2025-12-28 - الأحد
غرق مئات خيام النازحين في قطاع غزة مع اشتداد تأثير المنخفض الجوي nayrouz المرحوم دخل الله موسى عمّاري.. شيخ من شيوخ آل عمّاري في الحصن nayrouz مدير تربية الزرقاء الأولى: استلام 4 مدارس جديدة مطلع العام المقبل للتخفيف من نظام الفترتين nayrouz أسعار الذهب والليرات الرشادي والإنجليزي في الأردن الأحد nayrouz وفاة الحاج ناصر حسين العنانزة "أبو أحمد" nayrouz مدير تربية الزرقاء الأولى: استلام 4 مدارس جديدة مطلع العام المقبل للتخفيف من نظام الفترتين nayrouz «على العهد» يستضيف مدير عام متحف الأردن للحديث عن الحضارة والتاريخ والتطوّر nayrouz البدور: الحصول على صور الرنين خلال 7 أيام فقط nayrouz التدفئة المنزلية ضرورة مع حلول فصل الشتاء nayrouz الاتحاد يواصل صدارة الدوري الأردني لكرة القدم للمحترفات 2025 nayrouz الاقتصاد الوطني في 2025 ... نمو واستقرار ومضي برؤية التحديث الاقتصادي nayrouz الكويت تسحب الجنسية من 4 أشخاص وأقاربهم nayrouz قشوع: الأردن يعيد ترسيم موازين القوى الإقليمية nayrouz الدكتور عبداللّٰه الصمادي مُبارك الطب البشري من جامعة الإسكندرية nayrouz وزير الصحة: إنهاء التكدس في صور الرنين بعد انجاز 26 ألف صورة متأخرة nayrouz تحويل نظام المحاضرات في الطفيلة التقنية لنظام التعلم عن بعد nayrouz أهالي الشونة الجنوبية وسويمة يثمّنون جهود مديرة التربية ومديرة مدرسة سويمة والمعلمات nayrouz بين البيروقراطية والقيادة: المدير والقائد في ميزان الإدارة العامه nayrouz الفاهوم يكتب الصادرات بوابة التنافس والتشغيل nayrouz الجيش الباكستاني يعلن مقتل 5 مسلحين في عملية أمنية بإقليم بلوشستان nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأحد 28-12-2025 nayrouz وفاة الفنان سليمان عبود إثر جلطة حادة في النمسا nayrouz وفاة العميد المتقاعد الطبيب فايز أحمد حسين الكركي "أبو خالد ". nayrouz وفاة الشيخ طلال بني سلمان "ابو باسل" والدفن في عجلون nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 27-12-2025 nayrouz وفاة المُعلم أحمد زامل السليحات nayrouz وفاة الحاج علي والد الزميل الصحفي وجدي النعيمات nayrouz المحافظ السابق فايز حسين سليمان العبادي في ذمة الله nayrouz وفاة الحاجة حورية محمد العواد أبو هزيم nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 26-12-2025 nayrouz نيروز الإخبارية تعزي الزميل علي النجادات بوفاة شقيقه محمود nayrouz عبدالله زايد عرب العون في ذمة الله nayrouz وفاة صديق الملك الحسين عالم الفيزياء النووية رياض الحلو ابن العقبة nayrouz وفاة الدكتور رياض عادل الحلو رئيس بلدية العقبة الأسبق nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 25-12-2025 nayrouz رئيس جامعة العقبة للتكنولوجيا ينعى وفاة الزميل المهندس محمد العمايرة nayrouz الحديدي يعزي بوفاة العقيد المتقاعد حامد محمد الخليفات nayrouz الموت يغيب الممثل القدير والمخرج الفلسطيني محمد بكري nayrouz وفاة الشاب محمد العمايرة في حادث سير بالعقبة nayrouz شكر على تعاز من عائلة الناصر / خضير/ بني صخر. nayrouz

بالتفاصيل ...حادثة " الحائط الزجاجي " داخل قصر الملك بالعقبة

{clean_title}
نيروز الإخبارية : نيروز_حت عنوان "عندما اصطدمت بزجاج القاعة الملكية فى «العقبة» كتب د. مصطفى الفقي في صحيفة الاهرام المصرية، مستذكراً حادثة تعرض لها أمام الراحل الكبير الملك الحسين بن طلال والرئيس المصري الاسبق محمد حسني مبارك. وقال الفقي: حين يفتش المرء فى صندوق ذكرياته فإنه يقف عند بعضها مبتسما أحيانًا وعبوسًا أحيانًا أخرى، وحين يقلب المرء فى دفاتره القديمة فإن (صندوق الدنيا) يبدو مفتوحًا أمامه ويرى ما لم يره من قبل ويدرك ما كان عاجزًا عن فهمه وقتها، وها أنا أضع أمام القارئ بعض النوادر من دهاليز السياسة وكواليس الدبلوماسية اللتين قضيت فيهما جل عمري، ولا شك أن فترة عملي فى مؤسسة الرئاسة تبدو أكثر إثارة من غيرها ومع ذلك فإن ذكرياتى فى سفاراتنا بالخارج وفى البرلمان المصرى وأيضًا على المستوى الأكاديمى تبدو هى الأخرى موضع اهتمام لمن أراد لنفسه أن تكون حياته أفقية عمومًا ورأسية فى تخصص بذاته مثلما فعلت. وأبدأ بقصة طريفة حدثت