2025-07-17 - الخميس
"إرادة النيابية" تبحث ووزير الصحة سبل النهوض بالقطاع الصحي nayrouz "التعاون الإسلامي" تدين مخطط الاحتلال السيطرة على الحرم الإبراهيمي nayrouz ارتفاع مساحات الأبنية المرخصة في المملكة خلال 5 شهور nayrouz اختتام مشروع "الذكاء الاصطناعي لتنقية البيانات الحكومية nayrouz حسام حبيب يُحيي أولى حفلاته بالسعودية في "أحاسيس".. غدًا ضمن فعاليات موسم جدة nayrouz جامعة الزرقاء تحقق المركز الثالث في مشروعين بفعاليات المهرجان التكنولوجي الوطني الثاني عشر nayrouz "قصة وجع لا تُحتمل… أسامة العواودة يودّع الحياة في طريق الظلام" nayrouz طالب من جامعة الزرقاء يحصد المركز الثاني في مسابقة IEEE لأفضل ورقة بحثية nayrouz محافظ عجلون يؤكد اهمية التشاركية لدفع عجلة التنمية وتعزيز الخدمات nayrouz أصالة نصري تُشعل ختام "جرش 2025".. ليلة طرب تخطف الأنفاس على المسرح الجنوبي nayrouz "إرادة والوطني الإسلامي" تبحث مع وزير الصحة سبل النهوض بالقطاع الصحي nayrouz غزيون مشمولون بمكرمة “الممر الطبي الأردني”: الحلم أصبح حقيقة في أردن الهاشميين nayrouz محمد العبادي ينال شهادة البكالوريوس من الجامعة الأردنية nayrouz بحث التعاون بين اتحاد العمال يبحث مع مؤسسة فريدريش إيبرت nayrouz الشقيرات يرعى اختتام النادي الصيفي ٢٠٢٥ nayrouz "الست لما" .. هل تستعيد يسرا حضورها كبطلة سينمائية؟ nayrouz صهيب عدنان الغانم الجبور ينال درجة البكالوريوس في الذكاء الاصطناعي nayrouz 44 محاميا يؤدون اليمين القانونية أمام وزير العدل nayrouz مدعي عام عمان يستدعي النائب ينال فريحات nayrouz صورة على «إنستغرام» تكلف صاحبتها 50 ألف دولار! nayrouz
وفيات الأردن ليوم الخميس 17 تموز 2025 nayrouz الشيخ سعود محمد الرويعي الدهامشه "أبو فيصل" في ذمة الله nayrouz في وداع أميرة أبو صبرة… الراحلة الحاضرة في قلوبنا nayrouz وفيات الأردن ليوم الثلاثاء 16 تموز 2025 nayrouz وداعًا أميرة . الإعلامية أميرة أبو صبرة في ذمة الله nayrouz وفاة المعلمة اعتدال عطوان القضاة "ام مشعل " nayrouz وفاة المربية الفاضلة عايده عبدالله فرج الجازي "ام عبدالله nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 15-7-2025 nayrouz والدة القاضي في محكمة العدل العليا السفير محمود ضيف الله الحمود في ذمة الله nayrouz العميد الركن فلاح هاشم الجمعان الجبور " ابو خلدون" في ذمة الله nayrouz الجالية الأردنية بألمانيا تنعى المستشارة بمنظمة الشفافية كندة حتر nayrouz الاستاذ صالح ابراهيم العواد القلاب "ابو ابراهيم" في ذمة الله nayrouz رحيل أم شابة بلدغة عقرب.. وطفلتها الرضيعة ذات الشهرين تواجه الحياة بلا دفء الحنان nayrouz وفاة الدكتور خالد فايز تُفجع الأسرة الطبية وتُلهب مشاعر الأردنيين nayrouz وفيات الأردن ليوم الإثنين 14 تموز 2025 nayrouz عودة راجي الشوفيين العجارمة "أبو معتز" في ذمة الله nayrouz وزير المياه والري ينعى المهندس داوود أبو سرحان nayrouz قبيلة شمر تعزي بني صخر بوفاة فايز عناد الفايز nayrouz وفاة الحاج سليمان حسن الكعابنة (أبو سعيد) nayrouz فايز عناد السطام الفايز في ذمه الله nayrouz

علي مدالله الطراونه يكتب آل البيت النهج الثابت في بناء الدولة

{clean_title}
