنها 3513 سائحًا أغلبهم سعوديون nayrouz الخصاونة : السؤال النيابي يخرج للإعلام قبل أن يصل إلى الأمانة العامة! nayrouz انطلاق ملتقى "الطموح والمستقبل" في الجامعة الأردنية ضمن فعاليات الاستقلال nayrouz جدة تشتعل بحفل "نوستالجيا فورها".. ليلة ذهبية تجمع نجوم الزمن الجميل في جدة سوبر دوم nayrouz ابورمان تفتح جدارية "استقلالنا عز وفخر وكرامة و وصايا " في مدرسة عائشة أم المؤمنين الأساسية المختلطة nayrouz "التدخين يلتهم الأردن": نصف السكان مدخنون وأطفال دون الـ 15 عاماً في دائرة الخطر .. والأطباء يدقون ناقوس الكارثة الصحية nayrouz 1691 اعتداءً نفذها الاحتلال خلال شهر أيار الماضي بحق الفلسطينيين nayrouz رحيل سيدة المسرح العربي سميحة أيوب عن عمر 93 عامًا بعد مسيرة فنية حافلة nayrouz اتفاقية ائتلاف أردني مصري لتنفيذ مشروع تخزين الغاز المسال في العقبة nayrouz أوقاف الرصيفة تحدد 26 موقعا لمصليات عيد الأضحى nayrouz زلزال تركيا: طفلة تفارق الحياة رعبا و69 مصابا nayrouz "ماسح الأحذية" في كتارا شراكة ثقافية تُرسّخ موقع قطر في المسرح العربي nayrouz الشقيرات يجتمع بالكوادر العاملة بامتحان الثانوية العامة nayrouz المنتخب الوطني لكرة السلة بمعسكر مشترك مع بيلاروسيا استعدادا لبطولة سويسرا nayrouz ورشة متقدمة لتركيب الشبكات لحالات القلب المعقدة في مستشفى الجامعة الأردنية nayrouz صراع بين حكومة بريطانيا وأبراموفيتش.. لمن تذهب المليارات؟ nayrouz الضريبة: لا استثناءات من نظام الفوترة ولا اعتماد للفاتورة الورقية nayrouz ملتقى سيدات الأعمال يطلق منصة مجانية للإقلاع عن التدخين nayrouz قبيل عيد الأضحى.. ارتفاع الطلب على الدينار الأردني nayrouz مشروع الهدي والأضاحي يُعلن جاهزيته بطاقة تشغيلية تفوق مليون رأس خلال ٨٤ ساعة nayrouz
وفيات الاردن ليوم الثلاثاء الموافق 3-6-2025 nayrouz وفاة رائد جمارك محمد غسان المبيضين اثر نوبة قلبية مفاجئة nayrouz وفاة الحاج طه "مصطفى وهبي" التل شقيق الشهيد وصفي التل nayrouz عبد الكريم راشد راكان الدغمي " أبو محمد" في ذمة الله nayrouz التاجر الحاج ياسين الخليل "ابو خليل الزيتاوي" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 2-6-2025 nayrouz رئيس بلدية الظليل ينعى والد الزميلة ناديا راجي مرعي nayrouz وفاة الشاب محمود علي عبدالرحمن الحياصات "ابو معاذ" nayrouz وفيات الأردن ليوم الأحد 1 حزيران 2025 nayrouz الطب الأردني يُنكس رايته.. الدكتور موفق خزنة كاتبي في ذمة الله nayrouz الشاب أسامة خالد شعلان في ذمة الله nayrouz مديرية أوقاف عمان الثالثة تنعى المؤذن محمد أحمد طلاق nayrouz وفاة الشاب الدكتور مشير حماد الكوز عن عمر يناهز 38 عاما nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 31 أيار 2025 nayrouz الحاجة يسرا أحمد مصطفى خريسات في ذمة الله nayrouz الحاج حمدان ثاني الفريوان الجبور في ذمة الله nayrouz وفيات الاردن ليوم الجمعة الموافق 29-5-2025 nayrouz شكر على تعاز من آل اليحيى وآل العلي nayrouz الحاج مدالله سليمان عبد العزيز اللصاصمه " ابو عاطف" في ذمة الله nayrouz شكر على تعازي من عشيرة الخليفات nayrouz