لى فى مدينة العقبة الأردنية حيث كانت اللقاءات الدورية منتظمة ومتبادلة بين الرئيس الأسبق حسنى مبارك والعاهل الأردني الراحل الحسين بن طلال وكانت تتم فى الجانب الأردنى إما فى عَمّان وإما فى العقبة وتجرى فى مصر أحيانًا فى القاهرة أو الإسكندرية أو شرم الشيخ، ولقد تميزت أخلاق الملك الأردنى الراحل بالرقى والفروسية، وكان معروفًا بالعفو عن خصومه عند المقدرة وحبه لمصر التى درس فيها بـ (كلية فيكتوريا) كما كان يتميز بالأدب الشديد والتواضع الزائد، وبغض النظر عن بعض الخلافات مع سياساته إلا أنه كان حاكمًا ثقيل الوزن بعيد الرؤية وكان الرئيس الأسبق مبارك يقدره وتتسم مباحثاتهما بالصراحة والوضوح والاحترام المتبادل. وفى إحدى زيارات الرئيس المصرى للملك الأردنى فى مدينة العقبة كان الزعيمان يجلسان فى صالون مغلق ولكن بابه الكبير من الزجاج الشفاف وكان الرئيس مبارك ينادينى فى أثناء اجتماعاته المغلقة لكى يسأل عن معلومة أو يطلب منى تذكيره بأمر معين، وقد دق الجرس وأخذ الرئيس مبارك ينادى باسمى فاندفعت تلقائيًا نحو الباب الزجاجى وأنا لا أراه بسبب شفافيته وكأنه جزء لا يتجزأ من الحائط الزجاجى كله، وكانت النتيجة ارتطام وجهى بشدة بذلك الباب الزجاجى حتى كدت أفقد الوعى فإذا بالملك الأردنى يندفع فى تلقائية واضحة وتواضع هاشمى معهود ليمسك بيدى ويطلب طبيبه فورًا الذى قرر أن ما جرى هو مجرد رضوض خفيفة ولكن الصدمة العصبية الناجمة عن الارتطام المفاجئ هى سبب حالة الدوار التى شعرت بها فى البداية، وقد أمر الملك فى الحال بوضع ملصقات بصورة التاج الملكى على أجزاء الباب الزجاجى حتى يدرك كل قادم أنه مغلق، وظل الملك يربت على كتفى ويجلسنى بجانبه فى محاولة لإخراجى من ذلك الموقف الذى فوجئت به حتى أن الرئيس مبارك قال له: كفى يا جلالة الملك إننا لن نستطيع تشغيل مصطفى الفقى بعد ذلك فلقد دللته جلالتك أكثر مما يجب! والملك يبتسم فى حنو وأدب شديدين وربما أرجع ذلك إلى أننا الملك وأنا مولودان فى يوم واحد هو الرابع عشر من نوفمبر 1935 بالنسبة له و 1944 بالنسبة لي، رحمه الله لقد كان ملكًا عظيمًا يرجع إليه الفضل فى بناء الأردن الحديث، وأنا أحكى هذه القصة الآن لكى أشير إلى ذلك النوع من الأحداث النادرة التى يفاجأ بها المرء فى حياته وتترك أثرها بعد ذلك لتختزنها الذاكرة سنوات طويلة، ويهمنى هنا أن أشير إلى ما يلي: أولًا: إن تواضع الحكام هو من تعاليم الأديان، فنحن نتذكر عندما أرسل أحد الخلفاء إلى واحد من ولاته قائلًا له بشكل مباشر: (إما اعتدلت وإما اعتزلت)، وقال خليفة آخر لوليه فى أحد الأمصار: (افتح بابك وسهل حجابك)، وهذه كلها دعوات إلى التواضع المطلوب والاقتراب من الناس وعدم الانجراف وراء زهو السلطة وبريق المنصب. ثانيًا: إن الهاشميين فى معظمهم وهم من أشراف مكة يتصفون غالبًا بالأدب الجم والبساطة الشديدة، ولقد اقتربت من الأمير الحسن بن طلال عندما كان وليًا لعهد الأردن لمدة تزيد على ثلاثين عامًا ورأيت فيه العلم الغزير والإقبال على الناس بشكل يثير الإعجاب ويدعو إلى الاحترام، ولا غرو فهو شقيق الحسين الذى عفا عن خصومه وخلع عنهم بدلة الإعدام ليتبوأوا مواقع فى السلطة حوله، وهو الذى ذهب إلى السجن وأحضر معه ليث شبيلات الذى كان متهمًا بانتقاد الملك والعيب فى ذاته فأخذه الملك بسيارته إلى بيت أمه كي تقر عينها ويشعر الملك بأنه ورعاياه أسرة واحدة. ثالثًا: لقد استطاع الهاشميون إقامة مملكة متميزة فى شرق الأردن يشيد بها الكثيرون فى الغرب وفى الشرق حتى إن جنازة الحسين بن طلال كانت مظاهرة دولية حاشدة لملوك ورؤساء دول العالم، وأنا أتذكر أن وزير الخارجية المصرى اللامع إسماعيل فهمى قد ذهب إلى الأردن موفدًا من الرئيس السادات إلى الملك الأردنى الراحل وعندما نزل الوزير إسماعيل فهمى من الطائرة بهرته نظافة المدينة ولم يكن يتوقع أن عَمّان أصبحت بذلك الرقى فأبدى هذه الملاحظة لمرافقيه ومستقبليه فلما بلغ ذلك مسامع الملك الحسين ضحك كثيرًا وقال: إن إسماعيل فهمى (مستشرق)، فى إشارة إلى خدماته الطويلة فى الغرب وأروقة الأمم المتحدة .. لقد شيد الهاشميون دولة عصرية فى منطقة كانت صحراوية لتمثل دولة ملتقى بين الشام والحجاز. هذه ذكريات أثارها حادث الحائط الزجاجي ولم تغب عن ذاكرتى رغم مرور السنين.