نيروز الإخبارية : نيروز الاخبارية : بقلم العميد الركن المتقاعد  الدكتور على مدالله الطراونه. "إنما يريد الله أن يذهب عنكم الرجس ال البيت ويطهركم تطهيرا" صدق الله العظيم بدات مسيرة الدولة التي أرادها الهاشميين بنهج ثابت وعزم راسخ تأسس على الارادة العربية الإسلامية لا على أرادة الاشخاص لتحقيق أهداف الأمة ، فكان الهاشميون على الدوام في خدمة هذه الاهداف يترجمون المبادئ والرؤى الى افعال وواقع يتفق مع بناء الدولة الحديثة، فها هو سيد البشرية صل الله عليه وسلم القائد الاول يرفض الجاه والمال والملك إذ يقول لعمه ابو طالب " والله يا عم لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري على أن أترك هذا الأمرحتى يظهرة الله أو اهلك دونه " ما تركته، ثبات وصدق في الاهداف والرؤى تمسك بها صاحب الرسالة ومؤسس الدولة الإسلامية الأولى صلوات الله وسلامه عليه ، فمن هناك بدأت الصحوة العربية الإسلامية وسار على نهجه الصحابة والتابعين ثم المتنورون الاحرار العرب. والذين كانوا على مستوى طموح الامة وآمال الشعوب التي كانت تتطلع الى المؤسسة العربية الفاعلة التي تريد تجديد دور مكة وأمية والعباس فجاءت صياغة الثورة واهدافها ونظامها واضحاً لا تشوبه شاءبة من خلال مراسلات الشريف الحسين - مكماهون والمفاوضات البريطانية الحجازية حيث أشترك الامير فيصل بن الحسين في مؤتمر لندن ومؤتمر باريس عام ‭‭1918‬‬ و‭‭1919‬‬ ومفاوضات الملك المؤسس عبدالله بن الحسين مع ونستون تشرتشل في القدس عام ‭‭1921‬‬. فاختلفت التواريخ والاماكن، ولكن كان الثبات في الرؤى والأهداف هو العامل المشترك بين تلك الأحداث الا وهو الدولة العربية المستقلة ، إضافة لفهم الواقع السياسي الدولي وادراك طموح الشعوب العربية وقدراتها للوصول الى الطموحات حتى وان كانت في ادناها ، ولكن دون التنازل عن مبدأ عربي واحد المتمثل في الوحدة العربية وعدم التنازل عن شبر واحد من الأراضي الفلسطينية، اذ برز ذلك في تضحية الشريف الحسين بن علي بالعرش وهو يقاتل مجاهداً في اروقة السياسة ، وعقد الرايات سائرا على نهج جده المصطفى صلى الله عليه وسلم فكانت راية عبدالله وزيد وفيصل سارت في سبيل الله ورفعة وعزة العرب جميعا ، متمسكا بوحدة الارضي والشعوب العربية وما مفاوضات الامير فيصل الشاقة في لندن وباريس الا خير دليل على ذلك ، و واصل الامير عبدالله بن الحسين الجهاد حتى تمكن من تأسيس الدولة المستقلة في الاردن التي نعيشها اليوم ثمرة من ثمار جهاد آل البيت وكفاح الهاشميين الموصول من أجل الدولة المستقلة والسيادة العربية الاكيدة. بعد أن اسدل الظلام ظله الى حين، لينبزغ فجر العرب من جديد بقيادة آل هاشم يعيدون مجد الامة والعروبة في مطلع القرن العشرين ويتقدمون من جديد لبناء الدولة العربية وبعث الروح القومية في نفوس العرب جميعاً . اذ يكفي آل هاشم فخراً هذا الثبات على الدأب والمنحى ويكفيهم انهم صدقوا عند اللقاء، وأنهم يتقدمون صفوف الخير والمساندة ويسخّرون كل الوقت والجهد لنصرة قضايا العرب في كل المحافل الدولية، يدعون للوحدة وتنظيم الصفوف وبناء القوة الذاتية العربية ونبذ كل اشكال العنف والدعوة للحوار والمنطق المسؤول، فتلاقى الإخوان في الاردن وفلسطين على الخير والوعد والعهد في وحدة قل نظيرها وقاتل الأردنيون بقيادتهم الهاشمية جنبا إلى جنب مع إخوانهم الفلسطنيين وسطروا تضحيات على ثرى القدس الحبيب الى أن صدر قرار عربي بفك الارتباط التاريخي بين الضفتين في عام ١٩٨٨ ، إلا أن الرعاية الهاشمية استمرت على القدس والمقدسات ويترجم جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم كل هذه المعاني ثابتاً عند الحق، متقدماً الصفوف، كنهج آل البيت وآل هاشم الاطهار الميامين في جميع المحافل الدولية دفاعا عن الحق والقدس والمقدسات . حق للاردنيين أن يتفاخروا في عترة الرسول صلى الله عليه وسلم وسبطه والسائرون على نهجه خطوة بخطوة وشبر بشير ، ادامكم الله آل البيت الاطهار ونفع بكم وسدد على طريق الخير خطاكم العميد المتقاعد الدكتور علي مدالله الطراونة 1022019
whatsApp
مدينة عمان