بمناسبة ذكرى الثورة العربية الكبرى- القراءه التاريخيه الصحيحه لثورة شريفه

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
نيروز الاخبارية 

بقلم د.ياسين رواشده/ :..
كانت بداية نهاية الامبراطورية العثمانيه في مؤتمر برلين عام 1878 حيث خططت القوى الاوروبية الصاعده انذاك لتقسيم الارث العثماني - روسيا كانت مهتمه باقتطاع الاراضي المجاورة لها  بينما كانت بريطانيا مهتمه باخذ المناطق البحرية والبريه التي تربط البحار والمحيطات وتصل الى مستعمراتها في اسيا .اما فرنسا فكانت حريصة على احتلال الشواطيء المقابلة لها في شمال افريقيا بينما كانت المانيا -النمسا مهتمه بالتمدد في الجوار الاروبي والبلقان . 
غدت الدول الاوربية هذه - روسيا وفرنسا وبريطانيا خاصة حركات التمرد والانفصال في الدول في البلقان والقفقاس وباقي دول الامبراطورية في الشرق الاوسط .
تم تغلغل الجماعات والاحزاب والتنظيمات السريه والصراعات القبيلية والحزبية ودخلت الحركة الصهيونية والمال الى اروقة السلطه  داخل الامبراطورية العثمانيه  وبل داخل قصر الحكم العثماني  نفسه  مما ادى الى اقصاء السلطان عبدالحميد الثاني والذي كان فعليا اخر حاكم عثماني وطني حاول الحفاظ على امبراطورية متداعية متهالكه من الداخل واعداء كبار من الخارج  فجرى عزل السلطان عام 1907  وتنصيب سلطان ضعيف- محمد رشاد وو ليصبح السلطان- الخليفه مجرد حجر شطرنج بيد حزب قومي تركي وبعض الجماعات المتواطئه مع الخارج.
حصلت حروب البلقان وخاصة حرب 1912 و 1913 حيث جرى حصول دول البلقان على استقلال تام فيما توسعت روسيا لتحتل القفقاس كاملا وغالبية شواطيء البحر الاسود   فيما احتلت قبلها فرنسا دول شمال افريقيا  واحتلت بريطانيا المضايق والجزر في المتوسط- مالطا وقبرص ورودس والسويس وعدن . مصر في وقت مبكر اعلنت انفصالها / استقلالها/ عن الدولة العثمانية وارتبط حكامها بالبريطانيين  وكذلك امراء الخليج العربي ومنهم ابن سعود  بوقت مبكر قبل ان يجري اي اتصال بين الشريف حسين والبريطانيين .. اي كان اتصال الشريف حسين بالبريطانيين عند بداية الحرب العالمية الاولى والتي كان الشريف حسين قد كتب للسلطان التركي مطالبا ان تبقى تركيا على الحياد وان لا تقحم الدولة العثمانية نفسها في الحرب  لان الامبراطورية محاطة  بالاعداء وان انحياز العثمانيين الى المانيا يضر بالمصالح الحيوية للولايات العثمانية. 
كان انضمام الدولة العثمانية الى المانيا في الحرب العالمية الاولى - هدية - للبريطانيين والفرنسيين  والروس والذين وجدوها فرصة لتبرير اقتطاعهم اجزاء من الدولة المتهاوية اساسا .- بريطانيا وفرنسا نسقتا السياسة تجاه الولايات العثمانية في الشرق الاوسط واتفقتا على تقسيمها(سايكس بيكو ) كنتيجه لهذا . اي ان الاراضي العربية كانت هدفا للفرنسيين والبريطانيين قبل ان تبدا ثورة الشريف حسين . 
ولايات البلقان والثفقاس وشمال افريقيا كانت قد خرجت من العباءه العثمانية مصر خرجت ايضا  نجد ومشيخات الخليج كانت قد اصبحت تحت سلطة بريكانية .. لذلك  لم يجد الشريف حسين الا ان ينتهز الفرصه - خاصة بعد ان ناشده احرار سوريا ولبنان وفلسطين والاردن بان يثار من العثمانيين الذي كان والي سوريا جمال باشا - السفاح- قد علق على المشانق زعماء حركات عربية نادت بالتحرر والانفصال وسط شعور عربي عارم بالمد القومي مقابل ازدياد المشاعر القومية العنصرية التركيه داخل الامبراطورية والمد القومي الانفصال عموما في ارجاء ولايات الامبراطوريه; كما قامت عشرات الوفود العربية وخاصة من بلاد الشام والعراق يستغيثو الشريف حسين و من موقعه كشريف مكه للتدخل  وقيادة حركة تحرير البلاد العربيه من ظلم الولاة العثمانيين الذين يبدوا استغلوا مواقعهم وضعف الادارة المركزيه لنهب ما يمكن نهبه من الناس . العثمانيين
الشريف حسين الذي قرا الخارطة جيدا(كان عضو في مجلس - المبعوثان -الشيوخ)  وجدها فرصة ان ينقذ ما يمكن انقاذه لعله يحافظ على ما تبقى من بلاد العرب -بلاد الشام والعراق والجزيرة العربية الى عدن -ويوحدها في دولة واحده  قبل ان تسقط  من تلقاء نفسها بيد هؤلاء او اولئك .
الميزات الدينية والدنيويه ساعدت الشريف  وبالطبع دعم القوة الاقليميه الاكبر - بريطانيا -والتي لا بديل عنها في المنطقه من المساعدة في توحيد ما تبقى من الوطن العربي - فابرم اتفاقا يقضي بتوحيد المنطقة العربية - اي لم تكن وعودا شفوية بل اتفاق خطي مع المبعوث البريطاني ماكماهون ..  بالطبع البريطانيون نكثوا بوعودهم لانهم وجدوا طرفا عربيا اخر يعطيهم ما يريدون دون ثمن وهم : ابن سعود في وسط الجزيرة العربية و الخديوي في مصر وشيخ قبائل اليمن حميدالدين  - فنكثوا وعدهم للشريف باقامة دولة عربية واحده من الاسكندرون الى عدن . وعاقبوه ونفوه وسلبوة دولته في الحجاز وسلموها الى  بن سعود  ...الحقيقه التي توصلت لها  تقول ان الشريف حسين ظل" شريفا" حتى النهايه./ د. يس رواشده
whatsApp
مدينة عمان